رواية روعة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

الفصل_السابع.
متقلقش يا فهد أنا هنا هعين ناس ف إنهم يدوروا عليها وكانك أنت الي هنا بالظبط..
نهض فهد من مكانه پغضب 
ازاي يعني! هسافر واسيبها مخطۏفة ازاي..
اللو كامل بحدة
فهد اعرف أنت بتكلم مين وتتكلم كويس! وهنأجل المهمة مثلا.. ولا شايف حد غيرك ينفع يسافر! اعقل يا فهد وسافر وحور أنا هتابع قضيتها بنفسي.

بس..
قاطعه اللوا كامل بنبرة حازمة
مبسش انتوا التلاتة تجهزوا نفسكوا للسفر آخر الأسبوع و ورق قضية حور بعيلتها كله يكون عندي وأنا هعين ظابط موثوق فيه للقضية وباذن الله القضية مش هتاخد وقت وعقبال ما ترجعوا تكون اتحلت.
فهد القضية فيها كذا مجهول! محمد مش أبوهم! أبوهم ف الأصل ماټ والبنتين ميعرفوش محمد وكريم فيه حد مشغلهم ف الشغل المشپوه الي هما فيه وغير اللي مشغلهم فيه شخص تالت معاهم أصلا! وده غير طليقة محمد اللي وراها قصة لوحدها..!
اللوا كامل بسخرية
وأنت شايف إني مقدرش ع القضية دي مثلا..
فهد بخجل ف اللوا كامل بمثابة أب له
مش قصدي كدة أنا بوضح لحضرتك القضية والملف بتاعها هيكون عندك واه أختها فيه حد هي معاه وانقذها من اللي كانوا خاطفينها بس قال إنهم بيدوروا عليها ف مينفعش تطلع ليهم دلوقت.
وأنت تعرف الحد ده أو واثق فيه
لأ بس ف نفس الوقت خۏفت اخاطر ويكون صادق واعرض حياة البنت للخطړ!
وايه اللي مخليك واثق إن حياة البنت مع الشخص اللي هي معاه مش ف خطړ.. ع العموم يا فهد الملفات تكون عندي وأنا هدرسها بنفسي كويس واعمل تحرياتي عنها.
وقف فهد باحترام وألقى التحية
تمام يا فندم فن أذنك.
فعل ياسين ومهاب مثله وغادر ثلاثتهم المكتب..
في صباح يوم جديد.
تحديدا في قنا..
استيقظ محمد من نومه على صوت رنين جرس المنزل ونزل من غرفته..
فتح الباب و وجد أمامه رجال الشرطة
أنت محمد الشافعي..
محمد پخوف
أيوة.
الظابط باحترام
المطلوب التحقيق معاك بخصوص اختفاء ليان وحور بنات أخوك اتفضل غير هدومك وتعالى معانا.
في شقة سيف وليان..
استيقظت من نومها على يد سيف وهو يحركها بهدوء حتى تستيقظ..
نهضت ليان بفزع و هدأت حينما وجدت سيف يقف أمامها يتابعها بنظرات جامدة غير مبالية..
سيف بنبرة خالية من أي مشاعر
جهزي نفسك علشان هتروحي عند مامتك.
نهضت ليان بسعادة و وقفت أمامه
بجد هروح لماما يا سيف.. هي وحشتني اوي فوق ما تتخيل.
تمام ياريت تجهزي ف أسرع وقت علشان ألحق أسافر يا ليان.
عقدت ليان حاجبيها وتساءلت مردفة
هتسافر فين..
أوروبا عندي شغل هناك.
تركها مكانها واستدار مغادرا للغرفة و وقف عند الباب 
حاولي تخلصي بسرعة علشان طيارتي بعد ٨ ساعات وأنا هخلص شغل قبل ما أسافر ف ألحق أخلص.
في شقة وفاء..
ابتعدت عن أحضان ابنتها بصعوبة شديدة ودموعها تنهمر بكثرة لرؤية ابنتها..
نظرت وفاء لسيف بنظرة امتنان وشكر ولازالت تبكي
مش عارفة أقولك إيه يا ابني ربنا يرزقك ويصلح حالك ويفرح قلبك ويطل عليه باللي بتتمناه زي ما طليت عليا ببنتي.
ابتسم لها سيف ونظر ل ليان بلامبالاة
أنا همشي دلوقت ولما أرجع من السفر هبقى اجي اخدك.
هترجع امتى
مش عارف بس احتمال تطول..
واوي.
اردف بكلمته الأخيرة وهو ينظر لعينيها بنظرة لم تفهمها ولكنها ڠصبا عنها جعلت قلبها ينقبض!
نظرت ليان لوالدتها التي تتابعهم باهتمام واردفت وفاء
طب كل لقمة يا ابني قبل ما تمشي ومتقولش لأ لأنك هتاكل معانا وأنا هحضر الأكل بسرعة.
