رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

معايه إزاى أروح هناك كنت عايزه أركب معاه فى شنطة العربيه ولا حتى أعرف المكان وأمشى وراه .
قالت لها بتفكر أنا من رأيى تلبسى زيى وتاخدى مفاتيح عربيتى وتمشى وراه أفضل فقالت لها ألبس زيك إزاى يا فالحه قالت لها ضاحكه يعنى هتتنكرى يا ناصحه فقالت لها بغيظ وابقى العجوز أم منقار مش كده .
قالت لها مازحه وماله مش أحسن من إن وكيل النيابه يقفشك فقالت لها بتفكير بس أنا بقى مش هلبس زيك كده فقالت لها بدهشه أمال هتلبسى إيه قالت بشرود هلبس لبسى العادى .
اتسعت عينى شهد بذهول قائله إنتى إيه اللى بتقوليه ده فقالت لها بخبث إلى سمعتيه فقالت لها باستغراب بس إنتى كده هتتقفشى بسهوله فقالت لها لأ مش هتقفش إن شاء الله قالت لها بس يازهره ما ينفعش مهاب مش ساهل فقالت لها بشرود سيبهولى ده له معايه يوم .
قالت لها بس أنا قلقانه ليعمل فيكى حاجه فقالت لها بتحدى مش هيقدر يعمل معايه أى حاجه ثم إنتى ناسيه الأوراق ومنها عقد الفيلا الأصلى فقالت لها فاكراه طبعا فقالت لها بثقه أنا بس ألاقى الأوراق التانيه وأثبت حقى وحق ماما وبعدين هوه ساعتها مش هيقدر يعمل معايه حاجه ده غير الموقف اللى بحضر ليه علشان أنتقم منه .
فقالت لها بس الله لا يسئيك بلاش نجم السيما ده خلاص بقى حته من قلبى ضحكت قائله إنتى خلاص مبقاش وراكى غيره إنتى ناسيه معملك وكل حاجه تخصك ومسكتى فى نجم السيما فقالت لها بهيام بقى الواحد يسيب نجم السيما ويفكر فى معمل السيما أحسن يا بنتى .
قالت لها طيب تعالى معايه نكمل تنضيف علشان أنا هنفذ خطتى بكره لأن مش جاهزه ومش هينفع نعطله دلوقتى بس بقى تغطى مكانى زى أنا ما عملت معاكى فقالت لها أكيد إتكلى إنتى على الله وعليه بس وأنا هخليهم ميعرفوش راسهم من رجليهم فقالت لها ضاحكه عارفه يابنتى الله يعينهم على جنانك ويعين نجم السيما عليكى .
فى اليوم التالى استيقظت فى الصباح الباكر لكى تنفذ كل ما قاله مهاب لها وأطمئنت إلى إنصرافه من الفيلا وراقبت بعدها مراد واستمعت إليه وهو يبلغ السائق يجهز له سيارته .
فذهبت إلى الغرفه وارتدت ثيابها بسرعه وأتت بقبعه ووضعتها على شعرها وجذبتها ناحيه عينيها حتى لا تكتشف وأخذت نظارتها الشمسيه ووضعتها على عينيها فأخفت هكذا معظم وجهها .
دخلت عليها شهد قائله ها خلصتى فقالت لها آه خلصت إيه رأيك كده فضحكت قائله عامله بالظبط زى المخبرين فقالت لها بغيظ مش مهم أهم حاجه متقفش من وكيل النيابه ثم إنى كمان مش رايحه أأقابل العريس .
قالت شهد بهيام ياريت يا بنتى ياريت قالت لها بذهول نعم إيه اللى إنتى بتقوليه ده فقالت لها يعنى أعملك إيه إنتى قلبك حجر لكن أنا بقى مرهفة المشاعر والأحاسيس .
قالت لها زهره ضاحكه والله ما أنا عارفه إحنا جايين ننتقم ولا جايين نحب ونتجوز قالت لها مازحه وماله لما يبقى الأتنين هيجرى حاجه يعنى فقالت لها مبتسمه لا مش هيجرى بس لما يعرفوا الحقيقه وأكشفهم هيطردونا بره فاهمه يعنى إيه بره .
قالت لها بحزن مصطنع يعنى إيه يعنى أنا مش هتجوز نجم السيما قالت لها بمزاح لا مش هتتجوزيه ويالا بقى إيدك على مفاتيح العربيه علشان أمشى وراه على طول فقالت لها بس حرصى على العربيه دى غاليه عليه أوى فقالت لها خلاص متقلقيش هاتى بقى خلينى ألحقه لازم أطلع أنا الأول .
