رواية مكتملة الفصل الاخير والخاتمة بقلم فرح طارق

موقع أيام نيوز

بر الأمان.
رفع رأسه لينظر لوجهها..قائلا 
السر ف حضنك
ابتسمت مشيرة وهي تمرر يدها من بين خصلاته
السر ف اني أمك يا سيف.
في مكان آخر..
وقفت السيارة بالمكان المنشود وترجلت چيدا منها ودلفت للمطعم..
وقفت أمام الطاولة لتزيل عدستها الشمسية قائلة وهي تصافح الجالس
چيدا .
نهض بلهفة وهو يبادلها السلام واردف
الرائد أمجد.
جلس الإثنان مرة أخرى واردف أمجد
سعيد جدا بمقابلة حضرتك يا آنسة چيدا.
Thanks أمجد.
نتكلم في الشغل
طيب نطلب حاجة نشربها الأول! مش معقول أول مقابلة بينا كدة تكون..
قاطعت حديثه ببسمة ارتسمت على شفتيها
خلاص أطلب.. بس أكل بقى لأني الصراحة كنت عايزة اخلص وامشي على طول عشان ألحق أكل معاهم ف البيت.
تعال ضحكات أمجد عليها لتشاركه هي بالضحك.. وطلب الإثنان طعام لهم ومن ثم بدأوا بالعمل.
أمسكت چيدا بالورق أمامها واردفت بجدية
دول آخر ورق من القضية!
أيوة والورق الأصلي اتختم واتحط ف الملف بتاعه واتقفل مع آخر حد اتعدم منهم كريم الشافعي.
برافوا يا أمجد..
أكملت حديثها بإمتنان مش عارفة اشكرك ازاي بجد انشغلت ف باقي القضية وسيبتلك ده ورغم إنك متعرفيش حد مخذلتنيش بجد شكرا .
لا شكر على واجب.. ده شغلي وقومت بيه بس .
انشغلوا في حديثهم عن بعض الأمور بالعمل بينما على الجانب الآخر كان يجلس مهاب وياسين على طاولة أخرى بالمطعم ذاته.
زفر نهاب بضيق وملل واردف
ما تبطل ټعذب نفسك وتروح تاخد أي خطوة كدة! هتفضل..
قاطعه ياسين وهو ينظر تجاه چيدا
مهاب.. دي هنا ف المطعم مين اللي معاها ده
استدار مهاب بجسده في محاولة لمعرفة مهية الجالس معها ثم الټفت واردف
ده أمجد اللي كان بيحقق مع كريم ومحمد.
وهي قاعدة معاه ليه استنى دول بيضحكوا !
لم ينتظر حديث مهاب حتى نهض من مكانه متجه نحوهم لمعرفة ما الأمر بينما نهض مهاب خلفه واردف
استنى يا أبن المچنونة!
وقف ياسين أمام الطاولة واردف ببسمة مصطنعة
چيدا! إيه الصدف دي. بتعملي إيه هنا
نهضت من مكانها بدهشة من وجود ياسين ثم انتبهت الأمر واردفت
ازيك يا ياسين.
الحمدلله بتعملي إيه هنا 
قالها بنفاذ صبر ليتجيبه جيت لامجد عشان نقفل ورق القضية خالص
وهو التقفيل بيحصل ف مطعم! مينفعش المكتب مثلا
تدخل أمجد بالحديث قائلا بدهشة من حدة ياسين بالحديث
مفيش ورق أو حاجة عشان نحذر منها ثانيا القضية اتقفلت أصلا بس كاتت بتطمن ل ده! ثم إن وأنت معصب نفسك كدة ليه!
أسكت أنت أنا بكلمها هي!
توسعت عيني چيدا پصدمة من حديثه الغير مهذب بينما أمسك ياسين بيدها واردف مشيرا لمهاب
كمل معاه اللي هي جت علشانه واقفل القضية سلام.
أخذها ورحل من المطعم وسط دهشتها مما يحدث وما بتصرف به ياسين!
وقفت أمام السيارة ثم سحبت يدها پغضب واردفت
أنت جارر معزة وراك..فيه إيه!
إيه الضحك والمسخرا اللي جوة دي! أنا خدت بالي إنك موجودة من صوت ضحكتك يا محترمة!
وأما أنا مش محترمة يا ياسين بيه شاغل نفسك ليه مظنش شيء يخصك نهائي! اللي بينا شغل وبس برة نطاق الشغل ملكش أي حق تسلم عليا أصلا.
اقترب منها پغضب واردف
لأ ليا وليا أكتر من السلام كمان.
ليه إن شاء الله!
عشان بحبك يا متخلفة! بحب واحدة مبتفهمش أي حاجة مش واصلها أي تلميح نهائي حبة تتقرب وترفعني لسابع سما وحبة كمان تبعد وتبينلي إني ولا حاجة! 
شوية بحس أنها بتعمل أي حاجة عشان يحصل أي كلام بينا شوية كمان بحس بأنها بتعمل أي حاجة عشان مشوفهاش أصلا!
وأما أنا أنت بتحبها و واخد بالك من كل ده مقولتش ليه واتكلمت عشان غب..
قاطعها ياسين بصوت يغلفه التعب
عشان خاېف مثلا
نظر ياسين حوله ثم اردف
تعالي نروح مكان تاني نتكلم مش حلو نقف ف الشارع كدة!
بعد بضع دقائق جلست أمامه على الطاولة في إحدى المطاعم وطلب لهم ياسين مشروب لهم وبدأ بالحديث
أنت عرفت إني كنت متجوز وعندي بنت صح
امأت رأسها بمعنى نعم ليكمل حديثه
وأنا ف لسة ف الجامعة شوفت بنت حسيت بأنها دي هشتيل مسئولية بيتيؤ وتكون أمينة عليه ف غيابي هقدر اخلف منها ولو حصلي حاجة أكون متطمن على عيالي معاها وبالفعل اتجوزتها..عدا
تم نسخ الرابط