رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
دى ولا إيه .
قال لها ضاحكا لا يا أمى مش بنلعب فيها عايشين فيها فقالت له طبعا يابنى واحد زيك نجم سيما ما هو لازم يعيش في فيلا يعنى هيعيش فوق السطوح .
قال لها ضاحكا أنا أسمى معتز يا أمى قوليلى بقى هاجى أزورك إمتى فقالت له بسعاده صحيح يابنى عايز تشوفنى فقال لها باستغراب طبعا يا أمى منا مخبرك من المره اللى فاتت قالت له معلش يابنى الزهايمر عامل عمايله معايه ومخلينى بنسى بس خلاص يابنى هحدد ميعاد معى بنتى وتيجى يا بنى تنورنى فقال لها خلاص هستنى منك تليفون بكره ضرورى .
زفرت بضيق قائله يعنى هيكون راح فين بس ده فيه كل الأوراق اللى هتثبت حق أمى في كل اللى هما عايشين فيه ده ولازم الاقى كل الأوراق وساعتها مش هرحم أى حد فيهم .
اسرعت اليه تبحث فى ثيابه عن مفتاح الخزنه وأخذت تبحث وتبحث ولن تجد شيئا فقالت لنفسها يبقى فعلا المفتاح مع مهاب وده بقى مش عارفه اجيبه منه ازاى .
مر أسبوع آخر وزهره تنفذ تعليمات مهاب كلها وتطيعه جيدا .
أتفقت مع شهد على إنهم سيبحثون فى غرفة مهاب .
قبل أن يأتى من الخارج فى الليل دخلت زهرة إلى غرفته بعد أن نام الجميع .
أخذت تبحث فى انحاء الغرفة كلها قبل أن يأتى .
وشعرت بالملل لانها لم تجده فقالت لنفسها بضيق بالتأكيد معاه .
فقالت لنفسها هضطر استناه لغاية ما ييجى وينام وأدور بعدها .
مر عليها الوقت كانت بانتظاره فى غرفتها وبعد ذلك ملت من الانتظار لان شهد تركتها ونامت .
فخرجت من الحجره واتجهت لغرفته وجلست على فراشه فى ملل إلى أن غلبها النعاس الشديد فنامت فى مكانها على الفراش .
مر عليها كثير من الوقت لا تعلم كم ساعه مرت بها وهى نائمه فى مكانها هكذا حتى شعرت بأنفاس شخص ما أمام وجهها وهى نائمه ويتمسك بيدها جيدا ........
الفصل الثامن
خرجت زهره من الحجره التابعه لهم واتجهت لغرفته وجلست على فراشه فى ملل إلى أن غلبها النعاس الشديد فنامت فى مكانها على الفراش .
مر عليها كثير من الوقت لا تعلم كم ساعه مرت بها وهى نائمه فى مكانها هكذا حتى شعرت بأنفاس شخص ما أمام وجهها وهى نائمه ويتمسك بيدها جيدا شعرت زهرة بالصدمه عندما أفاقت ووجدت من يتمسك بيدها وهو نائم ونظرت له جيدا فوجدته مهاب هو الذى كان نائم بجوارها مغمض العينين ارتجف قلبها في خوف وقلق وقالت لنفسها بذهول هوه أنا إيه اللى خلانى أنام هنا إزاى أنام ولا أخدش بالى إزاى بس يارتنى إستنيت في مع شهد .
حاولت أن تبتعد عنه عنه ببطىء شديد وللكن يدها متشبث بها فماذا عليها أن تفعل فقالت لنفسها بضيق وقلق يا بختك يا شهد نايمه في السرير دلوقتى ولا شاعرة بأى حاجه بتحصل يارتنى ما قومت وكنت نمت جنبها .
حاولت سحب يدها من يده ولكنه لم يتركها كأنه يتعمد ذلك هبت من مكانها ببطىء وجذبت يدها بقوة أكثر فوجدت من مهاب التمسك بها وبشده فاستغربت قائله معقوله يكون صاحى وبيضحك عليه لغاية لما يشوفنى هعمل إيه .
جذبت يدها للمرة الثالثه من يده لكنه هذه المره تركها فبلعت ريقها بارتياح قائله لنفسها أخيرا سابنى لما ألحق وأأقوم من هنا بسرعه لكن تأتى الرياح دائما بما لا تشتهى السفن فعندما جاءت لتنهض من جواره وجدته يجذبها إليه من وراء ظهرها فقد ترك يدها ليتمسك بها من خصرها لكى تستقر مكانها .
تجمد جسدها بين ذراعه وارتجف قلبها من فعلته وظنت بأن قلبها سيقف من الصدمه فنظرت إليه وجدته مغمض العينين فاستغرب ودهشت قائله مش معقول يكون نايم لغاية دلوقتى أنا مش مصدقه مستحيل وحتى لو نايم أنا لازم أطلع من هنا بسرعه .
جاءت لتبتعد عن ذراعه وتنهض تمسك بها أكثر فازدادت نبضات قلبها نظرت إلى ملامحه فوجدته هذه المره قد فتح عينيه يحدق بها پغضب .
لم تستطيع أن تنطق من نظراته الغاضبه وهب جالسا أمامها ومازال ذراعه حول خصرها كأنها سجينته فاتسعت عينيها بړعب وقالت لنفسها پخوف لازم أفكر بحل لازم .
قرب وجهه الغاضب من وجهها قائلا لها پغضب ممكن أعرف إيه اللى جابك إوضتى وعلى سريرى فكرت أن تحاول الهرب منه لكن دون فائدة فنظراته القاسيه أبلغ من أى كلمات أنه لن يتركها أن تفر هاربة منه .
قربها بذراعه پقسوه من صدره قائلا بنرفزه ردى عليه إنتى إيه اللى
متابعة القراءة