رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

فأمسكت بهاتفها وبعثت برساله نصيه لشهد لكى تأتى وتساعدها .
فقد تذكرت كلماتها الأخيره لها عندما أوصتها بالأتصال بها إذا إحتاجت لأى مساعده فتحت شهد الرساله قائله بقلق نهارك مش معدى يازهره يعنى إنتى دلوقتى فى إوضة وكيل النيابه ياربى الكلبشات قربت تيجى كده .
ردت شهد قائله برساله إهدى وانا هاجى دلوقتى إكتبى العنوان الأول كتبت زهره لها العنوان وبسرعه قالت لعزيزه ست عزيزه إحنا محتاجين حاجات نشتريها للمطبخ هطلع أجيبها علشان البيه ميزعقليش وانتى عارفه إنه على طول بيزعق لى فقالت لها طب روحى يا بهانه وتعالى بسرعه لأن زهره إنتى قولتى إنها راحت تشترى حاجات وهيه كمان لسه مجتش قالت لها بتردد لا زمانها جايه دلوقتى يا ست عزيزه فقالت لها بضيق طب يلا بسرعه يا بهانه .
خرجت شهد وذهبت لحجرتها هى وزهرة وتنكرت فى نفس ثياب الست العجوز وغادرت الغرفه بسرعه ومشيت من الباب الخلفى للفيلا حتى لا تراها سهير .
أخذت تاكسى وانتقلت إلى العنوان المراد ورأت الشركه المنشوده بعثت لها شهد برساله فرأتها زهره بسرعه بسبب وضعها للهاتف على وضع الصامت حتى لا تنكشف .
ردت لها زهره ووصفت لها الغرفه الموجوده بها فكرت شهد فى نفسها كيف ستمر من الباب وموجود فردين من أفراد الأمن وقفت تراقبهم فاقتربت من أحدهم تقول ينوبك ثواب يابنى ممكن تعملى خدمه فقال لها خير يا أمى فيه حاجه فقالت له عايزه أشرب يابنى عطشت والجو حر أوى يابنى فقال لها حاضر يا أمى هجبلك المايه .
مشى الرجل وكان مازال فرد الأمن الآخر موجود وبالتالى فكرت كف ستتخلص منه وهى تضك فى نفسها فقالت له يابنى ممكن تجيب ليه كرسى أقعد هنا عقبال ما يجبلى المايه علشان بعيد عنك يابنى رجليه وجعانى أوى ومش قادره أقف عليها .
قال لها حاضر يا أمى هجبلك مشى هو الآخر وبسرعة البرق دخلت شهد إلى الداخل وصعدت مسرعه إلى حيث غرفة مهاب ففكرت كيف ستتخلص منه هو الآخر .
قبل أن تطرق عليه الباب أخبرت فى رساله نصيه لزهره أنها جاءت وتقف خارج الغرفه ففرحت زهره طرقت عليه باب مكتبه فقال لها هو إدخل .
دخلت عليه شهد فاستغرب مهاب من مظهرها قائلا لها فيه حاجه أأقدر أأقدمها لحضرتك فقالت له آه يابنى ينوبك ثواب كانت تقولها وتتحاشى النظر إليه فقال لها باستغراب طب ممكن أعرف مين حضرتك الأول فقالت له آنى الحاجه صفيه يا بنى وعايزه خدمه منك .
كانت زهره خلال ذلك تراقب الموضوع وهى تضحك فى نفسها وقد تركت شهد الباب مفتوحا لكى تخرج زهرة وهى تتحدث معه وتلهيه عن زهره حتى لا يراها .
فقال لها بدهشه خدمة إيه يا حاجه صفيه فقالت له مش دى المعاشات بردو يابنى فقال لها باستغراب معاشات إيه دى فقالت له آه يابنى أصل جوزى إتوفى من زمان وباجى كل شهر بقبض المعاش بتاعه ضحكت زهره وهى تستمع إلى شهد على كلماتها .
فقال لها لا يا حاجه هنا مش المعاشات اللى تقصديها دى شركه كبيره فقالت له بعدم فهم مصطنع يعنى إيه يابنى شركه منيش فاهمه معلش أصل فهمى على أدى فقال لها وهو يتنهد دى شركه للشغل فيها موظفين فقالت له بأسلوب مضحك وكمان موظفين موظفين إيه دول يابنى .
زفر مهاب بضيق قائلا دى شركه إستيراد وتصدير فقالت لها يعنى أنا يابنى فاهمه الأولى لما تقولى إستيراد ومش عارفه الكلمه التانيه دى يابنى إسمها .... إسمها ... قال لها هو وتصدير يعنى دى ملهاش أى دخل بالمعاشات .
