رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شوية ببقى تعبانة وكان فيه عيادة جمبنا لو تفتكري قبل الڤيلا بتاعتنا فيه برج فيه عيادة ف البرج ده كنت بحس بتعب كتير وكشفت والدكتورة قالتلي إنهم تؤام بس فيه طفل منهم الحمل مش هيكمل فيه طفل منهم مش بيتغذى والدم مش بيوصل ليه ولا اكسجين بشكل كويس عشان كدة ماټ يا حور .
ظلت حور صامتة لا تتحدث نعم ۏفاة الطفل كان قدر وذلك هو مصيره ولكن كان من الممكن أن يحدث شيء أكبر من ذلك شقيقتها مذنبة ولكنه أيضا مخطيء معها !
ساكتة ليه
لأنك مغفلة وهبلة ومبتفكريش يا ليان وانا ساكتة بفكر.
اعتدلت حور في جلستها وهي تأخذ نفسا بداخلها ثم اردفت
ليان..مينفعش ترجعي ل سيف بسهولة كدة بعد اللي عمله ! لازم تربيه شوية ده أولا ثانيا شركة جدو احنا داخلين على سنة منعرفش عنها حاجة جدو كتبها بإسمنا عشان نوقفها ونهتم بيها لازم نغير كل اللي فات ده محمد وكريم خلاص برة حياتنا حياتنا بقيت مستقرة دلوقت وهنرجع القاهرة وننزل الشركة نشوف الدنيا فيها ونبدأ نشتغل فيها من جديد وسيف يتربى شوية.
هيدخلك دلوقت هتقوليله مش سهل اللي هو عمله فيك وأنك محتاجة وقت مع نفسك تفكري فيه بهدوء تشوفي هتقدري تكملي معاه ولا لا ركزي ف تكملي معاه دي عشان ميفكرش بأنك هتاخدي وقتك وترجعي ليه ويعرف بأن ممكن عادي جدا تطلبي الطلاق .
صمتت ليان بتردد لتكمل حور وهي تحفزها على فعل الأمر
لو بابا الحقيقي كان عايش تفتكري كان كل ده حصلنا ماما قالتلي قد ايه كان بيحبنا واحنا صغيرين وريتني الصور بتاعتنا معاه كنا بنضحك مبسوطين فرحانين حاسين بالأمان وقتها لكن دلوقت..
ضمتها حور لاحضانها وأخذت تربت على ظهرها بحنو
لكن دلوقت هو جوانا دلوقت عرفنا إن بابا كويس مش شرير طيب مش وحش بابا مش محمد بابا اطيب وأجمل واحلى منه وعايش جوانا يا ليان.
نظرت له حور بترقب لتجد ذاك التردد بعينيه ترى كم الندم الموجود بعينيه لظنه أنه هو من قتل طفلهم ! تعلم أن تلك حياته وإن الطبيبة أخبرتهم بأن حياة الجنين لن تستمر مثل أخيه وذلك كان واضح أمامهم لتستمر الليال وهي تخفف على شقيقتها لتحول حزنها من فقدان طفل لفرحة لأن الآخر بخير.
حسمت أمرها لاخباره الحقيقة ولكنها لن تفوت ما فعله ب شقيقتها وتمرره ك مرور الكرام هو أخطأ بحق شقيقتها ولن تجعل هي خطئها أكبر منه.
نهضت حور من جانب ليان ونظرت لشقيقتها وهي تبث الطمأنينة لها بعينيها لتنقل انظارها بين ليان وسيف وتغادر الغرفة ب هدوء.
بينما توقف سيف وهو يشعر بأنفاسه تسلب منه كلمات حور لازالت تتردد داخل رأسه هل حقا هو خطړا على ليان لكنه لن يقدر على الإبتعاد عنها ! خاصة وهي تحمل طفله بداخلها الآن ذلك الطفل الذي قتل شقيقه بيديه..
تقدم سيف بخطوات بطيئة وجلس أمامها..صامت لا يتحدث يحاول قول شيء ولكن لا يقدر ! الأمر ليس هين بالنسبة له ومن ناحية أخرى تلك الصور ! التي تأكد من كاميرات المشفى و وجد أنها بالفعل حدثت وحقيقية آلاف الأشياء تدور بعقله خاصة وأنه يعرف ليان ! يعرف كم كانت تعشق مازن من قبل!
نفض كل ذلك من رأسه ونظر ل ليان واردف بخفوت
عاملة ايه دلوقت الدكتور قال إنك بقيت أفضل وممكن تخرجي.
اجابته بوجوم
حور قالتلي واننا كمان هنرجع القاهرة.
اعتدل سيف ونظر ل ليان واردف
ليان صدقيني انا اټجننت من الصور ! طيب حطي نفسك مكاني لو شوفتي صورة ليا ف حضڼ واحدة
صمتت ليان ولم تتحدث وهي تفكر ف حديثه ! هو لديه حق هي لن تصمت حينها لو حدث ذلك..
بينما امسك سيف يدها واكمل
ليان صدقيني انا واثق فيك بس عايز أعرف حصل ايه ف اليوم ده أيوة هو حضنك ڠصب عنك والصور فبرك الحركة بتاعتها بس خرجتي ليه من المستشفى يومها بصي أنا عارف ان الوقت
متابعة القراءة