لم تعطيه فرصة للحديث وغادرت وتركت لهم حرية الحديث..
وقفت ليان بتوتر وهي لا تعرف ما تقوله الآن!
على فكرة أنت نسيت عقابك ليا.
رفع سيف حاجبيه وابتسم بسخرية لها
منستش مبنساش حاجة يا ليان وخصوصا لو حاجة تخصك!
حمحم بصوته الخشن ومال ناحيتها وقبلها من وجنتها 
أنا لازم امشي وبلغي والدتك بأني جالي تليفون مهم منفعش أقعد سلام..
تركها مذهولة مكانها مما حدث هل قبلها الآن.. 
لم تنتبه لوالدتها التي تنادي باسمها وهي تقف بجانبها..
يا بنتي ردي! جوزك مشي ليه..
ليان ببلاهة
ها..! 
آه أصل جاله تليفون مهم ومستعجل ف منفعش يقعد ومشي.
سحبتها والدتها من يدها واتجهت للداخل
طب تعالي يا ليان واحكيلي كل حاجة بالتفصيل وكمان جوازك من سيف! واللي واضح من نظراتكوا لبعض وكلامكوا بأن فيه حاجة بينكم!
جلست ليان بجانب والدتها وما إن انتهت والدتها حتى اجهشت ليان بالبكاء وشرعت بإخبار والدتها بكل شئ..
طب وسيف إيه حقيقة شغله.. الواد عامل الطيب كلوا والصراحة مش قادرة أصدق بأنه الشرير ف الحكاية يا ليان! وكمان لو زي ما بتقولي كان هيجيبك ويسيبك هنا وهو يسافر ده كان خفاك وبعد العملة السودة بتاعتك كان خدك معاه وعلمك الادب! فيه واحدة تهرب من جوزها.. وفيه راجل يقبل يروح يجيب مراته من شقة راجل ويلاقيها مضړوبة وكمان المصېبة إنها رايحة بإرادتها.. عارفة لو واحد زي ابوك كدة يا بنتي كان عمل إيه كان دفنك مكانك! أما انت بتقولي الواد ممدش أيده عليك حتى!
ليان بصوت متقطع من كثرة بكائها
مش عارفة ومش عارفة ليه ف وسط كل ده اتجوزني! وكان قدامه مېت حل غير ده!
وفاء بتفكير وخبث
طب مش يمكن حبك.. أصل اربطي الموضوع ببعضه كدة وكمان لو شغله زي ما بتقولي وإنه كان مأمور بخطڤك ف انت خطړ عليه أصلا! ف يقوم يتجوزك ده يستاهل جايزة نوبل على غبائك! مازن يا ليان.. مازن الي أنا وحور بدل المرة ألف قولنالك عليه لأ.. حور اللي حتى مشافتهوش ولا مرة بس لمجرد كلامك عنه قالتلك لأ عليه.. مازن! تأمني ليه وتروحي شقته وتقبلي تعيشي مع راجل أجنبي عنك ف نفس الشقة.. طب تعرفي! أهو حتى لو سيف ده بيشتغل ف الخطڤ والحاجات دي بس راجل! مقبلش يقعدك معاه وانتوا غرب وكتب عليك.
ليان پغضب
هو أنا بحكيلك عشان تفضلي ترسمي صورة للزفت سيف وقد إيه جنتل وجميل! بقولك كان خاطفني! ده لو كان اتقالوا ېقتلني كان هيعمل كدة وتقولي راجل!
ومين قالك مش يمكن كانت أوامره يقتلك وهو خفاك ف بيته علشان كدة..
كان هينزلني من العربية لولا أنا كنت خاېفة من بابا وإنه ېقتلني!
و وثقتي فيه يا ليان وثقتي فيه ف اللحظة اللي هو كان عدوك فيها وروحتي معاه بيته كل تصرف ليك غلط عن اللي قبله وسيف لو مش كويس كان فيه مليون طريقة يستغلك بيه وخصوصا بأنه شايف كل غبائك قصاد عينيه بس مستغلهوش بالعكس الواد بيسايرك فيه ومطول باله عليك.
تنهد وفاء وأكملت حديثها
ليان انت من صغرك بتفكري ف اللحظة ف وقتها عمرك ما بترتبي ل اللي جاي واللي هو هيترتب على الخطوة بتاعتك دلوقت كل شوية أقول هتكبر هتفهم اللي حواليها هتعرف تتصرف وتفهم الدنيا بس لأ تسرعك ف الأمور بيزيد المفروض أي قرار هتاخديه تسردي قدامك سلبياته وايجابياته هتكون إيه زي رجوعك وانك تثقي ف واحد خاطڤك أصلا! فكرتي ف لحظتها وإني لو نزلت محمد هيقتلني طب مفكرتيش لو منزلتيش ممكن ده يقتلك بردوا أو يعتدي
تم نسخ الرابط