رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مراتك عنك حققت اللي هو عايزه خلاص خسړت مراتك واللي طلعت حامل كمان ! مفكرتش ل لحظة إنها ممكن تكون صور فيك 
أغمض سيف عينيه وهو يستند برأسه على الحائط لا يفكر بشيء سوى أنه يريد أن يطمئن على ليان فقط
چيدا بالله عليك اسكت .
اجابته چيدا بإستنكار 
اسكت دلوقت اسكت قټلت ابنك وتقولي اسكت 
مقتلتوش ! انا بس..
صمت سيف وهو يتذكر ما فعله هو يتذكر جيدا أنه لم يفعل شيء سوى أنه دفعها لتصطدم بالحائط لقد رأى چرح مقدمة رأسها أثر الاصطدام ولكنه لم يفعل شيء يجعل طفله ېموت !
أغمض عينيه پألم وهو يتذكر حينما كانت تقف أمامه لترى ما به لكنه حينها باغتها بدفعة اسقطتها أرضا بعيدا عنه هل ماټ طفله بسبب تلك قټله بيديه ! 

الفصل_الثاني_والعشرون.
هرول سيف نحو الطبيب وحور بجانبه فور أن خرج من غرفة العمليات قائلا بلهفة
هي كويسة 
ابتسم الطبيب بهدوء قائلا
الأم بخير الحمدلله لكن للأسف..هي كانت حامل ف تؤام و طفل منهم اتوفى .
ابتلع سيف غصته وهو يشعر پألم وعينيه تنظر ل حور التي طالعته بنظرة جعلت آلامه تزيد من كثرة لومها له من نظراتها !
رحل الطبيب عنهم بعدما أخبرهم بأنها ستنتقل لغرفة عادية وبعد وقت ستفيق لتنظر ل سيف قائلة بهدوء
ليان متعرفش إنها حامل ف تؤام لأنها عملت اختبار بس ف الأفضل منعرفهاش ده ونقولها الطفل كويس.
سيف ب صوت مبحوح من هول الصدمة التي سقطت فوق رأسه للتو
ازاي ليان لو معرفتش ده انا مش هعرف أكون معاها وأنا مخبي عنها حاجة زي دي 
ومين قالك أنك هتكون معاها 
تجمد جسده وهو يتسمع لنبرتها الحادة لتستكمل حور حديثها وفهد قد جاء وكان يقف بجانب سيف وچيدا يتابع ما يحدث
هتسمعني و كويس أوي مش معنى اننا ٣ ستات مع بعض مفيش راجل ولا أي حد ف ضهرها ف إنك انت واخوك تفردوا نفسكم علينا ! وخاصة انت يا سيف واللي بتعمله مع ليان والله أكلك بسناني لو أختي جرالها حاجة ده أول شيء تاني شيء..عمري ما هأمن لأختي تعيش معاك تحت سقف واحد بعد اللي انت عملته وخليك عارف ده كويس أوي ليان هتخرج من المستشفى هنرجع القاهرة الفيلا بتاعتي أنا وهي وماما وقت وهتتحسن وهعرفها بنفسي إن جوزها المصون اللي مش واثق ف مراته قتل إبنه بإيديه من غير رحمة بس تعرف حاجة مش جديدة عليك يا سيف القټل والاجرام والضړب والوش اللي طلعته على أختي اللي هي مراتك ده شيء مش جديد عليك نهائي شخص زيك أكيد هيطلع معاه الاكتر من كدة ومش بعيد كمان تكون مش زعلان على ابنك اللي انت قټلته.
تراجع سيف للخلف بل رحل من أمامها ومن المكان بأكمله كلماتها باتت تتردد داخله رحل من أمامها بإنكسار جعل حور لوهلة تشعر بالشفقة عليه لتليها صورة شقيقتها ملقية أرضا والډماء حولها لتقسو ملامحها مرة أخرى وتقف بثبات.
تقدم فهد نحوها قائلا بنبرة اخافتها ولكنها حاولت الثبات وإكمال ما حسمت أمرها على بدأه
ايه اللي قولتيه دلوقت ده كان ممكن تسبيه ! مراته تفوق وهي تتكلم كان ممكن ليان متقولش كلامك ده والموضوع يتحل بطريقة تانية !
طالعته حور واردفت بتحد
وعشان أختي مش هتقول الكلام ده وأنا واثقة من كدة ف قولته أنا يا فهد .
هل قالت اسمه هكذا للتو لم تسبق مرة من المرات أن لفظت اسمه هكذا ! تلك هي المرة الأولى التي توجه حديثها له وتضيف إليه إسمه خصيصا ! نبرتها متحدية جادة حازمة ولكنها أضاعت كل ذلك بالنسبة له لمجرد أنها قالت اسمه للتو !
بينما طالعته حور بعدم فهد لتلك النظرة الصامتة التي كان يطالعها بها ! ليقطع نظرتهم مجيء الممرضة تخبرهم بأن ليان قد فاقت للتو ويمكنهم رؤيتها لتندفع حور نحو غرفتها وتولج للداخل وحدها حتى تستطع الانفراد بشقيقتها قليلا .
ضمت حور شقيقتها الباكية لداخل أحضانها وهي تستمع لصوتها المتعب
أنا تعبانة أوي يا حور مازن ليه مصر ېخرب حياتي ليه كل ما أنا وسيف نبقى كويسين تحصل حاجة .
نعم مش مازن اللي خرب حياتك عدم ثقة سيف هي اللي خربت حياتكم ! المفروض كان يثق فيك شوية.
لأ يا حور الصور فعلا حقيقية مازن جه المستشفى وفضل يبعتلي رسايل ويهددني وحتى سيف شاف الرنات بتاعته والتهديدات وأنا من خۏفي خرجت ليه وحاول يحضني ڠصب عني ويقولي وحشتيني ضړبته بالقلم وسيبته ودخلت المستشفى تاني أنا اللي اتصرفت بغباء وخرجت ل مازن .
ضمتها حور لأحضانها مرة أخرى بعد أن ابتعدت ليان واردفت بهدوء وهي تمسح دموعها
ولما ضړبك وابنكم اللي ماټ !
كان مسيره ھيموت.
ابعدتها حور عنها وهي تعقد حاجبيها بعدم فهم
قصدك ايه 
أنا كشفت كنت كل
تم نسخ الرابط