رواية مكتملة الفصل الاخير والخاتمة بقلم فرح طارق
ولو بوكيه مكنش هيبقى من قلبك!
تتسخطي قرد لو مردتيش رد عدل فحياتك!
تنهدت بضيق جال على ملامحها ثم اردفت
فهد ما تجيب من الاخر!
تصدقي حتى الآخر بقى خسارة فيك
لم تجيبه بل استدارت بجسدها لترحل من أمامه..بينما امسك فهد بيدها سريعا..ليجعلها تقف مكانها قائلا
بحبك يا حور..تتجوزيني ده الآخر واللي عايز أوصل ليه أنك تكوني مراتي.. وتعرفي اني بحبك.
عايز أوصل لأنك تكوني في بيتي اصحى وأول حد اشوفه انت أرجع من شغلي وقبل ما انام تبقي آخر حد أوصل لأنك تكوني أم لابني و زوجة ليا..بحبها وتحبني واحنا الاتنين نحب أسر اللي هيكون إبنك بردوا.
اقترب منها وأكمل حديثه
عايز اوصلك أنت يا حور أوصل لقلبك لحبك ولعينك أوصل لكل حاجة فيها أنت..تتجوزيني
أبتعد عنها فهد بعد وقت ليستند جبينه على جبينها..ويديه لازالت تحاوط رأسها من الخلف ثم ابتعد عنها أثر دفعتها له وهي قائلة
يخربيت العشم بتاعك! من كتر ما هو تقيل هيقع منك.. هو أنا قولت آه
بردوا هتجوزك يا حور مش فهد اللي يحط حاجة ف دماغه وميوصلهاش.
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
كانت تلك اخر كلمات قالها المأذون الشرعي لتندفع الزغاريد من حولهم والجميع يهنئهم ويتمتم لهم بالسعادة الدائمة.
اقترب فهد من حور واردف بنبرة ساخرة
مبروك يا مدام حور .
على الجانب الآخر توقف سيف بجانب ليان واردف
لم تجيبه ليكمل حديثه
طيب كنت عايزاني أقولك إيه! إني متهدد پالقتل ف أي لحظة
تنهد سيف بيأس من صمتها ليقول سيف
يعني لو كان مهاب فشل ف المهمة واټقتلت كنت هتبقي زعلانة مني كدة
دفعته بحدة..ثم اردفت پخوف يغلفه الحدة.
بعد الشړ عليك متقولش كدة!
خلاص بقى!
قالها وهو يلكزها في كتفها بمرح ثم أكمل
هو الدكتور قال ايه صحيح ولد ولا بنت
لكنها الأنثى المتلاعبة داخلها وهرمونات ذاك الحمل هن من يحملون ذمام أمورها معه لينتهي كل حديث بينهم بمشاجرة أكبر من قبلها رغم محاولاته للصلح بشكل دائم.
على الجانب الآخر..
أنا حاسس نفسي عاطف أوي! واقف ف مكان كلوا كابلز وأنا الوحيد كدة..! أنا ف المهمات كنت ببقى تخصص شقط بس..اشمعنا ف الواقع
خجلت چيدا من حديث مهاب الصريح عن أنها هي وياسين أصبحوا ثنائي! لقد أعترف الجميع بذلك ما عدا لوح الثلج الواقف أمامها.
رحلت چيدا مدعية نداء والدتها لها ثم أقترب مهاب من صديقه واردف
والله لو مقولتش ليها أي حاجة لاروح اتجوزها أنا!
نهض ياسين من مكانه واردف وهو يدعي أنه سيقوم بلکمته
بس بس أسكت!
ذهب ياسين نحو كامل الواقف بجانب زوجته وشقيقته واسيرة قلبه معهم..ليردف
كامل بيه أنا عايزك ف موضوع.
تبع الشغل نتكلم بعدين يعني.
لأ معلش مينفعش تأجيل.
ذهب كامل معه وسط قلق الجميع ليخبره ياسين ما يريد..ثم عاد كامل إليهم مرة أخرى واردف
ياسين طلب مني يكتب على چيدا دلوقت بس هيعمل فرح ليها وده هنحدده سوى بعد كتب الكتاب.
نظر كامل لچيدا واردف
موافقة يا بنتي
آه طبعا.
قالتها بلهفة لتتأوه أثر لكزة حور لها وضحكات الجميع عليها!.