رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

محتاج أم والام دي أنت!
بس أسر عنده أب أب لحد دلوقت مش شايف إن الأم دي تستاهل إنه حتى ع الأقل يحاول بأقل شيء علشانها.
ليه مش مقتنعة إني بحاول أو أنك حتى تستاهلي! .
عشان مقتنعة إني استاهل ف أنا مقتنعة بأنك محاولتش.
عن أذنك يا فهد.
قالت كلماتها ورحلت من أمامه بينما ذهب فهد خلفها وهو يردف 
حور..
أنا متعودتش إني اجري ورا حاجة حتى لو روحي فيها بس أنت أنا وراك! أنا..
استدارت حور مقاطعة حديثه
ورايا ورايا فين آخر مقابلة كنت بينا من ٣ أسابيع فاتوا..يومها قولت إيه بأنك لو حاولت هيحصل إيه قولتلك وقتها ممكن أفكر! حضرتك روحت فين اختفيت خالص! دي المحاولة اللي شايف إني استحق تتعمل عشاني وهو أنك تختفي!
بتحبيني 
ياريتني ما حبيتك! ع الأقل كنت قدرت أقفل صحفتك ومسيبش فيها أي باب متوارب للمحاولة.
صدم فهد من اعترافها الصريح أمامه بينما مسحت حور دموعها وغادرت .
الفصل_السادس_والعشرون.
.
لم أرغب بشيء حينها سوى عناق منك عناقا واحدا كان يكفيني لإنهاء كل الحروب بداخلي..لكنك بخلت بذلك!
فتح سيف باب شقته ف قد اصر على ليان أن يأتي معها إليها لأنها كانت راغبة بالذهاب لشقة والدتها..
وضع الطعام على الطاولة ودلف للشقة للبحث عنها ف قد أحضرها وذهب لإحضار طعام لهم..وايضا الدواء لأجلها.
لم يستمع لأي صوت لها بات يشعر بالقلق.. ودلف لغرفته ثم تنفس براحة وهو يستمع لصوت مياه هادرة داخل المرحاض الملحق بالغرفة .
أخذ ملابسه من الخزانة وذهب للمرحاض الآخر المتواجد بالشقة حتى يبدل ملابسه ويأتي تكون هي قد انتهت.
انتهى سيف وعاد للغرفة مرة أخرى ولج للداخل سريعا بلهفة لرؤيتها وأخذها أخيرا بين أحضانه يخلد للنوم وهو يشعر بها جانبه وبين يديه..
ابتسم وهو يجدها جالسة على الفراش تمشط شعرها اقترب منها بهدوء وثبات متناقضا عن رغبته الداخلية لضمھا داخل أحضانه الآن!
استدارت له ليان ثم اردفت بتساؤل
جبت الأكل
والحقنة كمان.
قالها وهو يؤكد عليها الكلمة وعينيه تلتمع بمكر شديد بينما اردفت ليان پخوف ودلال يندمج معه لعلها تكسب رأفته بها
سيف.. أنا بقالي اكتر من أسبوع باخدها وتعبت منها ف كفاية كدة!
تعالت ضحكات سيف واخبرها
ملكيش ف الدلع يا ليان عارفة لو كانت طلعت بالشكل المطلوب كنت عطفت..
استرد حديثه مرة أخرى قائلا بعدين اكتر من أسبوع بتاخديها وجت عليا لما أنا هدهالك زهقتي خلاص!
أنت كنت بتعمل إيه الأسابيع اللي فاتت
كنت بتدرب على حقن العضل.
دفعته ليان بخجل وتعالت ضحكات سيف عليها ثم اقترب منها أكثر واردف
خلينا حلوين وتاكلي حلو عشان تاخدي الحقنة..يلا.
قررت مجاراته بالأمر حتى تأكل ف هي تشعر بالجوع وإن نفت أخذها للحقنة الآن..سيدخلون في نقاش اخر لن تتحمله معدتها لكثرة الجوع.
بعد وقت عاد سيف للغرفة ف قد أنهت ليان طعامها ودلفت للغرفة وتركته هو يزيل بقايا الطعام من على الطاولة..
حاول كبت ضحكاته وهو يجدها تتصنع النوم فقد علم من حور أنها تخاف من الحقن في الأساس! وأنها لم تأخذها سوى مرة واحدة قط!
تقدم نحوها وحاول أن يفيقها بهدوء وأخذ يهمس بجانب أذنها حتى تنهض..لم تجيبه ف ابتسم وعينيه تلتمع بمكر وبدأ سيف بدغدغتها..ليجدها تنهض وتحاول منعه وسط علو أصوات ضحكها بالغرفة
سيف..سيف خلاص والله قومت سيف كفاية!
توقف حتى لا تتعب وهو يتذكر أمر حملها ومن الممكن أن ذلك يؤثر عليها.
ابتعد عنها وهو يلهث مما فعله واردف وهو يحضر الحقنة
يلا يا روحي.
سيف! بالله عليك يا شيخ بلاش.
ليان! بلاش دلع ويلا.
طب أنا عايزة واحدة ست تدهاني.
واقولها إيه إن شاء الله أروح الصيدلية أقول لواحدة تعالي ادي لمراتي الحقنة عشان مكسوفة مني بذمتك منظري يبقى إيه قدامها كدة
لأ الرجالة بتبقى ايديهم تقيلة.
اردف بمكر وهو يفتح الحقيبة البلاستيكية ويخرج منها كارت خاص بالصيدلية واردف
خلاص هتصل بالدكتورة اللي ف الصيدلية أصلها اديتني رقمها واهو نفع معانا أهو.
وهي اديتك رقمها ليه إن شاء الله وبعدين أنت رايح تجيبلي علاج ولا تشقط
اشقط! 
قالها بإستنكار ثم أكمل بقيت بيئة أوي وبعدين بتشقط مش بشقط هي اللي اديتني رقمها مش أنا تفرق!
هات الإبرة واخلص يا سيف خلينا نعدي.
بت انت بيئة.
قالها بدهشة من لهجتها التي بالنسبة له كانت سوقية بشدة لم يتوقع منها أن يكون داخلها هذا الجانب ! كان يظن أنها رقيقة بشدة حقا..كالنسمة الناعمة في وسط الليل لكنها باتت الآن كالاعصار وسط ليل هاديء مليء بالنسمات.
صړخت ليان وهي تبتعد عنه وجسدها يرتجف پخوف بينما رفع هو يديه بدهشة واردف
والله ما لمستك لسة! يخربيت جنانك..
أزاحت ليان شعرها للخلف واردفت 
ما أنا حسيت إنها هتجوعني ف اتوجعت.
ظل صامتا لم يتحدث..لا يعلم ما يفعله بها عند تلك الحالة! ف هو يشعر نبضات قلبه باتت تزداد من كثرة توتره من خۏفها هذا..شعر وكأنه سيقتلها لن
تم نسخ الرابط