رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع

جايه ورايه فخلى بالك .
فقالت لها وهى تضحك وهيه بهانه تقدر تقول لأ إستكملت غسيل الأطباق والأوانى وساعدتها زهره وجاءت عزيزه تقول لهم جهزوا عشا لمهاب بيه ولضيف جاى معاه .
زفرت زهره بضيق عند سماع إسمه قالت شهد بطريقه فلاحى طلبات مهاب بيه أومر يا ست عزيزه إحنا نقدر نتكلم معاه ده يحط فى إيدينا الكلبشات ويدخلنا السچن فقالت لها عزيزه بعدم فهم بتقولى إيه ياللى إسمك بهانه إنتى .
فقالت لها بهبل مبقولش يا ست عزيزه إنتى ما إنتى عارفانى هبله وميتخدش منى كلام تركتها عزيزه وهى تقول طب بسرعه بقى إعملوا اللى قلتلكم عليه قبل ما مهاب بيه يتعصب .
بعد أن خرجت قالت شهد مازحه يالا بسرعه حطى الأكل بدل الكلبشات ما تتحط فى إيدينا قالت لها بنرفزه خليه يحطها وأنا أخلى ليلته سوده .
قالت لها لا ده بينك كده مليانه منه على الآخر فقالت لها بضيق أيوه وليه عندى مقلب هيطلع من عينيه .
قالت لها مازحه ېخرب بيت خططك إحنا لسه مخلصناش خطة الأنتقام هتعملى إيه تانى قالت لها بخبث دى بقى حاجه مفاجأه من العيار التقيل بس هوه اللى جابه لنفسه .
فقالت لها ربنا يستر منك ومن عمايلك السوده بس بقولك إيه إعملى أى حاجه بس إلا نجم السيما إوعى تأذيه ولا تقربيله فقالت لها ضاحكه بالرغم منها يادى نجم السيما إلا مفيش فى دماغك غيره .
فقالت لها بهيام حد قالك تجبينى معاكى السيما يبقى بقى لازم تتحملى عمايلك رغم انى زعلانه منك لان مجبتيش فهزت رأسها قائله إنتى فعلا مصېبه ربنا يستر عليه منك .
لمحت شهد وهى تضع الطعام هى وزهره وجود فتاه بغاية الجمال وتجلس بجانب مهاب ومراد يجلس بجانبها من الجانب الآخر فتنهدت قائله شايفه اللى أنا شايفاه فقالت له باستغراب شايفه إيه فوكزتها قائله شايفه البنت الجميله إللى هناك دى وقاعده جنب وكيل النيابه دى وعينه عليها ماهى طبعا لازم يبصلها شوفى لابسه إيه .
نظرت لها إلى حيث أشارت لها فشعرت بالضيق والغيظ ولم تنطق فقالت شهد شايفه خلينا كده بلبس الخدامين دى لغاية ما وكيل النيابه ما يطير من إيدك وأنا نجم السيما يسيبنى ويتجوز غيرى .
وكزتها فى كتفها قائله إنتى أكيد مش بتفكرى إحنا مش جايين نحب ونتجوز فقالت لها بهيام خلاص خليكى إنتى كده فى إنتقامك أم أنا بقى فابعترف إنى حبيته خلاص وأمتى بقى ينطق وأأقوله الحقيقه فقالت لها پغضب إنتى اتجننتى بجد حقيقة إيه اللى هتقوليها .
فقالت لها أقصد يعنى تكونى خلصتى حضرتك الأنتقام بتاعك وأعترف بقى له بالحقيقه وأأقوله معاك شهد مش بهانه من أرض الحدث ومعايه كلية علوم مش خدامه .
هزت رأسها قائله الله يعينيك على مخك بجد نهض مهاب من مكانه والفتاة الجميلة أيضا واتجهوا إلى مائدة العشاء .
فقالت شهد مازحه الحمد لله نجم السيما مكنش قاعد معاهم وإلا كنت طلعت جنانى عليه فقالت لها بضيق وقت ييجى دلوقتى وبالفعل بعد قليل جاء معتز هاتفا بمزاح مين القمر اللى قاعد ده .
فقالت لها زهره مبتسمه مش قلتلك أهو جه نجم السيما واشتغل أول ما جه فقالت لها بضيق طب وسعى بقى كده لجنانى علشان هشغله عليه دلوقتى وهوه حر هوه إلى جابه لنفسه ضحكت زهره على جنانها ووقفت من بعيد تتابع ما يحدث .