قالت لها طب هتلاقينى مستنياكى فى الجنينه من ورا وهكون مجهزه لبس الخدامين ده ليكى وحرصى على نفسك من وكيل النيابه أحسن دا عامل زى عفريت العلبه وإن إحتجتينى رنى عليه قالت لها ماشى يلا بقى سلام .
تركتها وانصرفت من الباب الخلفى الداخلى وراقبت المكان حتى لا يراها أى شخص داخل الفيلا ونزلت شهد مسرعه لكى تغطى على وجودها .
إتجهت زهره إلى السياره التابعه لشهد التى كانت موجود فى مكان مخصص للسيارات وكانت بالقرب من الفيلا فركبتها ووقفت تراقب الطريق حتى تظهر سيارة مراد .
شاهدت سيارة مراد مقبلة ناحيتها فابتسمت لنفسها وضبطت النظاره والقبعه وتأملت نفسها فى المرآه حتى لا يكتشفها أحد ويعرفها .
مشيت وراؤه طوال الطريق إلى أن وصل إلى مقر عمله وقفت مبتعده تراقبه قالت لنفسها بس أكيد فيه أمن على الباب وكمان فيه كاميرات مراقبه فأكيد هيشكوا فيه نزلت من السياره وراقبت المكان فرأت فرد من أفراد الأمن يقول لشخص بجانبه البيه عايزك فوق فهز رأسه وصعد فانتهزت هى الفرصه ومشيت من خلف هذا الرجل الذى كان ابتعد عن المكان .
دخلت من الباب مسرعه وساعدها على ذلك إنشغال فرد الأمن الآخر فى الحديث فى الهاتف كانت بعد قليل زهره فى مقر الشركه من الداخل وصعدت على الدرج شاهدت فى طريقها موظفه الأستقبال فى الدور الثانى وانتظرت قليلا إلى أن إنشغلت الموظفه مع إحدى موظفات الشركه فأسرعت فى الدخول من وراؤهم .
قابلها عامل نظافه فى طريقها فسألته على مكتب مراد بيه فقال لها فى الدور الثالث المكتب اللى على الجنب اليمين فشكرته زهره وأسرعت تلحق بمراد .
لمحت أحد موظفى الشركه يدخل إلى مكتبه ويخرج وراؤه مراد فابتسمت لنفسها بأمل قائله حظك حلو يا زهره أهو خرج كده وأكيد مش هييجى دلوقتى لما ألحق أنا بقى أدخل المكتب بسرعه وأطلع .
دخلت المكتب وتلفتت حولها بسرعه فرأت الخزنه التى تسعى إليها إقتربت منها بسرعه فرأت أنها مغلقه بكلمات سر وليس لها مفتاح هادى ففكرت فى عدة أسماء ولكن لن يفلح معها الأمر فيئست وليس أمامها وقت طويل إلى أن تذكرت تاريخ ميلاد والدتها فجربته .
إندهشت زهره عندما فتحت الخزنه من أرقام تاريخ ميلاد والدتها وقالت لنفسها والله لسه كويس إنك فاكر تاريخ ميلاد ماما يا مراد بيه وأسرعت تبحث بين الأوراق فرأت ماتبحث عنه فابتسمت لنفسها وأخذت ما يهمها منه .
أسرعت فى غلق باب الخزنه وبدأت بعد ذلك تخفى الأوراق التى أتت بها من الخزنه وأسرعت بالخروج قبل أن يأتى أى شخص .
لكن عندما خرجت من المكتب إستمعت إلى صوت مراد آتى من مكان قريب فأسرعت إلى أقرب باب لديها وفتحته ودخلت لتختبىء فى داخل المكتب شعرت بالقلق عندما أقبلت عليها خطوات تقترب من باب المكتب وارتجف قلبها من الخۏف عندما إستمعت إلى صوت تعرفه جيدا أسرعت تهرول تختبأ تحت طاوله موجوده به .
فقالت لنفسها پخوف شكله مكتب وكيل النيابه فينك يا بهانه تيجى تشوفينى وأنا محپوسه من اللى كنا خايفين منه جلست تحت الطاوله تراقب مهاب وهو يتكلم فى هاتفه زفرت پخوف وقلق قائله لنفسها شكله كده مش هيخرج دلوقتى من المكتب وأنا اللى إتحطيت فيها ويومى مش معدى لو شافنى .
م
شعرت زهره بالخۏف من تحركاته الكثيرة بجانبها فقالت لنفسها شكله كده هيكشفنى أنا لازم أتصرف بسرعه
تم نسخ الرابط