رواية روعة الفصول من الواحد وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وتوقف عند الباب على نداء شقيقته له ليستدير نحوها ويجدها تبتسم له قائلة
شكرا إنك فهمتني يا فهد واتكلمت معايا بهدوء.
ابتسم بهدوء ليجيبها
أنا فاهمك دايما يا چيدا وطول ما انت مبتعمليش حاجة غلط ف أنا وراك وبدعمك وأنا ساكت قصاد ياسين لأني مشوفتش منه أي تجاوز ولو كان حصل هو عارف رد فعلي كان هيبقى معاه ايه..
صمت لثوان ثم أكمل حديثه
رحل فهد بينما ظلت چيدا تفكر بحديثه عن زواج ياسين لربما كان يعشق زوجته لذلك لم يشعر بها يوما
انتبهت لطرقات على باب الغرفة لتجدها حور التي دلفت و وقفت أمامها واردفت بملل
هو انت وليان وانتوا صغيرين كنتوا بتاكلوا من كرامتكوا عشان كدة خلصت !
عقدت چيدا حاجبيها لتجلس حور بجانبها
وبعدين ما صدقت ليان خدت موقف..تيجي انت ! فهد قالي عن ياسين وده مش مبرر نهائيا يا چيدا شايفة ده عذر ! انه شايف ليك راجل تبقي اول حد ف حياته ومين قال بأن الحب لأول حبيب ما ممكن تتجوزي واحد غيره ويبقى حب قبلك عادي ! الفكرة مش ف أول حب الفكرة ف أصدق وأنقى حب يا چيدا اللي ياسين قاله ل فهد مش مبرر تماما ولو هو صح ف مكنش استنى ٣ سنين وبعدين جه يقولك انكوا متنفعوش لبعض وهو شايف حبك ليه ٣ سنين هو الحمدلله بقى كويس بكرة هيفوق ف ياريت تخلي موقفك افضل من كدة شوية هتروحيله تواسيه ف موضوع مهاب ك زمالة بس..اشتغلتوا سوى مريتوا بمواقف كتير اكيد سوى ف ده لأنك باقية على صداقة الشغل بس وأي كلام تاني هتعملي نفسك جاهلة عنه.
قاطعتها حور
بعدين هو يبعد تاني ويبقى منظرك ايه قدام نفسك چيدا بالعكس ياسين لو شايف حبك كان خد خطوة خاصة انه عنده بنت ! لو تفكيره سليم وصح هيقول بتحبيه يبقى هتحبي بنته خاصة انها يتيمة ! فوقي شوية ممكن
ظلت تتحدث الفتاتان معا لينتهي حديثهم وترحل حور تاركة الأخرى تفكر بحديثها بينما توقف في الخارج وهي تجد فهد أمام غرفتها..
اخبارك ايه أسر كويس معلش معدتش أشوفه لأني..
قاطعها فهد بجدية
عايز أتكلم معاك.
هنتكلم ف ايه
الكلام اللي اتقفل من وقت ما جينا من السفر !
عقدت حور ذراعيها أمام صدرها واردفت بهدوء
واحنا مسافرين حاجة ودلوقت حاجة تانية حابب تقول حاجة اتفضل قولها وسمعاك !
تقدم نحوها پغضب من حديثها الفظ معه
اجابته بتذكر مصطنع
آه..سوري يا فهد بس انا شيلت موضوع الجواز من دماغي ف نسيت عرضك ليا !
نعم ..
تنهدت حور واردفت بنبرة هادئة
فهد أنا قدامي حاجات كتير أعملها ومسئوليات كتيرة مش هقدر اسيبها واتجوز ! ماما حامل وقربت تولد وغير ليان ومشاكلها مع سيف وآخر حاجة فقدان الجنين ! وغير شركة جدو اللي مسلمها ليا انا وليان وحصل عليها كل المشاكل دي ! لازم اوقفها تاني على رجليها لو حابب ردي ف هتستنى لحد ما ماما تولد وليان تظبط أمورها واظبط أمور الشركة ولو مستعجل على الرد ف لأ يا فهد مش موافقة.
هو لعب عيال !
حاولت أن تتملص من بين ذراعيه قائلة بنبرة حادة تحاول إخفاء توترها بها
لأنه مش لعب عيال..لازم وقت أفكر ! أنا دلوقت يعتبر الوحيدة اللي هقف بين ماما وليان والشركة ! مينفعش اتجوز واسيبهم لازم ليان تشوف هتعمل ايه هي وسيف علاقتهم متوترة كل حاجة فيها غلط ماما وحملها وحزنها بسبب كل شيء حصل ! والشركة..
مش هتمنعني ! بس انا كنت متجوزة يا فهد ! آه جوازي كان كله غلط بس مسئولية ! وانا ورايا مليون حاجة ومش هقدر اضغط على نفسي بحاجة كدة..
احتدت قبضة يده على ذراعيها قائلا بحدة
متجبيش سيرة الزفت ده مفهوم
نفضت ذراعيه قائلة بنبرة غاضبة
أهو ده اكتر حاجة تخليني أفكر مليون مرة !
تنهدت وهي تحاول أن تهدأ قليلا ثم اردفت
ده كل اللي عندي يا فهد وقولتلك لو حابب رد سريع مني ف مش موافقة.
تركته ورحلت من أمامه ليتجه فهد نحو غرفة شقيقه ودفع باب الغرفة ف هو قد رأى أن ليان في غرفة حور..
بينما نهض سيف من على الفراش بدهشة من اندفاع أخيه الذي وقف أمامه قائلا
بص انت قسما بالله تتشقلب تتحول قرد. تصالح مراتك ! وإلا اخليك تطلقها يا سيف.
عقد سيف حاجبيه بدهشة ليقص عليه فهد ما حدث وهو يدور بالغرفة ويركل كل شيء أمامه پغضب
أنا بتتشرط عليا تقولي ده اللي عندي وتبصلي بتحدي وتمشي تجيب سيرة الزفت
متابعة القراءة