اتجهت ناحيته وكانت تحمل العصيرفى يدها على صينيه ووقفت بجوار معتز تراقب نظراته وكلماته وهو يقول لها 
وقفت شهد بجوار معتز تراقبه وتتوعد له وهى تحمل صينيه مملؤه بأكواب من العصير فقال معتز للفتاه الجميله وأنا أأقول إن الفيلا فيها جو جميل مكنش موجود قبل كده فقالت له الفتاه بخجل وبعدين معاك يا معتز إنت كل ما تشوفنى تحرجنى قالت شهد لنفسها يعنى دى مش أول مره يا نجم السيما وواخده منك على كده ده إنت هيبقى نهارك إسود معايه الله يسامحك ياللى في بالى خلتينى بهانه .
قال لها مبتسما يعنى معقول الواحد يشوف قمر قاعد وميقولش كده ده حتى يبقى عيب في حقى ثم صمت برهة ونظر إلى أخيه مهاب قائلا له مش كده يا أبيه وقبل أن يتحدث مهاب كانت الصينيه المملؤه بالعصير ټغرق نجم السيما بثيابه كلها بحركه مفتعله من شهد .
نظر إليها معتز بذهول قائلا إيه ده يا بهانه مش تاخدى بالك فقالت له بتلقائيه يعنى آنى عملت إيه يعنى يا سعات البيه كنت بخليك تاخد دش فقال لها باستغراب آخد دش فقالت له بسرعه لأ يا سيدى يقطعنى مكنش قصدى أصل آنى هبله ومجنونه حتى إسأل وكيل النيابه كده وهوه يقولك فقال لها مهاب بنرفزه مين وكيل النيابه يا مجنونه إنتى فقالت له بسرعه شفت أهو قالك إنى مجنونه يعنى ما يتاخدش على كلامى يا بيه .
زفر كل من مهاب ومعتز بضيق فقال لها معتز بضيق تانى مره متعملهاش تانى وتاخدى بالك كويس فقال له مهاب پغضب مره هيه بهبلها ده ومره المجنونه التانيه أنا مش عارف إيه المجانين اللى شغالين عندى دول فتدخلت الفتاه قائله وهى تضحك على منظر معتز خلاص بقى يا معتز قوم يالا وغير لبسك وانت يا مهاب يمكن مكنتش تقصد .
اقتربت منها شهد بسرعه بعد كلماتها وكانت تحمل كوبا واحدا لم ينثكب بعد وقالت لها باستعطاف مصطنع إن شا الله يخليكى ليه ياستى هانم وتدافعى عنى قوليلهم يا هانم إن آنى مكنش قصدى وقبل أن تتكلم الفتاه كان كوب العصير الأخير ينثكب على الفتاه هى الأخرى بحركه مفتعله أيضا .
نظرت إليها الفتاه بذهول قائله لا دانتى أكيد مجنونه إيه اللى إنتى عملتيه فيه ده فقالت له بأسف مصطنع سامحينى يا ست هانم ينوبك ثواب أصل كنت جايه أحب على يدك علشان دافعتى عنى بس الكوبايه بقى وقعت عليكى ڠصب عنى فصړخ بها مهاب هذه المرة قائلا إحنا قاعدين ناكل ولا يتكب علينا العصير يا مجنونه إنتى إنتى عارفه إن ممشتيش من وشى دلوقتى أنا بقى شكلى اللى هكب عليكى كل الأكل ده .
قالت له بسرعه لا وعلى إيه يا بيه الله يسامحك على بتعمله فيه يا سعات البيه بقى كده تستقوى عليه يابيه ولا علشان إنت وكيل نيابه وآنى غلبانه وهبله .
كانت نظرات مهاب كافيه بأن تهرول شهد من أمامه باللحاق بزهره التى كانت واقفه من بعيد تراقب ما يحدث ضاحكه فقالت لها زهره إيه الجنان اللى على أصله ده فقالت له نجم السيما هوه اللى غلطان حد قاله يعاكس فيها جابه لنفسه ڤضحت قائله إنتى مشكله فقالت لها أعملك إيه يعنى مش إنتى السبب في لبس الخدامين ده .
فقال لها مبتسمه يعنى إنتى عايزه الخدامه تلبس إيه فقالت لها بمزاح تلبس لبس بهوات خلينا نليق بيهم فقالت لها ضاحكه لبس بهوات مره واحده ده إنتى ما خلتيش حد فيهم هما