رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

واللى هعمله فيه فقالت لها مبتسمه وأدينى أهوه مستنيه .
جاء ميعاد مقابلة شهد لمعتز وتنكرت في نفس الهيئه السابقه وارتدت ثياب تشبه ثيابها المرة الماضيه مع بعض الأختلاف في الألوان ونفس الحجاب التى وضعته على شعرها وربطته بنفس الطريقه الأولى وارتدت نفس نظارتها الكبيره وكان منظرها يبعث بالضحك حتى أن زهره ضحكت كثيرا على منظرها قائله ناقصك منقار ستنا العجوز وتبقى شبه الست العجوز الشريره أم منقار فضحكت قائله ماشى يا زهره وهتشوفى ستك العجوز هتعمل إيه فيكى لما ترجع .
راقبته هى وهو منصرف لمقابلتها مبتسمه اقتربت من سيارته ببطىء وكانت بالطبع جاهزه لكى ينصرف ووجدته يقوم بفتح باب السياره فجأه الذى بجواره بعد أن ركبها ونزل منها فنظرت إلى السياره وهى تميل بجسدها حتى لا يراها. فسبقته شهد في الركوب من الباب الذى فتحه وقامت بأخذ مفتاحه الذى يضعه داخل مقود السياره منتهزة فرصة حظها الذى ساعدها على أنه قام بترك مفاتيحه بها بعد أن نسى شيئا ما في الداخل ووجدته يقوم بترك مكانه ويذهب إلى الداخل مرة أخرى .
أخذت المفاتيح وقامت بفتح حقيبة السيارة من الخلف ووضعت المفاتيح مكانها مرة أخرى وركبت في حقيبة السياره من الخلف بحذر وتركت الباب مواربا لكى تراقب المكان ولكى تتنفس .
عاد معتز وركب السياره وذهب بها إلى حيث سيقابلها ..................
الفصل التاسع 
وصلنا إلى أن عاد معتز وركب السياره وذهب بها إلى حيث سيقابلها شهد وهى متنكرة مثل العجوز الشمطاء كانت شهد تراقب الطريق من الفتحة الصغيره من حقيبة السياره و تراقب المكان جيدا حتى تعرف الطريق لكى تعود إلى الفيلا مرة أخرى .
فهى لا تعرف إذا كانت ستعود معه بنفس الطريقه أم ماذا لا تعرف أنها تريد مقابلة معتز ويكفيها ذلك وصل معتز إلى المكان المنشود وركن سيارته بجانب الطريق .
فأسرعت شهد من الخروج من حقيبة السياره ومالت بجسدها إلى الأسفل حتى لا يراها تركته يدخل إلى المكان قبلها حتى يكون هو بانتظارها كما تحلم معه بذلك .
عدلت شهد ثيابها ونظارتها الكبيره ودخلت وراؤه بعد أن رأته من خلف نظارتها يجلس على أحد الطاولات المعده للجلوس في هذا المكان الراقى الذى يقابلها فيه .
إتجهت إليه ببطىء شديد على إنها إمرأة عجوز لمحها معتز وهى مقبلة عليه فابتسم لها بحنان أما هى فقالت لنفها يارب إسترها للآخر ومتكشفش .
نهض ليسلم عليها بيده فمدت يدها بقلق وهى تتحاشى النظر إلى وجهه حتى لا يركز بوجهها فقال لها معتز مبتسما ياه يا أمى أخيرا شفتك فقالت له وهى مازالت تتحاشى النظر إليه آه يابنى هعمل إيه بس بنتى بقى الله يسامحها مش راضيه تخلينى أخرج ولا أشوف الشارع إلا للضروره .
أجلسها أمامه برفق جلست تتلفت حولها بارتباك نوعا ما فسألها باستغراب مالك يا أمى بتتلفتى على مين فقالت له بسرعه لا أبدا يابنى ولا حاجه أصل بس خاېفه لبنتى تشوفنى وتنكد عليه فقال لها باستغراب ليه يا أمى بتقولى كده فقالت له أصلها بتراقبنى ساعات فضحك قائلا لها مټخافيش مش هتشوفك .
