رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
زي ضله تفهمه أنه من غيرك ولا شيء..طبعا لأنك هتكون مع البوليس ف أكيد عارف كل صغيرة وكبيرة بتحصل معانا ومن ناحية تانية أنت معاه.
والخطوة التانية
اقترب منه فهد واردف بجدية
يوم التنفيذ اللي هيتم فيه هروب مازن ومنال من مصر وده نفس اليوم اللي هيتقتل فيه سيف..وقتها شيء مؤكد أن منال ومازن مش هيتحدوا للهروب خاصة إنهم هيكونوا عارفين إن البوليس هياخد واحد فيهم ومنال شخصية أنانية أكتر من مازن هتختار تسافر وهو يلبس قصاد البوليس لأن ده طبعا لو حصل..منال هتبقى اليد اليمنى ليهم برة مصر.
ده جوز منال الوجه الخفي عن الجميع.
نظر مهاب لكامل الذي أكمل حديث فهد
وطبعا متخفي لأنه الشخص المجهول اللي اتبعت يصطاد سيف بصمت..واتجوز منال لأنها أكثر شخص خفي عن الجميع وابعد حد ممكن يكون عليه الشك.
نظر مهاب للصورة وهو يحفظ ملامح الشخص..
كانت ملامحه حادة بشكل تام من يرى نظراته الصقرية يعرف بأنه ليس بشخص عادي ك باقي البشر فور أن تنظر لعينيه توقن داخلك أن به شيء مريب حقا..
اليوم اللي هيتم القبض فيه على مازن منال وجوزها هيكونوا بيهربوا..بعد ما هيفضلوا يحاولوا يلاقوا سيف ومش هيقدروا قصاد الجميع والكاميرا اللي موجودة ف هدوم مازن واللي هما هيكونوا حاطينها.. أنت هتضرب طلقة على ياسين دكتور تخصص جراحة قلب هيوجهك تنشن فين بالظبط عشان تعرف وجهتك هتقتل وتصيب وبا ترجعلك صاحبد تاني..وهنتلبس قناع حامي لكل جزء ف جسمك حتى وشك..متعلمش ياسين هيبادلك الړصاصة فين لأننا هنبذل أقصى جهدنا نخليه يضربك پالنار..عشان تكون قصاد الكاميرا عند منال إنك مت فعلا قصاد البوليس..وتقدر تعرف مكانهم فين ونقبض عليهم.
طب لو سافروا ف نفس اليوم برة مصر
مش هيحصل مش هيقدروا يسافروا من غير ما ينفذوا أهم مهمة عندهم..وهي إنهم يقتلوا سيف.
وضع فهد يده على كتف مهاب واردف
عارف اللي هتعمله صعب عليك ومجهود كبير جدا محتاج إنك تبذله بس ياسين بردوا ف نفس الخطړ.. لأنه للأسف لما كنا ف أوروبا..هو اللي خد الجهاز وهو بردوا اللي ضړب ريتشارد پالنار لما حاول يضربني پالنار وسيف خد الطلقة بدالي وريتشارد ده يبقى أخو مايكل..ومايكل إحنا قتلناه ف بالنسبة ليهم بالعربي والعامي ليهم طارهم عن ياسين.
أنت قدها يا مهاب وكلنا واثقين فيك روح ياسين وسيف ف إيدك أنت دلوقت وأنا و فهد وراك وف ضهرك..وچيدا كمان هتبقى معاك.
هي مش قدمت استقالتها
ده عشان تبان قصاد الكل إنها بعيد عن البوليس وتقدر تتحرك براحتها معاك...
فهمت الخطة هتمشي إزاي
ابتلع مهاب ريقه بتوتر وخشية مما هو قادم عليه واردف
بالتوفيق يا بطل.. وكلنا فخورين بيك أولنا ياسين.
انتهى مهاب من سرد كل شيء على ياسين الجالس أمامه في فراش داخل إحدى الغرف بالمشفى ف قد كاد أن يصاب بأزمة قلبية ! لولا أن لحقه الجميع وذهبوا به للمشفى.
اندفع مهاب على بين ذارعي صديق عمره ورفيق دربه وهو يبكي
وحشتني يا ياسين حصلت حاجات كتير كان نفسي احكهالك عارف كام ريكورد سجلته ليك على الواتس اب وأنا بحكيلك حصل إيه ومسحته ف آخر لحظة وأنا بفتكر إنك مش هينفع تسمعه ولا كام رسالة اتكتبت ومسحتها
لكزه ياسين بظهره في خفة قائلا بين دموعه
انشف ياض مش كدة! مكنوش كام شهر.
طب بذمتك عشتهم عادي من غيري
عايز الحق يا مهاب
أكمل حديثه وهو يحرك كتفيه بلامبلالة عشتهم عادي.
لكزه مهاب پغضب ثم ضمھ ياسين لاحضانه واردف بعدما هدأت ضحكاته
أنت عارف أنا أكبر منك بكام سنة بس! وبحسك ابني يا مهاب مش صاحبي ولا أخويا.
على الزاوية الأخرى كان يدمع الجميع من حديثهم معا وهم يتمنون دوام علاقتهم ببعضهم البعض.
ذهب سيف نحو شقيقه بينما فتح فهد ذراعيه استقبالا لأخيه
مش عارف اشكرك ازاي يا فهد ولا حتى مهاب! وياسين..كلكم عملتوا كتير عشاني رغم إنهم لو كانوا قتلوني ف أنا كنت أستحق ده.
أنت كويس جواك نضيف الحياة حطيتك ف مستنقع وقفلت عليك بالضبة والمفتاح ورغم كل ده انت كنت بتجاهد تطلع منه وده مكنش سهل..رضيت ف وقت عمر ما كان الرضا ممكن يكون عليك سهل يكفي إنك أول ما لقيت الفرصة اديت ضهرك ومشيت من غير ما تفكر حتى وأنت عارف إنهم ممكن يضربوك پالنار ف ضهرك..بس بردوا مشيت.
ضمھ فهد بسعادة وانضمت لهم چيدا هي الأخرى سعيدة بما يحدث حولها علاقتها بشقيقيها
متابعة القراءة