رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
الأتنين ولبسه دلوقتى إلا وحصل لبس الخدامين اللى بتتريقى عليه .
قالت لها أعمله إيه يعنى منا متغاظه منه وكنت لازم أعمل كده فقالت لها زهره بس إيه الجنان الجامد ده فقالت لها ضاحكه مش أجن منك يا بنتى دانتى إتعديتى منى على الآخر ويالا بقى شغلى جنانك إنتى كمان وإعمليلك حاجه في كيل النيابه قبل ما يعاكس هوه كمان فقالت لها بثقه أشغله أوى بس مهاب ده مش من النوع الخفيف يا هبله إنتى مهاب ده أنا رسمتله خطه كل الموجودين هيقوموا عليه فقالت لها باستغراب يعنى إيه مش فاهمه .
فقالت لها بتفكير طب وانتى هتعملى إيه دلوقتى فقالت لها بتفكير أنا بفكر أروح الشركه وأكيد الأوراق الباقيه هلاقيها موجوده هناك في خزنه خاصه بمراد .
قالت لها ضاحكه يا بنت الأيه أهو ده الجنان اللى على أصله وإفرض وكيل النيابه أفشك هناك فقالت لها ما تخافيش عليه هتصرف ساعتها بس لازم يبقى فيه حل علشان المحامى اللى منتظر باقى الأوراق .
بعد أسبوع كانت زهره وشهد يخططان كيف تقوم زهره بالذهاب إلى الشركه مع مراد فكانت زهره تتناقش مع شهد في هذه الخطه وفجأه رن هاتف شهد فاتسعت عينيها قائله ده نجم السيما يا زوهرتى فابتسمت قائله تلاقيه عايز يطمن على أمه العجوز فقالت لها وهى توكزها بمزاح وماله أمه العجوز أحسن من البنت اللى شفتها وهوا نازل فيها غزل فقال لها مبتسمه طب ردى يا أمى ردى فنهضت من بجانبها قائله ماشى يا زهروتى إن ما كبيت عليكى جردل ميه مش عصير ما بقاش أنا بهانه الهبله ضحكت زهره على كلماتها ولم ترد وهى تراها تبتعد عنها مسرعه لتكلم معتز .
في نفس اليوم بالليل قامت شهد بما حدث معها مع معتز في مكالمته معها فضحكت زهره قائله يعنى إنتى قولتليه إنك هتقابليه بره علشان بناتك متحكمين فيكى فقالت لها بمزاح أعمل إيه يعنى في بنتى الكبيره اللى مش في دماغها غير الأنتقام فضحكت قائله وهوه وافق على مقابلتك فقالت لها بهيام طبعا يا بنتى ده ما صدق إنه هيشوف أمه العجوز ويطمن عليها .
فقالت لها بضيق منا كذا مره فهمتك إن وكيل النيابه ده مفكرش فيه وجايه لأنتقم وبس فقالت لها بمكر بجد عينى في عينك كده يا دكتوره زهره فتحاشت زهرة أن تنظر إليها قائله لها بضيق من وم ما جيت هنا يا شهد وانا ناسيه إنى دكتوره ومش فاكره حاجه واحده بس إلا النتقام فقالت لها شهد بمزاح وماله لما تنتقمى وتحبى مش هيجرى حاجه يعنى على الأقل ان إتكشفنا وكيل النيابه ما يكلبشناش .
قالت لها مبتسمه طب يالا نامى بقى علشان بصحى بدرى قالت لها ماشى بس لازم تحرصى وانا مش موجوده بكره وخدى بالك أحسن أتكشف فقال لت لها طب نامى دلوقتى ولما تصحى أنا هكون فكرتلك فى خطه أدارى بها غيابك إن شاء الله بس نامى دلوقتى قالت لها حاضر لما نشوف .
تناول مهاب طعامه في الصباح وكانت تقف زهره بجواره كالعاده فقال لها نضفتى عربيتى كويس فقال له آيوه يا سعات البيه فقال لها بلهجه آمره نضفى الأوضه بتاعت الضيوف اللى فوق علشان فيه ضيفه جايه عندنا وهتبات كام يوم فقالت لها بدهشه وتلقائيه كضيفة مين يا بيه فقال لها بضيق الضيف اللى بهانه الهبله دلقت عليها العصير .
ضحكت في داخلها قائله له بطاعه مصطنعه حاضر يا بيه فيه حاجه تانيه فقال لها بضيق مفيش يالا إمشى وهاتيلى فنجان قهوه على مكتبى هزت رأسها بطاعه وهرولت من أمامه تلبى طلبه .
كانت شهد في المطبخ تقوم بغسيل الأوانى فقالت لها زهره بمر عارفه مين اللى هيشرفنا وهييجى هنا كاك يوم فقالت لها باستغراب هوه فيه ضيف جاى ولا إيه فقالت لها بخبث طبعا ومش أى ضيف فقالت لها بلهفه ططب قولى مين بسرعه فقال لها بمكر مش هقولك إلا بعد ما أودى القهوه الأول فقالت لها بتحايل لا مش هتمشى إلا لما تقوليلى فقالت لها ضاحكه هيه في الحقيقه ضيفه مش ضيف فاتسعت عينيها بتفكير وذهول قائله مين دى قالت لها ضاحكه بدهاء هقولك بعد القهوه وتركتها مسرعه من أمامها فقالت لها شهد بغيظ ماشى يا زهره مسيرك تقعى نفس وقعتى دى .
أخبرتها زهره بعد أن إنصرف مهاب لعمله فقالت لها زهره لا دنا كده هتجنن رسمى وانا هجبلهم منين كل يوم عصير أدلقه عليهم دنا كده وكيل النيابه هيدخلنى المستشفى ويبقى معاه عذره فقالت لها ضاحكه فكرى في حاجه تانيه غير العصير يا ناصحه .
قالت لها مبتسمه بردو تمشى حكاية أفكارك الجديده دى اللى كل يوم بكتشفها فيكى فضحكت قائله خلاص إتعلمى منى فقالت لها ضاحكه خلى في بالك آخرتنا في مستشفى المجانين أنا وانتى على إيدك إن شاء الله فقالت لها ضاحكه وانا موافقه بس بشرط يكون وكيل النيابه مشرف معانا هناك فقالت لها ضاحكه يا سلام دانتى مصېبه يابنتى شكله هيشرف معانه طول ما إحنا وراه .
قالت لها بخبث طبعا حد قاله يبقى مغرور كده وشايف نفسه علينا فقالت لها بضحك لا ده مش شايف نفسه عليه يا بنتى ده شايف نفسه عليكى إنتى وبس مش كده يا مجنونه هانم فقالت لها مبتسمه ماشى يا شهد يا عاقله وأنا موافقاكى بس هتشوفى أخرتها إيه
متابعة القراءة