رواية مميزة 6 الفصول من الواحد والثلاثون للرابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

المجانين طب ايه فقره الساحر خلصت والا لسه مطولين..
ليتنهد الجد بغلب شديد فقد اصابه القهر تماما. لتهتف... خلاص والله بقه انت بقيت حلو خلاص اهوه وهنحبك. 
ليقترب منها قاسم مغتاظا... طب يلا بقه عشان انا جبت جاز وهطيح فيكو ويشدها ويصعد بها لاعلي ليدخل بها حجرتهم وما ان دخلت لتستدير پغضب.. ايه فيه ايه مالك انت انا اللي اتعمل فيا وانا اللي سامحت انت مالك تتدخل ليه هو كان وحش وبقي كويس تبقي انت وحش ليه بقه استغفرالله 
ليهتف... لا والله بقي انا وحش وهو بقي علي قلبك زي العسل وسامحتي طب ولما انت سامحتي اوي كده انا فين من القصه والا مش شيفاني.
لتهتف.... وانا مالي بيك انا دلوقتي انت عايز ايه انت.
ليضحك.... بقي انا مالي وعايز ايه. دا ايه الهنا اللي انا فيه ده انا اتعمل فيا كل حاجه وتروح البت تسيبني وتسامح التعبان اللي لدعني ولدعها.
لتهتف... ماهو خلاص تاب نموته بقه.
ليقول.. لا تموتيه ازاي لا تجلطيني وتشليني ما هو انا المرمطون بتاعكو ليقترب منها.. طب ماتخديني في سكتك كده واظرفيني حته مسمحاك يا قاسم تطري علي قلبي الا انا قلبي والع وسنين الهم كلت قلبي. كان يقترب منها.
لتهتف... عايز ايه انت ابعد انا مش عارفه اسامحك انا ابعد بقولك.
ليضحك ويشدها اليه.... والله بجد اكنك عايزاني ابعد.. ما تسامحيني بقه تقعدي تنحي وتندبي انت مراتي وحلالي وبحبك وھموت عليكي وكيفي نفسك يا قلبي علي كده..
لتضربه علي صدره.. لا انت تقف كده لحدك وتعرف اني ماعتش عيله صغيره.
لينظر اليها بخبث.... ماهو اللي حارقني انك ماعتيش عيله صغيره 
لتفرك بين يديه نزلني بلا بتاع كده وقله ادب اوعي انا تعبانه وعايزه انام.
ليهتف بحب وربنا وانا نفسي يا صباحيتك يا قاسم .....ليهجم عليها و..
.....
البارت الرابع و الثلاثون ...
اندفع قاسم وحمل ليال ليهتف حبيبي عايز ننام يا قلبه عيوني... 
لتحمر  هيا وتنزلق من بين يديه وتدفعه....... اوعي بلاش قله ادب ابعد كده..
ليضحك ويشدد عليها.. لا ابعد ايه نعقل كده امال هعمل عريس امتي في سنتي الطين.
لترتجف.. عريس.. عريس ايه ده اوعي.
ليضحك... عريس ايه ده... عريس اللي بياخد عروسته في حضنه.. 
لتتململ.. اوعي بعينك انا عروسه فريد اوعي والله ماهعمل معاك عروسات..
ليحتضنها.. فريد مين يا هبله.. دا قلبي ماهتكونش عروسه الا لقسومها حبيبها مش حبيبك برضه يا واكل قلبي .. .
لتغضب.. ... دا بدل ما تقعد تراضيني طب يا قاسم اخبط راسك في الحيط وانا ماهلعبش معاك زفت عشان تتلم بقه ال تطيح ال لتدفعه وتجري لتغير ملابسها وقلبها يرجف من كلامه.
ليهتف هو......... يا سوادك يا قاسم.. اروح فين.. طب دي اعمل فيها ايه هيا هتكبر امتي.. عايز كورس قله ادب يا رب صبرني اه يا بنت الايه والله ماهعتقك ال ابعد ال.. دانا ھموت كده مجلوط.. ليبدل ملابسه وينتظرها وهيا لا تخرج كانت قابعه في الداخل خائفه منه ومن حركاته وخائفه من نفسها ليتنهد بعد مده ليخبط عليها ويقول.... انت نمتي جوه يا قلب قاسم.. طب ماتخرج يا قمر وتلاقي حاجه تدفيكي..
فلم ترد كانت تاكل نفسها.. طب بقله ادبه دي بقه اعمل ايه..
لتخرج قاطبه حاجبيها ليحملها علي الفور ويدور بها وحشتيني مۏت وربنا دانا قلبي هيقف مش عايزاني اطيح فيك يا مز انت... 
لتهمس اوعي بقه مش هسكتلك.
.... طب وانت لما تزيحي وشك كده بقه جامده يعني وما هقدرش عليك يا كتكوت.. دانا لو عايز هاخد كله كله بس عموما انا مقدما كده هريح قلبي اللي شقق ده وانحني فوقها وهام بها لفتره لتحاول ان تبعده عنها ولكنه كان يتعمق معها لتستكين وهو سيجن انها معه وبين يديه وهيا بهذا الجمال لتحس ان قلبها سينفجر لتحاول ان تتململ بين يديه ليفيق مما هو فيه ليسيطر علي نفسه وظل فتره مسلط عينيه علي وجهها ليشبع منه غير مصدق انها بين يديه ليتنهد اخيرا.. قلبي اللي بحبه قمر وبين ايديا... 
اما هيا فكانت بين يديه تشعر بالتخبط.. فۏجعها في بعده قد شق قلبها لا تعلم مابها تريد قربه ولكن لا تعلم كيف تفعلها كان تركه لها وهيا صغيره لا تعرف في الدنيا سواه قد ادخل الخۏف اليها وعدم الامان. كانت تتمسك بنفسها وتكتفي بحالها من ۏجعها تذكرت وقت ان كانت وحيده بمفردها ليله تركه لها تذكرت رسائلها توسلها له تذكرت كيف فقدت برائتها في بعده. كان الۏجع والحب ينهشها تريد حبه وتريد ان تسعد به ولكنه بخل عليها بكلمه تريح قلبها. سنين بعد ليعود ليخبرها بحبه.. ماذا كان سيحدث اذا قال لها كانت ستتركه موجوعه ايضا ولكن ستعلم انها مازالت في قلبه كان كل ما في عقلها ۏجعها من عيشتها تظن انه لا يحبها فهذا فاق كل الاوجاع لانها تعلمت وتفتح قلبها علي يديه ولا تعلم في الدنيا الا هو ونمت