رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

واردفت بصوت عال للجميع
أنا وليان جمعنا الكل إحتفال بانتهاء كل شيء وحش كان ف حياتنا..
ابتسمت بهدوء وعينيها تشع منهما الحزن
نظرت ل ليان وهي تمسك بيد والدتها وتطبق عليها ومع شقيقتها بالمثل
بداية جديدة لينا بحياة جديدة بكل شيء جديد مع إحتفال بفرحتي أنا وليان إن بقى لينا أخ ولد..
أنا وهي طول الوقت كان نفسنا يكون لينا شخص سند لينا يشيلنا ف كل الأوقات أوقات كتير كانت ليان تقولي لو عندنا اخ ولد كان هيحصل ايه وف نفس الوقت كنت بكون بفكر ف نفس الحاجة فعلا..والحمدلله بقى عندنا الأخ ده حبينا نعمل حفلة نشارك معاكم الفرحة دي.
تبسم الجميع بسعادة لهم واندمجوا في جو مرح خال من الشجارات لا يستحوذ على شيء سوى المرح بينهم والسعادة التي باتت تغطي وجوه الجميع.
توقف فهد وهو يميل برأسه نحو تلك الواقفة بأحد الزوايا تراقب شيئا ما..ثم رفعت رأسها بشهقة من اقتراب فهد الذي همس بأذنها
ليه من آخر مرة كنا لوحدنا فيها وانت بتتهربي مني
حاولت حور أبعاده عنها قائلة بتوتر 
أبعد لو سمحت عايزة أشوف الحفلة ناقصها حاجة ولا لأ.
الحفلة ناقصها أهم حاجة يا حور.
طالعته بعدم فهم بينما أكمل فهد
ناقصها بس تقولي موافقة أنك تتجوزيني! 
مش معقول لحد دلوقت مش حاسة بأي حاجة من ناحيتي!
وايه اللي عايزني أحسه ناحيتك
حرك فهد رأسه بعدم صبر ايخبرها أنه يحبها! يعلم أنها ترغب في سماع تلك الكلمة لكنه لا يريد قولها وبالاخير تخبره بنبرة باردة مثلما تفعل فلتحاول لأجلي!.
بينما طالعته حور بقلب ممزق! هي تعلم أنه يعرف ما ترغب به لكنه يراه شيء كبير عليها أن يقول لها أحبك!
تركته واقفا مكانه ورحلت من أمامه بينما زفر فهد بضيق لقد ظن أنه بعدما حدث آخر شيء بينهم وذاك الحلم خاصتها.. أن هناك شيء تغير بينهم! لكنه وجد الآن أنه لازال واقفا أسفل السلم إلى الآن..لم يصعد الدرجة الأولى نحو قلبها حتى!
.
الفصل_السابع_والعشرون.
.
خليك يا چيدا محتاج لوجودك صدقيني..حتى لو هتفضلي ساكتة بس خليك.
ارتجفت يدها أثر سماعها لتلك الكلمات يترجى منها البقاء وهي بالأساس تجاهد للرحيل!
جلست مرة أخرى بصمت ظاهر خارجيا يعكس كل شيء بداخلها! تلك الحړب الناشئة بين أن تخبره الحقيقة.. أم تصمت حتى يأتي الوقت المناسب!
ظلت جانبه.. جالسة بصمت لا تقوى على الحديث ف هي صدقا وإن نطقت بشيء ف ستخبره بكل ما يحدث من خلفه.
انتفضت من أفكارها على صوت ياسين الذي فتح عينيه مرة أخرى بتعب
قولتلك حتى لو هتسكتي بس ذوقيا منك اتكلمي
ضيقت حاجبيها پغضب نجح ياسين باثارته ثم اردفت
قصدك إني معنديش ذوق يا ياسين بيه
ابتسم بخفة وهو يعدل رأسه مرة أخرى ويستند بها للخلف..في هدوء فقد نجح في إثارة ڠضبها وسماع صوتها للحظات ف هو كلما أراد في سماع صوتها يفعل ذلك معها.. ثم يصمت مجددا.
وبعدين
قالتها چيدا في ملل من تلك الجلسة الصامتة بينهم قالت في وقت إنه قد يكون نائم.. لكنه مستيقظ الآن! لم يريدها الرحيل وايضا تشعر بالملل من كونهم صامتين هكذا.
قولي اللي بيدور جواك يا چيدا ومش هتحسي بملل.
توترت من حديثه وهي تشعر به يوجهه لشيء ما..ثم قالت بنبرة حاولت جعلها عادية
حاجات زي إيه يعني
ارتسامة جانبية ارتسمت على وجهه ثم أطلق تنهيدة متعبة 
بتحبيني مثلا 
ثم أكمل حديثه وهو ينهض بصي خلينا نست..
قاطع حديثه وهو يطلق تآوه..ويضع يده على صدره أثر الچرح وتلك العملية التي أجراها منذ يوما واحدا قط..
بينما نهضت هي بفزع تحاول معرفة ما به قائلة كلمات مشتتة 
الچرح حصله حاجة أنت كويس استنى هجيب الدكتور.
امسك ذراعها وهو يعدل نفسه على الفراش وهي تحاول مساعدته بتوتر وصوت أنفاس عالية من كثرة خۏفها عليه..وفي الوقت ذاته كان صوت ياسين 
چيدا.. أهدي أنا كويس..طبيعي الچرح لسة طري هحس بۏجع مټخافيش.
طالعة صدره..ناحية الچرح خاصة وانتقلت عينيها بين نظراته والچرح بنظرات متوترة
متأكد
مش أنت معايا دلوقت
حركت رأسها بمعنى نعم بينما أكمل هو.. بجملة جعلت وجهها يشرق مرة أخرى وتستعد هدوئها من جديد
يبقى أنا كويس.
خرجت من شرودها وتفكيرها وهي تتنهد داخلها في تشتت وتخبط شديدان..لقد مر شهرين وهي معه ظلت جانبه حتى تخطى مرحلت العلاج وأصبح يقف على قدميه لدرجة أنها شعرت بأن هذا هو الوقت المناسب لاخباره بالشيء المختبيء الذي يجهل عنه حتى الآن.
شهران مروا على الجميع عادت حياتهم لبعض من الطبيعة ولكن ظل جزءا بها مجهول حتى الآن جزء حان وقته لأن يظهر للجميع حتى تعود الحياة بشكل طبيعي كامل من جميع زواياه.
رجعت قبلهم ليان لمنزلها كانت تعش مع زوجها في سعادة رغم ذلك الجزء بداخلها الذي يخبرها بأن هناك شيء دائما يقلق سيف ويقلقها أكثر لكنه رغم قلقه لازال يخفيه عنها! ظنت أنه فقط لعلاقته بوالدته التي لم تصبح جيدة حتى
تم نسخ الرابط