رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع
أصل رايحه أزوره .
قال لها طب أوصلك فقالت له لا يابنى متشكره بنتى الكبيره هتصل عليها وهتيجى وهنمشى سوا عن إذنك وأسرعت تمشى من أمامه قبل أن يتمسك بوجودها أكثر.
ركبت بجوار زهره فى داخل السياره فقالت لها زهره إتأخرتى كده ليه فقالت لها هعمل إيه بس قابلنى نجم السيما على الباب وأنا خارجه والحمد لله عرفت أهرب من أفراد الأمن لما نادى عليه شافونى وانا بكلمه فامتكلموش معايه رغم المقلب اللى عملته فيهم .
قالت لها طب بسرعه بقى إوصلى للفيلا علشان واحنا ماشيين عايزين نشترى حاجات وانتى كمان بما إننا قلنا لعزيزه كده وإدخلى إنتى قبلى وسيبالك اللبس تحت شجره من الجنينه من ورا فى كيس إسود .
فقالت لها ضاحكه يعنى حظك فى رجليكى إنتى كل ما تمشى تلاقيه فقالت لها بهيام ده أحسن حاجه عامل زى وكيل النيابه بتاعك اللى بيطلعلنا زى عفريت العلبه .
ضحكت زهره قائله لا بتعرفى تفكرى ده إنتى مصېبه يالا ربنا يستر فى اللى بعد كده انتهوا من شراء ما يلزمهم ووصلت بعد ذلك زهره إلى الفيلا قبل شهد كما الأتفاق بينهم .
قالت لها حاضر يا ست عزيزه إنصرفت عزيزه لترى سهير واتجهت زهره إلى المطبخ وهى تتذكر بأنها إستطاعت أن تأخذ الأوراق التى تخصها لها ولكى تستعيد حق والدتها من مراد .
فقالت لها وهتوديه إمتى فقالت لها هوديه بكره أو بعدو بالكتير علشان أن حاسه إنه مهاب هيكتشف الموضوع من كاميرات المراقبه ودى شركه كبيره مش بسهوله حد يعدى منها كده فقالت لها إنتى عديتى ازاى من الأمن فقالت لها وأنا خارجه لقيتهم ملخومين مع بعض وبيتكلموا فاسحبت من وراهم ومشيت بسرعه .
قالت لها ضاحكه حاضر عندك حق مر الوقت عليهم وانتهوا من كل شىء وتجمع الجميع على مائدة الطعام حتى الفتاه التى جاءت لتقيم معهم بضعة أيام كانت موجوده فشعرت شهد بالغيظ عندما رأتها تجلس بالقرب من معتز ومها ب فاحمر وجهها من الڠضب والغيره .
إنتهت من إعداد كل شىء أمامهم على المائده ولاحظت نظرات الفتاة إلى مهاب فتعجبت فى نفسها قائله لنفسها إنتى مين وياترى عينيكى مش راضيه تنزل من عليه كده ليه .
قالت الفتاه لمهاب إنت مش ناوى بقى تاخد آجازه وتيجى عندنا تقضى كام يوم مع بابا قال لها مهاب مبتسما طبعا هاجى بس لما أفضى يا ميار الأول من المشروع الجديد فقالت له بإعجاب ملحوظ وانت بقى هتفضل حياتك كلها مشاريع كده فردت زهره بتلقائيه لكن بصوت خاڤت وأنتى مالك ما يشتغل اللى هوه عايزه بتدخلى ليه نظر إليها مهاب پغضب فقد إستمع إلى جملتها الذى قالتها بحكم أنها تقف بجواره دائما بأوامر منه .
ارتبكت زهره والتفتت إلى الناحيه الأخرى وكأنها لم تقول شيئا أدمر مهاب لها كلماتها فى نفسه وتوعد لها فقال له مراد خلاص يا مهاب لو محتاج أجازه خدها وسافر مع ميار الغردقه وتقضى كام يوم وأنا هتابع المشروع قال له سريعا لا مش هينفع ياعمى أنا هتولى المشروع بنفسى فقال له مراد خلاص براحتك .
