رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قراره ذاك.
الفصل_الثامن_والعشرون.
الخاتمة.
ف كلما توقفت عيني أمام عينيك يتوق القلب لاحتضان قلبك حينها ف بربك إن لم يكن هذا عشقا.. ماذا تسميه إذا
سار بخطوات بطيئة ومتثاقلة نحو الأمام.. يشعر وكأنه يعود للخلف وليس العكس!
يعود لماض حاول قدر الإمكان الهروب منه والعيش مع الحاضر ماضي مهما أدعى في حياته وابتسم سيظل ندبة سوداء مكانها في منتصف قلبه.
رفع يديه وكاد أن يضغط على اجراس المنزل..ليجد الباب يفتح أمامه وتظهر والدته مشيرة.
توتر سيف أكثر ثم حاول السيطرة على توتره وقلقه واردف
كاد أن يستدير بينما تمسكت مشيرة بذراعه قائلة في لهفة
لأ يا ابني مش ماشية..
رفع سيف حاجبيه بينما أكملت هي
هتصدقني لو قولتلك اني حسيت بيك جاي حسيت بروحك بتقرب مني وبعدين خطواتك حسيت بيها زي دقات قلبي بالظبط.
ظل صامتا..يرغب باسمتاع المزيد! لم تكفي تلك الكلمات لإنبات تلك الزهرة الذابلة المتواجدة داخل قلبه الآن!
احتضنت وجهه بين يديها و وجهها غارق بدموعها الحاړقة وما أدراك تلك الدموع! فقد كانت مكتومة داخلها ټحرقها من الداخل طوال تلك السنوات الماضية وللتو! قد أفرج عنها لتعفو عن روحها وترحل ك طائر وجد حريته بعد سنوات .
أنا عايز أرتاح..
قال تلك الكلمات بعدما أنهت كلماتها وأخذته داخل أحضانها..لتستمع لكلماته تلك ويبكي هو الآخر لتتشارك دموعهم ثم آلامهم..لعلها ترحل للأبد.
ارتاح يا قلب أمك ارتاح يا حبيبي.
كلمات بسيطة تحتويها دموع صادقة نابعة من عمقها ذاك العمق الذي فتح للتو فقد ما تعطيه إليه الآن ليس سوى تلك الأتربة التي كانت تغطي روحها طوال تلك الفترة التي دامت لأكثر من عشرين عاما وهو غائبا عنها ل تزال من أعلى روحها رويدا رويدا.. وتزهر روحها مرة أخرى.. قائلة
أخيرا رفع يده ليحاوطها قرر الإفصاح عما بداخله فقط ثقل على روحه لدرجة أن أنفاسه باتت تسلب!
جيتلك عشان أرتاح انا شوفت چيدا بعيني كانت بټعيط وحضنتك هديت وسكتك! جيتلك جيت يمكن أهدى وترتيب افكاري..يمكن أسكت انا كمان وروحي تبطل عياط وصړيخ جوايا! دوشة..دوشة لدرجة أني حاسس باني شخصين واحد ظاهر وده هادي..والتاني جوايا مبيسكتش!
أغمض عينيه وصوت أنفاسه المتسارعة باتت تهدأ نتيجة ليدها التي كانت تمررها بين خصلات شعره والأخرى تربت على ظهره وكأنها تربت على روحه.
انتهى بهم المطاف وهو ساكن بين أحضانها كغريق بين أنهار من اليأس واخيرا توصل لنهاية خيط الأمل ليجد نفسه وسط بر الأمان.
رفع رأسه لينظر لوجهها..قائلا
السر ف حضنك
ابتسمت مشيرة وهي تمرر يدها من بين خصلاته
السر ف اني أمك يا سيف.
في مكان آخر..
وقفت السيارة بالمكان المنشود وترجلت چيدا منها ودلفت للمطعم..
وقفت أمام الطاولة لتزيل عدستها الشمسية قائلة وهي تصافح الجالس
چيدا .
نهض بلهفة وهو يبادلها السلام واردف
الرائد أمجد.
جلس الإثنان مرة أخرى واردف أمجد
سعيد جدا بمقابلة حضرتك يا آنسة چيدا.
Thanks أمجد.
نتكلم في الشغل
طيب نطلب حاجة نشربها الأول! مش معقول أول مقابلة بينا كدة تكون..
قاطعت حديثه ببسمة ارتسمت على شفتيها
خلاص أطلب.. بس أكل بقى لأني الصراحة كنت عايزة اخلص وامشي على طول
متابعة القراءة