طلب لهما كوبين من عصير البرتقال وتأملها قائلا عارفه يا أمى إنى فرحان وسعيد بمقابلتك النهارده جدا فابتسمت بسعاده لنفسها قائله له مش أد سعادتى بمقابلة نجم السيما فضحك قائلا لها نفسى أعرف بقى إيه حكايتك مع نجم السيما ده فقالت له بسرعه أبدا يابنى أصل بنتى الكبيره الله يسامحها بقى دخلتنى السيما وشفت واحد شبهك كده 
ضحك معتز قائلا لها معقول اللى إنتى بتقوليه ده إستحاله يكون فى واحد شبهى كده فقالت له مازحه ليه يا قلب إمك بتقول كده نظر إليها قائلا باستغراب إنتى بدأتى تعتبرينى إبنك ولا إيه فقالت له بسرعه طبعا يابنى هوا أنا أطول يبقى إبنى نجم سيما .
ضحك معتز قائلا حلوه دى نجم السيما تانى يا أمى فقالت له بسرعه معلش بقى يابنى حكم السن والزهايمر بقى عامل عمايله معايه ضحك قائلا ولا يهمك يا أمى بس إبقى حاولى تفتكرى إن إسمى معتز .
قالت له حاضر يابنى أخذ معتز يشرب العصير وينظر إليها بصمت فتحاشت هى النظر إلى وجهه حتى لا يعرفها قال لها معتز بنتك وافقت على مقابلتى ولا طلعتى من وراها قالت له بسرعه لا يابنى إحنا بيت محافظ لازم أستأذن الاول بس بصراحه إستأذنت من بنتى الصغيره ووافقت بس صممت على رجوعى على طول فقال لها أخيرا حنت عليكى وخليتك تقابلينى قالت له هعمل إيه يابنى قعدت أتحايل عليها ساعة وقعدت أأقولها مش هتأخر بس لما وصفتك ليها وافقت على طول .
قال لها بدهشه وصفتينى ليها إزاى يعنى فقالت له بسرعه أبدا يابنى قولتلها ده أنا هقابل نجم السيما إزاى ترفضى فضحك معتز قائلا لها وهيه قالتلك إيه فقالت له بتلقائيه قالتلى ماشى موافقه آدام نجم السيما بنفسه هوا اللى هيقابلك ووصتنى كمان تمضيلى على الكارت ده ذكرى منك .
نظر إليها مبتسما قائلا لها بس أنا مش نجم سيما علشان أمضى بإسمى فقالت له بخبث وماله يابنى أهو تفرحها بكلمه علشان تخلينى أأقابلك بدل ما تقلب عليه ودى زعلها وحش أوى يابنى ده إنت متعرفهاش ساعة لما بتزعل قال لها بدهشه للدرجادى بتزعلك يا أمى قالت له بحزن مصطنع أوى أوى يابنى .
سألها قائلا وليه إخواتها المسافرين بيسكتوا لها كده فقالت له بتلقائيه هوا أنا يابنى قولتلك إن أخواتها مسافرين فقال لها باستغراب أيوه يا أمى قولتيلى إن ولادك مسافرين لما قابلتك أول مره .
قالت له بسرعه يبقى معلش بقى النسيان يابنى هوا اللى عامل فيه ده هيودينى فى داهيه بينه كده فقال لها متعجب داهية إيه يا أمى فقال له سريعا لا يابنى مفيش داهيه ولا حاجه متخدش على كلامى آنى خلاص يابنى كبرت فى السن وميتخدش على كلامى حتى أولادى ساعات بنسى عددهم فقال لها ضاحكا متقوليش كده يا أمى ولا تزعلش نفسك وهاتى أمضيلك على الكارت اللى عايز إمضتى عليه .
ناولته بطاقة صغيره مرسوم عليها بعض الورود والصور الصغيره فقد جهزتها شهد خصيصا له متعمدة ذلك أن تظل له معها أى ذكرى تذكرها به .
وبعد مروريومين فى الفيلا كانت زهره تنظف وتعتنى بالأوانى بعد إنصراف مهاب كما أمرها ألا تنظف أى شىء إلا بعد إنصرافه وأثناء إنهماكها فى العمل رأت مراد يتجه للخارج فأسرعت تفكر فى حيله تفعلها لكى لا ينصرف بدونها وتركب فى شنطة السياره .
نادت شهد بسرعه قائله بقولك إيه شكل صاحبك رايح الشركه قالت لها متسرعه مين نجم السيما فقالت له معنفه وبعدين معاكى إنتى مفيش فى دماغك غيره أنا قصدى على مراد إفهمى بقى قالت لها آه طب وعايزه إيه منه مايروح فقالت لها بضيق إنتى ناسيه إننا عايزين الاوراق اللى هتكون شايلها هناك فى شركته قالت لها آه إفتكرت طب وإنتى عايزه إيه دلوقتى قالت لها عايزاكى تفكرى
تم نسخ الرابط