رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

يدخلك إوضتى وبالليل متأخر كده بلعت ريقها بصعوبه قائله پخوف أصل آنى يابيه بمشى وأنا نايمه ومعرفش إنها إوضتك وأحسبها إوضتى يا سعات البيه نظر إليها پغضب صارخا لها كدابه ... كدابه واضح كده إنك عايزه تكونى أكتر من خدامه فقال له پخوف لا يا بيه أرجوك صدقنى يا بيه آنى مش عايزه حاجه آنى مش قصدى يا سعات البيه آنى معرفش إيه اللى جابنى هنا يابيه معلش دانى هبله ومعرفش حاجه يابيه .
نظر إليها پحده لأ إنتى كدابه .... كدابه عارفه يعنى إيه كدابه إنتى أكيد جايه لحاجه تانيه قالت له بتساؤل يعنى إيه يا سعات البيه ابتسم مهاب بسخريه غاضبه ومد ذراعه الآخر بطريقه أخافتها وتحسس جانب وجهها برقه أخافتها قائلا بهمس غاضب يعنى إنتى عايزه تعرضى نفسك عليه وبلاش كده ومفيش مقابل .
اتسعت عينيها بذهول وصدمه قائله لنفسها ده واضح إن وكيل النيابه إتجنن خلاص فقالت له بسرعه لا يا بيه آنى شريفه يا بيه ومش بتاعت الكلام ده يا بيه صدقنى ولا علشان آنى خدامه وغلبانه ومليش حد هتفترى عليه يا بيه وتصنعت البكاء أمامه فقال لها پحده ساخره آه إسلوب التمسكنه ده عارفه من زمان ومريت بيه مع كذا خدامه زيك ثم إن إسلوبك إسلوب رخيص أوى في عرض نفسك .
إلى هنا لم تحتمل إهانته لها قائله له بثقه لا يا بيه منيش رخيصه أنا كل الحكايه إن كنت بشرب ومشيت وآنى نايمه فدخلت إوضتك غلطت هوه ده بس السبب يا سعات البيه قال لها بقسۏة إنتى أكيد مجنونه واتعديتى من اللى إسمها بهانه دى إنت الأتنين لازم تدخلوا مصحه للأمراض العقليه .
قالت له باستعطاف مصطنع ماشى يا بيه أنى موافقه إننا مجانين بس يا بيه معلش سيبنى أبوس على إيدك يا بيه قال لها بنرفزه بطلى إسلوبك المستفذ ده عامله زى الشحاته بالظبط يلا إمشى من وشى بسرعه قبل ما هتصرف معاكى تصرف هتندمى عليه طول حياتك اتسعت عينيها پخوف قائله حاضر يابيه إن شا الله يخليك لينا يا بيه ولا يحرمنا منك أبدا إيدك أبوس عليها يا بيه نظر إليها پغضب والشرر يتطاير من عينيه دون أن يتكلم فشعرت أنه سينفجر بوجهها .
فأسرعت تهرول من أمامه بقلق وخوف من غضبه زفر مهاب بقوه بعد أن إنصرفت قائلا لنفسه إن ما ربيتك من جديد ياللى إسمك زهره إنتى يا مجنونه مبقاش أنا مهاب .
تنفست بحريه بعد أن تركته مسرعه وشعرت بالڠضب يسرى فى شرايينها الذى دارته أمامه ولم تريد الذهاب إلى الحجره عند شهد بل نزلت من الدرج واتجهت إلى الباب الخلفى متجهه منه إلى الحديقه لأنها لم تستطيع النوم من شدة إهانته لها .
رآها مهاب من شرفته جالسه في الحديقه بمفردها لم تنم بعد وهو أيضا لم يشعر بالنوم مثلها بل كان يشعر بالضيق منها ومن نفسه ومن الحيرة الذى وجد نفسه فيها .
استيقظت شهد في وقت متأخر ولم تجدها بجوارها في الفراش فقالت بقلق يا خوفى ليكون أفشك وكيل النيابه ويكلبشك ونظرت في ساعتها متابعه تقول يا ترى إتأخرتى ليه كده لدلوقتى يا زهره .
عند الفجر شعرت زهره بالبرد وشعرت بأن أعصابها قد إرتاحت قليلا تذكرت كلماته بأنها رخيصه فقالت لنفسها بتوعد أنا هندمك على كلمتك دى يا وكيل النيابه .
