رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ليثبت ياسين مسدسه نحو رأس مهاب واردف پألم
متخيلتش تيجي منك يا مهاب لحد ما جيت كنت بتمنى تبقى القصة زي فيلم هندي وتضحك وتطلع متفق انت وفهد ! متخيل السذاجة اللي ف تفكير ظابط قوات خاصة زيي
صمت كلاهما بينما كانت چيدا تضع يدها على قلبها تخشى ما سيحدث ! تخشى أن يصيبه شيء ف يصاب قلبها بالمقابل هي تحبه بل تعشقه ذلك الياسين الذي حلمت به منذ أن رأته أول مرة يأتي مع خالها ذلك الذي حببها بالشرطة وعملها لتقرر أن تكن معه وجواره لقد علمت كم علاقاته النسائية ولكنها أيضا تعلم أنها ليست داخل حياته حتى تعاقب أو تعاتب على ذلك الشيء ! تراه دائما ذو رجولة خاصة بالنسبة لها رجل بمعنى الكلمة لقد عرفت ذلك من حديث اللواء كامل عنه حتى رأت ذلك بوقوفه جانب سيف وفهد..كانت تعشقه كل مرة أكثر من قبلها كلما عرفت عنه شيئا كلما عشقته أكثر وأكثر..
الفصل_الثالث_والعشرون.
.
أفاقت من أفكارها على صوت إطلاق الڼار لينهلع قلبها خوفا وهي تخشى فتح عينيها لترى من المصيب ومن المصاپ .
فتحت عينيها أثر صوت فهد الصارخ ب ياسين لتجد مهاب يفترش الأرض والډماء تخرج من رأسه..وياسين ينظر إليه وصدره ېنزف !
تجمد جسدها أمام جسده المفترش ارضا تشعر وكأن كل شيء حولها توقف ! لا تسمع لأي شيء ولا تنتبه لأي شيء فقط تخشى! تخشى أن تفقده قبل أن تملكه من الأساس..!
ظلت واقفة مكانها وهي ترى مجيء الشرطة التي حاصرت المكان بأكمله وأخذت الإسعافات مهاب وجاءت سيارة أخرى لأخذ ياسين..لتفوق حينها وهي تجدهم يحملونه ليدخلوه داخل السيارة..
ظل فهد ممسكا بها حتى تحركت السيارات وأخذت الشرطة مازم الذي كان مخبئا بإحدى السفن و وجدوه ليرحل الجميع ويترك فهد حينها شقيقته التي دفعته وصعدت بسيارتها لتندفع بها حلف سيارة ياسين..
چيدا..ابعدي هسوق أنا وراهم مينفعش تسوقي بالحالة دي !
لم تعيره انتباه فقط جلست في السيارة وهي تدير المحرك ودموعها تغطي وجهها بأكمله عقلها يرفض استيعاب ما حدث للتو ! صوتها غير قادر على الخروج من فمها تشعر وكأن أحدهم يضع يده على فمها يكتم صوتها ويعيق خروجه ! تتشعر وكأن قلبها قد بتر من داخلها للتو تتحرك بلا قلب وبلا عقل ! فقد أخذ قلبها معه ورحل عنها والآن ! قد فقدت عقلها حقا .
تذكر حديثه مع ياسين ذات مرة حينما أخبره بأن يتقدم ل خطبة چيدا بدلا من تلك الاعجابات المتبادلة بينهم ! ف ليكن هناك شيئا رسميا..ليصطدم ب إجابة ياسين عليه تلك المرة..
دلف ياسين ل مكتب فهد الذي أخبره بضرورة مقابلته ليجلس أمامه على المكتب بعدما ألقى التحية عليه قائلا بتساؤل
ايه الحاجة المهمة اللي عايزني فيها
اعتدل فهد في جلسته ليجيبه ب جدية
جيدا يا ياسين والنظرات اللي بينكم طول الوقت ! انت عارف إني بعتبر جيدا زي أختي بالظبط وشايف إعجاب متبادل بينكم ف ليه متتقدمش ليها وتاخد خطوة رسمية
مينفعش يا فهد أنا مطلق ! ومعايا بنت دلوقت عندها ٤ سنين چيدا من حقها ف راجل تكون هي أول بنت ف حياته أو على الأقل تبقى اول جوازة ليه مش التانية بعد جوازة فشلت على يدك ايه حصل فيها
رجع فهد ب مقعده للخلف وهو يضع قدم فوق الأخرى واردف بنبرة ماكرة
خۏفك على جيدا وحقها ولا خۏفك من إنك تمر بنفس التجربة الفاشلة
لأ يا فهد مش كل الستات زي بعضها وأنا عارف كدة كويس ولو كلهم زي بعض ف عارف ومتأكد إن چيدا غير أي حد تاني وعشان كدة أنا مستاهلش إنها تكون معايا وف حياتي ولو على نظرات الإعجاب اللي انت شايفها ف أظن أنك شايف إنه حب من طرف واحد..من عندها هي.
وعندك انت كمان شايفها متبادلة وقوللتك كدة وبعدين بتقرر موقفها على أي أساس كلمتها قالتلك الكلمتين دول بنفسها قالتلك يا ياسين أنا
متابعة القراءة