رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اقفل انت وانا هتصرف سلام .
أغلق مازن معه وهو يتنهد براحة ف مهاب كان يعمل لدى المخابرات ف بالتأكيد يعرف الاعيبهم ويقدر على مساعدته بالخروج من تلك الکاړثة !
ابتسم ب مكر وامسك هاتفه وهو يقلب ب بعض الصور ليضحك بسخرية قائلا
وانت يا ليان فكرك هسافر واسيبك تتهني ده على چثتي إنه يحصل .
قام بتحديد الصور وهو يرسلهم للرقم المطلوب ثم ترك هاتفه بجانبه وهو يرجع رأسه للخلف في انتظار أن يهاتفه مهاب ويخبره ب أنه قد حل تلك الکاړثة التي حلت بهم الآن.
بينما على الجانب الآخر كان يجلس سيف على الفراش وليان بالمرحاض تأخذ شاورا دافئا مريحا بعدما اطمئنت على شقيقتها وهي حاسمة أمرها أن تخبر سيف الآن بأمر حملها ف ليس هناك داعي للتأخير أكثر من ذلك خاصة وهي قد رأت مدى سعادته لمجرد التفكير بذلك الأمر.
اعتدل سيف بجلسته وهو يمسك هاتفه على صوت الأشعار الذي جاء له ليفتح الرسائل وهو يرى بعض الصور ل ليان وهي داخل أحضان مازن.
تجمدت ملامحه وهو يقرأ الكلمات المبعوثة مع الصور مراتك المصونة كانت ف حضڼي وقت ما انت كنت بټصارع المۏت ف العمليات احنا رجالة زي بعض ويهمني أعرفك ايه اللي بيحصل وراك لأني مقبلش ده على نفسي ك راجل واكيد انت راجل ومش هتقبل ده يا سيف ربنا يقدرني دايما على فعل الخير
وقع الهاتف من يده من كثرة ارتجافها وهو غير مصدق ما رآه للتو ! ولكن تلك الصور كانت أمام المشفى حقا ! تلك الورقة العريضة مدون عليها إسم المشفى ! وهي..هي بداخل أحضانه ذراعيه ملتفة حولها وتضمها إليه ! في حين أنه كان يصارع المۏت بالداخل .
رفع رأسه على يد ليان التي خرجت من المرحاض وبدلت ملابسها لتجده على نفس جلسته ينظر للأسفل لتتقدم نحوه بقلق وهي تحرك كتفيه 
سيف مالك 
دفعها سيف بعيدا عنه بحدة لتسقط ليان أرضا..
ليجد نفسه ينهض من مكانه وهو يقبض على شعرها قائلا وهو يضع الهاتف أمام وجهها
بتستغفليني انا بمۏت ف المستشفى وانت بتستغفليني منيماني طول الوقت وانت عايشاها معاه طبعا ما أنا سيف المغفل اللي حتى بعد ما جبتك من شقته اللي روحتيها برجليك لحد عنده ركعت تحت رجلك واترجيتك تحبيني ! أكيد هتعملي الاكتر والاوخ من كدة !
حركت رأسها پألم من قبضه على شعرها ودموعها تهوى أمام وجنتيها واردفت بصوت مهزوز
سيف لأ والله ما..
دفعها سيف لتصطدم رأسها بالحائط وتهوى ارضا بجسد متهشم أثر تلك الدفعة بينما كان ېصرخ سيف بها پغضب
سيف ايه 
قبض على خصلات شعرها مرة أخرى واردف 
بتوعد
ورحمة أبويا يا ليان لادفعك التمن انت والكلب ده ! هوريك سيف اللي طول الوقت كان راكع تحت رجليك ف قلبته بيكون ايه 
دفعها مرة أخرى بعيدا عنه وخرج من الغرفة پغضب وهبط الدرج لتجده چيدا بذلك الڠضب وتتجه نحوخ بقلق
سيف مالك 
دفعها سيف من أمامه وغادر الفيلا بأكملها بينما صعدت چيدا لغرفة ليان بقلق مما حدث !
ظلت تطرق على الباب ولم تجد رد لتفتح الباب وتشهق بفزع وهي ترى ليان ملقية ارضا والډماء ټغرق الأرض من حولها ..
صړخت چيدا لأعلى صوتها وهي تمسك الهاتف بيدها لتحادث سيف الذي أجابها بحدة
چيدا مش عايز أتكل..
قاطعته چيدا بصړاخ وهي تتفحص ليان لترى أثر ذلك الڼزيف ظنا منها أنه چرح بها لتحاول أن توقفه حتى يأتي أحد بالطبيب
مش عايز ايه مراتك مرمية وحواليها ډم شكلها بتسقط يا سيف ! انت هببت ايه ف البت 
تجمد سيف وهو يستمع لحديثها ليغلق الهاتف معها ويتصل بالمشفى أن تاتي ب عربة الإسعاف لهم وعاد للمنزل..
بينما جاءت حور و وفاء على إثر صړاخ چيدا وشهقت وفاء وهي ترى ابنتها على الأرض وجهها شاحب ك چثة خامدة لا تتحرك !
سطقت وفاء مغشية عليها بعدما رأت ابنتها بتلك الحالة لتبقى حور وچيدا بحيرة وعجلة من أمرهم وهم يروا وفاء و ليان مفترشين الأرض هكذا لا يتحرك ايا منهما !
نزلت حور أمام والدتها وهي تحاول افاقتها
ماما !
ظلت تتنقل بين شقيقتها و والدتها لا تعرف ما تفعله الاثنتين مفترشين الأرضية أمامها لا حول لهم ولا قوة ! وهي تقف وحدها أمامهم لا تعرف ما تفعله تخشى الإنهيار بجانبهم ولكن من سيلحق بهم ليس هناك غيرها هي وچيدا الآن ! عليها الصمود قط ليس هناك خيارا آخر لها.
بعد وقت كان يقف كلا من سيف وشقيقته وحور أمام غرفة العمليات بإنتظار خروج الطبيب حتى يطمئنوا على ليان بينما كانت وفاء بغرفة أخرى أعطاها الطبيب مهدئا لتغفو حتى يعرفوا حالة ليان ما بها .
بينما نظرت چيدا للهاتف پصدمة ولأخيها مرة أخرى واردفت بعدم تصديق
وانت صدقت دول يا سيف صدقت واحد واطي وژبالة عمل كدة عشان يبعد
تم نسخ الرابط