رواية شيقة مطلوبة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
الفصل السابع
وبعد مرور أسبوع وفى الليل بعد أن نام الجميع تسللت زهره إلى حجره علمت بأنها حجره خاصه بمراد لمكتبه وخزنته ودون أن تفتح الأضاءه دخلت وكانت آتيه بكشاف معها وعلى ضوئه إتجهت إلى المكتب لترى بعض الأوراق التى تريدها وأثناء تقليبها للأوراق إستمعت إلى صوت أقدام قادمه ناحية الحجره .
ففزعت زهره من ذلك الصوت وقالت لنفسها أمال شهد بتعمل إيه بره لما فيه حد هيدخل الأوضه الله يسامحك يا شهد على ده مقلب تعمليه فيه .
فتح الباب بهدوء ودخل شخص ما إلحجره حبست سهره أنفاسها المتسارعه من الخۏف فقلقت عندما إقتربت الأقدام من الخزانه التى تختبأوراؤها .
فتح الشخص باب الخزانه بعد أن أشعل الضوء وبدأ يقلب في بعض الأوراق الموجوده بها ثم فتح باب الخزينه وأخذ منها بعض المستندات المهمه .
بعد أن وقع الأوراق الموجوده أمامه كاد أن ينهض لولا أن فوجىء بدخول آخر شخص عليه تتمنى رؤيته الآن وهى في مكانها هذا إستمعت زهره إلى صوت هذا الشخص يقول ها يا عمى مضيت على الأوراق وقريتهم كويس قال له مراد مبتسما آه يا مهاب قريتهم الأول وبعدن مضيت بس قولى انت ليه ممضتش وريحتنى قال له محبتش أمضى على أوراق المشروع إلا لما انت تشوفه وكمان حبيت تشوف كل اللى اتفقت عليه مع المهندسه اللى هتشرف على المشروع فقال له بتفكير آه البشمهندسه ندى فقال له آه هيه فقال له أنا أسمع انها متفوقه في شغلها فقال له مهاب آه متفوقه جدا .
قال له مراد طب كويس طيب أنا هطلع أنام بقى والأوراق كلها أهيه مضيت عليها شيلها إنت تصبح على خير قال له وأنا شويه كده وهحصلك وانت من أهله .
خرج عمه مراد من الغرفه وكانت لا تزال زهره وراء الخزانه قالت لنفسها بضيق إنت لسه هتسهر كمان مش كفاية سهرك مع المهندسه جاى تكمل هنا في المكتب كمان حرام عليك يا أخلى أنا خاېفه تشوفنى وانا هنا هنا صدقت بهانه لما قالت عليك وكيل نيابه .
تثاءب مهاب قائلا لنفسه ايه ده الوقت إتأخر أوى وانا مش واخد بالى كل ده ثم حفظ الأوراق بداخل أحد أدراج المكتب ثم نهض وأطفأ الضوء وأغلق الباب وخرج من الغرفه .
قالت لها بنرفزه وأنا هعرف منين إنتى كمان يالا خلينا نمشى من هنا بسرعه قالت لها يالا بينا قبل ما ييجى تانى ويكلبشنا إحنا الأتنين .
سبقتها شهد في الخروج سريعا وعندما جاءت زهره تقترب من الباب إستمعت لصوت نفس خطوات مها عائدا مرة أخرى إلى المكتب لكن انتبهت إليه زهره وأسرعت وتخبأت وراء الخزانه .
وأسرعت شهد في إثنائه عن ذلك فأغمضت عينيها ومشيت مسرعه باتجاهه فرآها تمشى باتجاهه مغمضة العينين فشعر مهاب بالڠضب قائلا رايحه فين يا مجنونه إنتى فوقفت أمامه وهى مغمضة العينين قائله أنا رايحه أشرب يا بيه قال لها بانفعال واللى رايح يشرب يمشى مغمض كده .
قالت وهى تضحك في نفسها أيوه يا بيه أصل آنى بمشى وانى نايمه يا بيه فصړخ بها قائلا فتحى عينيكى كويس يا مجنونه انتى إيه الهبل ده فتحت عينيها بسرعه من صراخه وخاڤت قائله معلش يا بيه آنى أسفه مقصدش حاجه يا سيدى معلش أبوس إيدك يا بيه اصل عطشانه اوى وكان نفسى أشرب .
صړخ بها قائلا يالا روحى إطلعى على إوضتك يالا مش ناقص جنانك صعدت سريعا إلى الحجره وفتحت الباب فوجدت زهره في وجهها تجلس على الفراش تضحك من منظرها .
فقالت لها إنتى بتضحكى على إيه يعنى الحق عليه انى نجيتك منه ومن كلبشاته قالت لها متزعليش بس بصراحه انتى أنقذتينى المرادى يا مجنونه قالت لها مطصنعه الضيق حتى انتى مفيش إلا مجنونه فوكزتها بدلع قائله لها خلاص يا بهانه متزعليش تعالى بقى نشوف الورق اللى جبته .
حدقت بالاوراق قائله بشرود ده عقد الفيلا القديم اللى هيثبت حق ماما فيها فقالت شهد طب والباقى عقود الشركه وبقيت املاكهم
قالت لها أكيد فى الخزنه ولازم نجيب المفتاح بسرعه خلينى أخد كل املاكهم وتبقى بتاعتى أنا بس بقى ربنا يستر من مهاب .
في صباح اليوم التالى دخلت زهره إلى غرفة مهاب وهو نائم فاقتربت منه قائله مهاب بيه مهاب بيه قوم بقى الوقت إتأخر على شغلك فلم يرد عليها كالعاده فشعرت بالضيق منه ابتعدت عنه وجلست على مقعد قريب من شدة نعاسها وغفت عينيها بالرغم منها ونامت بعمق .
بعد ما يقارب من الساعه أفاقت زهره على وكز پغضب في كتفها فأقامت مفزوعه من نومها قائله نعم يا بيه فيه إيه قال لها پغضب فيه إيه إنتى إنتى أكيد مجنونه هوه مين اللى يصحى مين من النوم أنا ولا إنتى قالت له باستعطاف مصطنع
متابعة القراءة