رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الآن..ف حاولت أن تغير من تفكيره وهي طوال الوقت تسأله عن كيف يشعر كلما اقترب موعد التقاءهم بطفلهم الأول ها هي الآن بالشهر الثالث من الحمل تحاول ربط ذاك الشيء بعلاقة سيف و والدته عله يشعر ببعض الذنب ويتجه إليها لمراضتها..لكنه حتى الآن لم يفعل!
بينما حور وفهد لازالت علاقتهم كما هي منشغل هو بقضاياه وعمله بينما هي برجوع الشركة مرة أخرى وقوفها على قدميها وبناء كارير خاص بها واسمها في السوق الذي حلمت به منذ الطفولة.
وصلنا .
أنا خاېفة من ردت فعل ياسين أوي.
أمسك يدها وهو يبتسم لها ..في محاولة لجعلها تطمئن
متقلقيش ياسين هيتقبل ده.
شهرين عايشهم ف كدبة هيتقبل إزاي
چيدا.. أنت أكتر واحدة عارفة حياتنا عاملة إزاي دي ماڤيا يا چيدا عالم كبير طالما حطينا رجلنا فيه مكناش هنخرج بالساهل! خاصة وإن خروجنا منه كان متوقف على سيف..يا إما نجازف ونفكر ف حل يخرجنا كلنا سلام يا إما هنسيب سيف ېتقتل وسطهم ونرجع!
تنهدت چيدا ثم تطلعت نحو فيلتم..بينما وضع كامل يده على كتفها يحثها على الهبوط من السيارة.. وكأنه يعطيها القدرة للقدوم على فعل ذاك الشيء.
ترجلت الإثنان من السيارة ونظرت چيدا نحو سيارة فهد ثم اردفت
فهد وسيف وصلوا.
حاوط ذراعها وابتسم
حلو مش هنستنى كتير..يلا بينا
نظرت چيدا نحو ياسين لتجده يطالعها بتساؤل ثم نظرت لكامل الذي اردف
أكيد كلكم بتسألوا إيه سبب اللمة السعيدة دي هقولكم.
ابتسم كامل ثم نظر نحو باب الفيلا ليدلف للداخل شخصا جعل الجميع في ذهول..عدا ياسين الذي سقط مغشيا عليه فلم يكن الشخص سوى مهاب
مش هقدر! ياسين بالذات مستحيل أعمل فيه كدة..هضربه پالنار
تنهد فهد بنفاذ صبر واردف
لو معملتش كدة هنخسر روحك وروح ياسين وسيف!
طيب نعرف ياسين الخطة! هضحك عليه كل المدة دي هيكرهني يا فهد وأنا مش هقدر أتخيل ده من دلوقت.
ثم نظر للواء كامل وأكمل
أنا لما وعيت ملقتش معايا غير ياسين كل حاجة ف حياتي أنا نفسي مش هقدر اختفي ٣ شهور من حياته وأبقى عارف إنه كارهني.. وأكل واتنفس وانام عادي!
فاجئة لقيتني جربت كل ده! ياسين أنا عرفته وأنا عندي ١٨ سنة شخص يتيم و وحيد عايش مع جدته اللي فاجئة بين يوم وليلة كانت بتضحك معاه وماټت! قابلت ياسين كل ده أتغير.. ده أخويا يا فهد مش صاحبي! مش هقدر شهرين يكون كارهني فيهم حتى لو تمثيلية.
قال فهد تلك الكلمات متتالية صوت أنفاس عالية تملأ المكان وسط صمت مهاب وكامل وهما يران انفعال فهد بذهول! لأول مرة في حياته يخرج عن ثباته..وينفعل لتلك الدرجة ذاك الفهد المعروف عنه أنه كالجليد..بارد مثله تماما انجرف الآن عن بروده
ظل الجميع صامتا حتى هدأ فهد مرة أخرى صمت عم على ثلاثتهم وهم يعيدون ترتيب أفكارهم من جديد حتى قطع مهاب ذاك الصمت قائلا بقرار حاسم للأمر
إيه هي الخطة
ابتسم له فهد ثم بدأ بالسرد عليه ما سيقوم بفعله
أنت صديق ل مازن هو عارف إنك متعرفش شيء عنه..هتبدأ تشككه فيك وأنك بتعمل حاجة غلط بعيد عن البوليس واحدة واحدة هتزود الشك جواه لحد ما يتأكد إنك بتخونا وقتها هيطمن ليك أكتر ويخليك معاهم.
أكمل اللواء كامل حديثه وهو يفتح الكاميرا أمامهم
دي منال عشيقة مازن وف نفس الوقت تبقى طليقة محمد عم حور وليان وأم كريم..من ضمن الفريق بتاعهم.
محمد وكريم ف أيد البوليس دلوقت شيء مستحيل حد منهم يطلع من تحت أيدينا عنينا هتتركز على مازن ومنال لأنهم الباقيين من الفريق دلوقت ف مصر.. زائد إن معاهم شخص متخفي ده للتجسس على سيف وده أنت أكيد هتعرفه لما تبقى واحد منهم.
استدار اللواء كامل لمهاب وابتسم له واردف
فهمت الشبكة
وبالنسبة ل اللي هعمله
تركيزك دلوقت تاخد ثقة مازن وتكون
متابعة القراءة