رواية مميزة 6 الفصول من الرابع للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اقول ايه عمره ومقدر..وشاكر كان غلبان وطيب زي قاسم بس اهو طلع لعمه.
ليهتف... جمال الله يرحمهم.. دا اسمه بس كان لما يتذكر الناس بتطفش من خوفهم.. وانشالله قاسم باشا يبقي كده. ليجلس بدر ويتخيل قاسم ويتمني مايريده له ويسرح في دنيا الجبروت التي يخطط لها..ليهتف المجموعه متقسمه اتنين مجال كل مختلف وايان خلاص هيستلم المجموعه الاولي لوحده ويشيلها هدهاله عارفه انه واخد جبروت نعيم بس لسه تكه في دماغي واشيله الجمل بما حمل وقاسم يشيل النص التاني واقعد بقه ارتاح واشوفهم بيكبرو ويطحنو في السوق طحن.. يا رب نولهالي..
البارت السادس.... .
كان قاسم فكان فعلا اد المسؤليه وكان فعلا يجتهد لكي يكون جديرا بمنصب الشركه ولكن ما كان يقلقه ان فاديه وليال لا يعلمون من هو. والاسود ان جده يخطط له حياته فهو مازال يافعا علي الوقوف امام جده فجده رجل لا يتواني عن كسر وتحطيم اي شئ من اجل الوصول الي اهدافه فتلبسه الهم فكيف سيحل ما وقع به.. فجده لو انطبقت السماء لن يوافق بليال وهو لو غرز جده السكاكين بداخله لن يتركها.. ورغم انه لم يعترف لها بحبه الا انه اعتبرها ملكا له من اول يوم.. فهو شخصيه جباره مثل جده يعرف جيدا معادن الناس وليال في دنيا لوحدها اميره مغلق عليها تنتظر اميرها ليخطفها وفي نفسه قرر ان يكون ذلك الامير الذي سيأخذ اميرته ليعلمها فنون الحب التي لا تعرف عنها شيئا ليكون سعيدا في كل لحظه وهو يسقيها من عشقه.. فتلك فتاه من بساطتها تسعد من له شخصيه جباره ومقدامه ليقتحم برائتها لتتفتح عليه انوثتها وتصبح ملكا له تشبع غروره وجبروته.. فلن يرضي باخري متهاونه مع نفسها وتكون سهله بالنسبه له.. فليال بالنسبه اليه تحدي عشق يدخله ويثابر في اقټحام مشاعرها ليصل في النهايه لانثي رائعه يمتلكها بعد ان اصبحت انثي عن حق علي يديه...
اما ذلك الاخر الذي يطيخ في الكل لا يكل من التقليل من كارما ويوجعها ولا يدعها تقترب من اي رجل فذلك يوجعه بلا سبب وكان يبرر لنفسه انه رجل حر لا يتهاون في ذلك وبدر يخطط لشئ له ولها ويعلم ما في نفس حفيدته فهو رجل ليس هين ليحاول ان يجعل ايان يتحرك كي ينال تلك الجميله بطريقته التي لا نعلم ستكون خير ام ماذا فشخصيه مثل بدر لا ياتي منها الخير. ميفو ميفو 
مر الاسبوع وبدات ليال تستعد للذهاب لجامعتها لتقترب منها امها وتحضر لها فستانا رائعا يبرز جمالها كان ذو فتحه عنق وبحرمله علي كتفيها ليظهر ذراعيها الجميلتين وينزل علي جسدها ملتصقا حتي وسطها ليتسع بحرمله اخري وكان ابيضا منقوش بنقوش حمراد راقيه كان فستانا خلابا ولم تلبس مثله من قبل لتلبسه وتلف حوالين نفسها وتهتف حلو اوي يا ماما هو ينفع البسه عادي برقبته ودراعه ده.. انت ماكنتيش بترضي..
لتهتف امها بحب.. حبيبتي كبرت ودخلت الجامعه ولازم تبقي قمر والفستان هياكل منك حته يا قمر انت هو مش مكشوف عادي يعني انت اللي ماكنتيش بتلبسي الا المقفل بس هو انهارده بس عشان تنوري الجامعه وبعدين نرجع ونقفلها تاني عشان تتشافي يا قلب امك. .
لتضحك ليال.. حبيبتي يا فوفا انا مبسوطه اوي دا يجنن انا مش مصدقه شكلي انا كنت عيله صغننه دلوقتي بقيت بنت كبيره وشكلي كبير ...
لټحتضنها امها.. عشان انت كبرتي بس بقيتي انسه.. بس عايزاكي تخلي بالك من نفسك انت اللي ليا في الدنيا... لټحتضنها ليال وتذهب لتحضر بقيه اشيائها لتستعد لاول ايامها في حياتها الجديده..
في الصباح استيقظت وصلت فرضها ودعت ربها بالصلاح وان يفتح عليها كل الخير وتذكرت قاسم لتهمس يا رب لو خير قربه مني ولو شړ ابعده.. بس انا عارفه انه كل الخير والله لتتنهد وتقوم وتلبس وتسرح شعرها اللامع وتضع سلسله رقيقه وتضع فراشه جانب شعرها  وتلبس حقيبتها وتاخذ تليفونها لتستعد للرحيل.
ليكلمها قاسم لتسعد بشده ليهتف.. صباح السعاده القمر جهز...
لتقول... ايوه خلصت ونازله اهوه...ماما نزلت وانا ثواني ونازله انت في الشغل..
ليقول... لا والله انا مستنيكي..
لتستعجب.. بدري كده لسه بدري انا اصلا راحه بدري انا قلت
تم نسخ الرابط