قالت الفتاه بدلال بس أنا بقى أول ما هتنتهى من المشروع ده مش هسيبك إلا لما تيجى عندنا فى الغردقه فقال لها مبتسما طبعا يا ميار حدقت بهم زهرة بغيظ قائله لنفسها ما إنت بتبتسم وبتضحك أهوه لكن طبعا مع ناس ناس وانتى كمان ياللى إسمك ميار عجبك أوى وكيل النيابه على إيه على وسامته ولا على عصبيته اللى دايما مطلعهم عليه
انتبهت لنفسها على كلمة وسامته فقالت لنفسها وسامة إيه إنتى كمان يا زهره شكلك هتتعدى من شهد أفاقت زهرة على صوت مهاب وهو يقول لها إنتى يا مجنونه إنتى ما تردى فقالت له بارتباك نعم يابيه فقال لها پغضب مش سامعه ميار بتقولك إيه قالت له بتردد لايا بيه مسمعتش فقالت ميار بقولك هاتيلى فنجان قهوه .
قالت لها بغيظ حاضر جاءت لتنصرف قال لها مهاب پغضب تانى مره إبقى تقفى وانتى مركزه وتسمعى كل كلما بنأمرك بيها مفهوم فقال له معتز خلاص يا أبيه محصلش حاجه فقالت له زهره بطريقه فلاحى الله يكرمك يا بيه قوله أصل آنى مقصدش .
قال له مهاب بضيق والله منتاش المحامى بتاعها يامعتز إمشى وشوفى هتعملى إيه هرولت من أمامه بغيظ وتوعدت بداخلها لميار شاهدتها شهد فقالت لها بغيظ شكلك متغاظه إنتى كمان من اللى إسمها ميار دى فقالت لها بضيق أيوه واتسببت ان مهاب صړخ فى وشى .
قالت لها شهد مازحه شكلك بدأتى تغيرى زيى تمام نظرت إليها بضيق قائله انتى بتهزرى يا شهد وانا مخنوقه فقالت لها ضاحكه بس دى مش خنقه دى إسمها غيره على وكيل النيابه فقالت لها بضيق منيش غيرانه قالت لها بثقه لأغيرانه وإوعى تكدبى عليه .
نزلت دموعها فجأه فقالت لها شهد بجديه لأ ده الموضوع بجد وشكلك وقعتى فى حبه فمسحت زهره دموعها بسرعه قائله بضيق شهد أنا جايه علشان أنتقم منهم ومش هحبه أنا فقالت لها بتصميم لأ حبتيه بدليل القهوه المولعه من الشطه دى اللى بتعمليها .
قالت لها بغيظ أنا بعملها كده علشان مضايقه منها فقالت لها وماله دى بدايه يعنى حبتيه وهتنضمى لبهانه ونجم السيما حدقت بها زهره قائله مش بقولك إنتى مجنونه فقالت لها ضاحكه ما إنتى أجن منى أهوه ورايحه تعملى قهوه بالشطه وعارفه إن وكيل النيابه هيكلبشك
النهارده فقالت لها بتحدى خليه يكلبش بس بردو لازم أردلها اللى عملته فيه .
سألت زهره على ميار فوجدتها تجلس فى الحديقه برفقة مهاب ومعتز فتقدمت بالقرب منهم وهى مرتبكه بعض الشىء قدمت زهره القهوه لميار فأخذتها منها مبتسمه .
كانت ستنصرف لكن صوت مهاب أوقفها قائلا لها إستنى رايحه فين مش هتمشى إلا لما أنا أأقولك وقفت بالقرب منهم حدقت به زهره بقلق وكأنه يقرأ أفكارها فقالت لنفسها الدنيا هتقوم حريقه دلوقتى بس فى الحقيقه هيه هتبقى حريقتين حريقه عند ميارفى بؤها وشفيفها والحريقه التانيه من مهاب فى وشى .
راقب مهاب نظرات زهره المترقبه لميار فشعر بشىء غريب بداخله وكان سينبه ميارمن عدم شرب القهوه لكن كانت ميارأسرع منه فى رشف القهوه فصړخت فجأه قائله ڼار....... فى بؤى......... ڼار