رواية انا له الفصل الثامن
الصبح دااا مينفعش
انا معنديش اي حاجه اقدمهالك او اقدمها لأي حد عموما .....
قبل ما اكمل كلامي لقيته حط ايده على بوقي عشان اسكت
و اتكلم هو
_ قولتلك إني مش عايز ردك دلوقتي بطل رغي بقا
_ خالد بس....
قاطعني مرة تانية وهو بيشاورلي اسكت بصوباعه
_اشششش... قولت بطلي رغي
سابني ونط على بلكونته ودخل جوا
فات اسبوع وانا مكتئبة ومعنديش اي طاقة اتعامل مع اي حد
لكن اخواتي وماما مكانوش بيسبوني لوحدي وخالد كان بيحاول
يقرب مني بس انا فعلا مقدرش اقدمله اي حاجه انا قلبي وروحي مع محمد ولحد دلوقتي مش قادره افوق ولا اقف على رجلي من تاني
وحشني رغم كل اللي حصل
والنهاردة خطوبته على جنة
خالد اقنعني إني اروح واواجهه عشان اقتنع ان كل حاجه خلصت بجد واتفق انه هيروح معايا
فتحت الدولاب واختارت فستان اسود
بدأت احضر نفسي
رفعت شعري وحطيت ميكاب جرئ بصيت على نفسي في المرايا
وانا بحاول اتماسك عشان منهارش
كان شريط من الذكريات بيمر قدامي اتنهدت وانا بغمض عنيا
نزلت تحت لقيت خالد مستنيني كان لابس بدلة سودا وفي قمة اناقته
اول ماشافني ابتسم و همس جمب وداني
_ طالعة زي القمر
ريناد صفرت
_ ايه القمر دا... طيب والله لايقين على بعض اوي
بصتلها بغيظ
_ عيب يا ريناد
حكت راسها بقلق
_ قولت حاجه غلط
اتنهدت
اتحركنا بالعربية وكان باقي اقل من ساعة ونوصل
_ خالد
_نعم
_ انا مش عايزة اروح
_ احنا اتفقنا على ايه
_مش هقدر اشوفهم كدا
مسك ايديا وهو مركز على الطريق
_انا معاكى مټخافيش
سحبت ايدي بعيد ولفيت وشي ناحية الشباك
بعد وقت وصلنا قدام النادي
_ يلا انزلي
_ استني هظبط الميكاب
بدأت اظبطه على مراية العربية وهو قاعد حاطط ايديه على خده ومبتسم ليا
_جمالك مريح للعين
_ احم... انا خلصت
_ طيب يلا
فركت ايدي بتوتر
_خالد هو مينفعش نمشي
_نمشي نروح فين انتي جايباني من القاهرة لأسكندرية وعايزة تمشي
نزل فتح ليا باب العربية بنفسه كنت مترددة انزل لحد ما لقيته شدني نزلني بالعافية
حط دراعه في دراعي وابتسم
_ استقيمي وارفعي ظهرك اعدائك يشاهدونك.
_ ايه دا انتي عارفاه
_ ايوااا
_ منك لله كنت بحاول اكون كريتيف ضيعتي اللحظة
ضحكت جامد وهو كمان ضحك على ضحكتي
للحظة نسيت انا فين وجاية احضر ايه لكن رجعت للواقع تاني
و دخلنا كنت طالعة على السلم بقدم رجل وبأخر التانيه
حاسة انه نفسي بيضيق ودقات قلبي بتزيد
وصلنا القاعة ووقفت قصاد الباب عيني وقعت عليهم وهما قاعدين بيضحكوا
حسيت قلبي هيوقف ورجعت خطوة لورا لقيت خالد مسك ايدي
وابتسم حسيت نوعا ما بالأمان واتشجعت اني ادخل و......
يتبع.