نهضت من مكانها وقد وقفت أمامه مباشرة حتى تشير بيدها من وراء ظهرها لكى تخبر زهره بالخروج دون أن يراها مهاب فرأتها وهى تشير لها بالخروج بسرعه قائله بنره عاليه يعنى دى مش المعاشات يابنى فقال لها لا يا حاجه مش المعاشات فقالت له بارتباك ماشى يابنى لا مؤاخذه كنت أحسبها المعاشات بس يابنى شكل الزهايمر بقى إشتغل معايه دلوقتى وحكم السن بقى متأخذنيش .
كانت زهره فى هذا التوقيت تخرج ببطىء زاحفه من تحت الطاوله فلمحتها شهد فرد عليها مهاب قائلا خلاص يا حاجه حصل خير مفيش حاجه .
فقالت له بطيبه مصطنعه معلش يابنى بقى أعمل إيه فى بنتى الكبيره مش بترضى تقبض ليه المعاش فاستمعت زهره لجملتها هذه وخرجت مسرعه من الباب المفتوح وهى تعرف أنها تقصدها هى .
تنهدت شهد بارتياح فقال لها مهاب باستغراب لا ياحاجه تبقى تعمليلها توكيل وبعدها هيه تبقى تقبضلك فقالت له بتلقائيه أعمل إيه يابنى بس مابتسمعش الكلام وكذا مره أهددها وأقولها هجبلك وكيل النيابه وبردومش بتسمع كلامى و........ فقاطعها قائلالها بدهشه وكيل نيابة إيه ده فتداركت خطأؤها بسرعه قائله له يعنى يا بنى كنت بهددها أجبلها واحد كده يكون شبه وكيل النيابه ياخدلى حقى منها علشان مش بتسمع كلامى خالص يا بنى ومغلبانى .
قال لها مهاب باستغراب وتقصدى مين اللى شبه وكيل النيابه فقالت له بتلقائيه إنت يابيه حدق بها بدهشه فبسرعه قالت له وهى تتدارك خطأؤها لا يابنى كنت أقصد واحد كده أعرفه بيشتغل وكيل نيابه وعن إذنك بقى إتأخرت علشان عايزه أقبض فلوس المرحوم وكمان هروح أزور قبر المرحوم أصله كان غالى عليه أوى يابنى .
حدق بها قائلا لنفسه من الواضح كده إن الزهايمر شايف شغله معاكى فقال لها إتفضلى مع السلامه مشيت من أمامه ببطىء كى تلعب دورها للنهايه ولا يشك بها .
بعثت لزهره برساله لكى تعرف مكانها فقالت لها أنها بانتظارها فى الخارج فى السياره أسرعت فى الخروج وعند الباب الخارجى إستمعت إلى صوت يناديها قائلا لها بذهول أمى إيه اللى جايبك هنا فانتفض قلبها قائله له مين نجم السيما فضحك قائلالها إيد ده إيه اللى جايبك هنا فقالت له بارتباك أصل يابنى كنت جايه وهحسب المكان هنا المعاشات وقبلت واحد كده عامل زى وكيل النيابه .
فضحك قائلا لها شكلك كده قابلتى مهاب أخويه بس غريبه إنتى تانى واحده تقول عليه وكيل نيابه فتحاشت النظر إليه قائله بسرعه معرفش يابنى أنا إتهيألى يعنى شكله كده .
فقال لها أصل عندنا خدامه إسمها بهانه بتقول كده عليه لما پتخاف منه فقالت له وكمان الخدامه بتقول عليه كده والله عندها نظر وحق فى كلامها فقال لها ضاحكا آه تصدقى بس معلش إوعى يكون ضايقك فقالت له بتلقائيه يابنى ده على طول مضايقنى هيه دى أول مره .
استغرب قائلا لها إنتى تعرفيه ولا إيه فقالت بسرعه لا يابنى دى أول مره أشوفه ومضايقنيش خالص فهمته إنى كنت عايزه أقبض للمرحوم فقالى مش دى المعاشات واعتذرت ليه علشان انت عارف الزهايمر بقى .
فقال له عادى ولا يهمك يا أمى ده مكان شغلنا وشغل عيلتنا الكبيره ولو إحتجتى أى حاجه تبقى تعالى تانى هنا فقالت له بهيام حاضر يابنى عن إذنك بقى علشان إتأخرت على تربة المرحوم
تم نسخ الرابط