رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ايه
أغمضت ليان عينيها پألم
لأ حور بصي هو أنا مش هقدر أكمل ده..
قاطعتها حور بشهقة
مش قادرة تكملي ايه يا معډومة الكرامة الواد رنك علقة محترمة تقولي مش قادرة أكمل !
حركت ليان رأسها وهي تحاول إقناع شقيقتها بصوت متوتر
لأ ما هو اعترف بغلطه آه والله اعترف وكمان ده كان بيقولي إني كنت حامل ف تؤام و واحد منهم اتوفى وكان بيعيط ! حور أنا كان هاين عليا اخده ف حضڼي والله .
ليان ! اتفقنا من الأول ومش هنتراجع سيف قولتي بتحبيه لكن بالاسلوب ده علاقتكم هتبقى زفت !
لازم هو الأول يعيد ترتيب نفسه ويظبط دنيته ويبقى متأقلم ف حياته عشان يقدر يتأقلم ف حياتكم سوى ! لكن الحياة دي متنفعش هو دلوقت بيحاول يراضيك هتفضلي تقيلة عليه مفهوم وإلا قسما بالله أحكم دماغي واخليه يطلقك !
لأ لأ خلاص أنا هتقل والله بعدين ده لما قالي وكان بيعيط بصتله كدة من فوق يعني وكإني قرفانة منه وقومت وسيبته ودخلت كلمتك دلوقت.
ابتسمت حور ب راحة داخلية
جدعة هتروحي دلوقت وتطلبي إنك تمشي وتفضلي قافلة وشك ومجمدة ملامحك ماشي
حاضر انت عملت ايه ف شركة جدو
نظرت حور حولها بسعادة وهي جالسة ب مكتب جدها تتولى رئاسة الشركة التي غابت عنها لمدة أكثر من ثمانية أشهر
طب وفهد
قالتها ليان بصوت منخفض وتردد من سؤالها لتجيبها حور وهي تجلس على المقعد مرة أخرى براحة
لأ فهد ده محتاج يتربى شوية هو وأخوه دول فاكرين اننا لعب ف ايديهم والله اسمعي كلامي وهنلعب احنا بيهم شوية لعب .
أيوة صح هنلعب بيهم شوية عرايس لعبة احنا ف ايديهم ولا ايه
صمتت الفتاتان ليان تفكر بأمر سيف وما ستفعله بينما اعادات حور حديثها قائلة
أنت حابة ترجعي شايفة كلامه معاك ازاي يا ليان ندمان ولا ايه
قالتها ليان لتنسط حور لها..ثم أكملت
هو..
قاطعتها حور بإبتسامة وهدوء
اتكلمي معاه يا ليان شوفيه قعد لوحده ٣ أسابيع فكر ف ايه وصل لايه حياتكم مع بعض هو متخيل أنها هتكون إزاي شايف انكم هتنجحوا مع بعض وأنه مد أيده عليك دي ركزي فيها اتكلمي عنها كل شوية متتغاضيش عنها.
ضحكت حور على شقيقتها ثم اردفت بجدية
دي حياتكم يا ليان أنت اللي عيشتي مع سيف مش انا شايفة دلوقت وقت مناسب انك ترجعي أنا بس اتدخلت ف الأول لأن الموضوع بينكم كان محتاج تدخل أوقات بنوصل لمرحلة نحتاج فيها أننا نبعد عشان نرتب نفسنا شايفة أنك رتبتي نفسك بالشكل الكافي اللي يخليك ترجعي وترتبيه هو سيف مش هيتظبط لوحده محتاج تدخل منك..والفترة اللي فاتت أنت مكنتيش قد الخطوة دي عشان كدة اتدخلت وخليتك تبعدي شوية.
كادت أن تتحدث ليان لتقاطعها حور
فكري وشوفي هتعملي إيه أنا هقفل لأن ماما بتتصل هرد أشوفها.
سلام.
أغلقت مع شقيقتها وهي تفكر بحديثها تعلم أنها معها حق بحديثها..تمنت للحظات لو أنها تحظى بتفكير حور لكانت فهمت سيف بلمحة حقا.
انتبهت على صوت طرقات على الباب لتفتح وتجد سيف يقف أمامها..قائلا بقلق
أنت كويسة
أه.
قالتها بدهشة من قلقه لتجد سيف يأخذها بين أحضانه واردف وهو يربت على ظهرها
قلقت عليك اتأخرت أوي خۏفت يكون حصلك حاجة دخلت بنت تشوفك قالتلي مفيش حد جوة خوفتني اكتر ما أنا كنت خاېف!
أغمضت عينيها وهي تشعر بدفء أحضانه قربه إليها وجودها بين ذراعيه الآن.
ليان.
خرجت همهمات خاڤتة منها على صوت نداءه لها كاد أن يتحدث سيف ليقاطعه رنين هاتفه ويجد المتصل حور شقيقة ليان.
ابتعدت ليان وهي تعقد حاجبيها من دهشته وهو ينظر لهاتفه الذي يرن بين يديه ليردف سيف
دي حور!
أجابها لتخبره حور پبكاء
سيف..
ماما تعبت وپتنزف واغم عليها ف البيت أنا أتصلت بالاسعاف ومستنية يوصلوا.
أغلق معها وأخذ ليان على عجلة من أمرها وغادر المطعم وسط بكاء ليان..
بعد وقت وصلوا للمشفى وأخذت الممرضات وفاء لغرفة العمليات بينما وقفت الشقيقتان وسيف معهم في إنتظار خروج الطبيب.
أخذ سيف ليان داخل أحضانه وهو يحاول أن يهدئها من اڼهيارها بينما كانت حور واقفة تغلق عينيها وتبكي بصمت وشفتيها تتحرك بالادعية
متابعة القراءة