دخلت زهره الغرفه فوجدت شهد مستيقظه فقالت لها شهد ها عملتى إيه مع وكيل النيابه فقالت لها بضيق مليش مزاج أتكلم دلوقتى هبقى أحكيلك بعدين قالت لها باستغراب فيه إيه يا زهره شكلك كده ما يطمنش فقالت لها بضيق أنا عايزه أنام يا شهد ومليش مزاج من الكلام .
فقالت لها باستغراب خلاص هسيبك دلوقتى بس بكره مش هسيبك فاهمه قالت لها وهى تتنهد خلاص يا شهد هحيلك بكره وبالتفصيل علشان عارفاكى مش هترتاحى إلا لما تعرفى كل حاجه فقالت لها بمزاح حبيبتى إنتى دايما كاشفانى كده فابتسمت قائله طبعا يا بنتى .
وفى صباح اليوم التالى لم تنهض زهره من نومها مبكرا كما إعتادت بأوامر من مهاب بل نامت وقامت متأخره عن ميعادها المبكر.
أيقظتها زهره قائله لها قومى يا زهره يالا ميعاد وكيل النيابه عدا خلاص الساعه تمانيه .
هبت من مكانها قائله بانزعاج إنتى متأكده يا شهد فقالت لها أيوه الساعه أهيه تمانيه أسرعت تجهز نفسها وتهرول للحاق بميعادها وظنت أن مهاب لن يتركها هذه المره إلا وهو طاردها خارج هذه الفيلا وهذا ملا لا تريده الآن إنها لم تنتهى بعد .
طرقت عليه الباب فلم يرد عليها ففتحته بحذر فلم تجده فى مكانه فاستغربت وظنت أنه بالحمام فنظرت إلى الباب واقتربت منه فشعرت أنه ليس موجود فاستغربت أكثر فهى التى توقظه على الدوام
خرجت زهرة خارج الغرفه وهى مندهشه وهبطت إلى الأسفل وشاهدتهم جميعا يتناولون طعام الافطار .
بما فيهم مهاب الذى حدق بها پغضب ووقفت بجواره بانتظار أوامره ولكنه على العكس تماما تجاهلها وكأنها غير موجوده فشعرت بالضيق والغيظ منه ومن أفعاله ورغم ذلك وقفت بالرغم منها إلى أن حدثها معتز قائلا لها ممكن تجبيلى فنجان شاى يا زهره مش عايز قهوه .
قالت له زهره بطريقه فلاحى حاضر يا سيدى إنصرفت من جانب مهاب الذى نظر لأخيه بضيق فقال له معتز بدهشه مالك يا أبيه فقال له بضيق مفيش حاجه ونهض من مكانه فقال له مراد باستغراب رايح فين ما تقعد تكمل أكلك فقال له أكلت وشبعت الحمد لله وتركهم وانصرف .
اقترب مهاب من سيارته فوجدها نظيفه مثل كل يوم فزفر بضيق قائلا لنفسه إنتهى عارفه لو مكنتش مغسوله زى كل يوم لكنت وريتك يوم أسود من شعر راسك يا مجنونه إنتى .
وفى المساء تجمع كل أفراد الأسره على مائدة العشاء ما عدا مهاب فاستغربت شهد قائله لزهره يعنى فين وكيل النيابه راح فين فقالت لها بضيق مش عايزه أعرف ويالا إغسلى المواعين خلينا نخلص وميبقاش فيه إطباق كتير .
ضحكت شهد قائله لا ده شكلك وقعتى خالص قالت لها بغيظ بهانه شوفى شغلك لغاية مأروح أشفهم خلصوا أكل ولا لأ .
قالت لها بإصرار لا بس بجد إنتى مش وقعتى قالت لها پغضب بجد انتى بقيتى مجنونه على الآخر إنتى عايزانى أحب واحد بيقولى إنتى رخيصه .
قالت لها مازحه ماهو معذور بردو إزاى يلاقى خدامته نايمه فى اوضته وفى سريره كمان فقالت لها بضيق إنتى معايه ولا معاه .
فقالت لها بهدوء لا معاكى ولا معاه بس حطى نفسك مكانه كنتى عملتى إيه حدقت بها بغيظ وتركتها وهى تشعر بالڠضب .
زفرت شهد قائله ربنا يستر من الجاى بعد كده الله أعلم هيحصل إيه مع مرور الوقت انتهت شهد من غسيل الأوانى .
جاءت إليها زهره بباقى الأوانى لكى تقوم بتنظيفها فقالت لها لا ده كده كتير أوى دى كلها مواعين فقالت لها إغسلى وانتى ساكته بهانه عزيزه
تم نسخ الرابط