رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

مع أحد رجاله
أين هم الآن.. ابتعدوا عن منزل الشرطي
نعم مايكل إنهم بمنزل آخر الآن واليوم ستكون الفتاة معنا لا تقلق.
أضاف مايكل بنبرة تحذير 
لا أريد أي خطأ مثل المرة السابقة اريد تلك الفتاة بأي ثمن تكن معك اليوم وغدا تكن معي هنا ب أوروبا حسنا.
لا تقلق ذلك ما سيحدث.
أغلق مايكل معه و وقف أمام النافذة بداخل غرفته واردف وهو ينفث سيجارته..
حوريتي طال لقائي بك ولكن لم يتبقى سوى بضع ساعات لتكوني بين أحضاني حوريتي.
في فيلا سيف..
سمح للطارق بالدلوف ودلفت ليان لغرفة مكتبه..
و وقفت أمامه وابتسم سيف بسخرية واردف
مش ملاحظة إنك خدتي على مكتبي!
لم تجيبه بل اقتربت منه وجلست أعلى المكتب بينما طالعها سيف بدهشة من جرائتها تلك ف هو اكتشف بها جانب آخر ف هي بالرغم من أنها خجولة ولكنها تتمتع بجانب جرئ بداخلها.
ظلت ليان تعبث بالاشياء الموضوعة على المكتب واردفت بملل
أنا زهقت! مش معقول هتفضل دي حياتنا الدايمة يا سيف!
رفع سيف حاجبيه واردفت بخبث
والله فيه حاجات كتير ممكن نتسلى بيها.
طالعته ليان ببراءة واردفت بتساؤل 
حاجات زي إيه لو هنتسلى فعلا اشطا.
نهض سيف من مكانه وامسك بيدها واردف 
يلا بينا..
ارتجف جسدها فور أن امسك بيدها شعر سيف برجفتها التي لم تكن تقل شيئا عن رجفة قلبه لقربها منه..!
هنروح فين
نظر لها سيف بخبث واردف
شوفي الي تحبيه عاوزة ف اوضتي ولا ف اوضتك
شهقت ليان بهلع وابتعدت عنه وظلت تدفعه بالاقلام والملفات الموضوع على المكتب وهي تصرخ به
إنسان حقېر و وقح وقليل الأدب أنت محتاج تتعاد تربيتك من جديد يا وقح!
رفع سيف حاجبيه وهو يتقادى ضرباتها له وبلحظة كان يكبلها بين ذراعيه واردف بجانب أذنها
لو مش ملاحظة يعني ف إحنا متجوزين ها..!
نظرت له ليان واردفت وهي تطالعه بإبتسامة نصر
إيه مش قادر تقاوم دلوقت!
قبلها سيف من وجنتها واردف بنبرة مستفزة
لأ زهق يا روحي مش أكتر!
نفضت نفسها من بين أحضانه ونظرت له بغيظ بينما وقف هو يعدل ملابسه وذهب ناحية مكتبه وفتح أحد أدراجه واحضر منه شيئا أعطاه لها واردف
ده تليفون بخط جديد ليك علشان تكوني على تواصل مع عيلتك لحد ما اخليك تشوفيهم..
ثم أكمل بنبرة تحذير
بس اياك يا ليان يعرفوا مكانك لأنك كدة ببساطة يا بتنهي حياتك أو حياتهم.
حركت ليان رأسها پخوف واردفت لأ والله ما هقولهم حاجة.
ابتسم لها سيف وقد وصل لمراده وتركته ليان وخرجت من المكتب بينما جلس هو خلف مكتبه وهو يفكر هل ما يفعله الصواب أم الخطأ..
في غرفة ليان..
دلفت للغرفة وأغلقت الباب خلفها وفتحت الهاتف وقامت بتشغيله ودونت به رقما و وضعت الهاتف على أذنها بانتظار الرد.
نهضت ليان من على الفراش بلهفة واردفت ما إن جاءها الرد م..مازن أنا ليان.
على الجانب الآخر كان يجلس بالعيادة بمكتبه بانتظار أن تأتي منال ويقوم بالعملية وجاءه إتصال من رقم مجهول واجاب بملل الو..
نهض من مكانه بهلع وصدمة حينما استمع لصوتها واردف بلهفة ليان حبيبتي عاملة ايه
أغمضت عينيها والدموع تنهمر منهما واردفت
مش كويسة خالص يا مازن تعالى خدني عشان خاطري
انت فين وحصل إيه وبتكلميني إزاي فهميني كدة.
قصت عليه ليان كل ما حدث معها ودموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها وانتهت واردف مازن 
متقلقيش هاخدك منه وهقدر اطلقك منه بكل سهولة صدقيني المهم تقوليلي انت فين بالظبط أو ابعتيلي لوكيشن بالمكان الي انت فيه وأنا هتصرف واجيلك وأعرف اخدك من هناك .
توسعت عينيها بأمل واردفت 
بجد يا مازن..
بجد يا قلب مازن.
طيب أنا هقفل دلوقت علشان ميسمعنيش وهبعتلك اللوكيشن ومتتأخرش يا مازن أنا بمۏت هنا والله..
أنهت حديثها وهي تبكي واردف مازن بحنو
مش هقدر أتأخر يا ليان أنا مصدقت عرفت مكانك هتاخر عنك..
أغلقت معه وهي تضع يدها على قلبها الذي كان يرتجف خوفا من أن يستمع سيف إليها وتنهدت براحة حينما أنهت المكالمة وكإن شيئا لم يكن.
في العيادة..
أرسلت له ليان الرسالة بالمكان..
وبدأ مازن بتجهيز الأمر حتى يملي عليها ما تفعله ليحضرها إليه.
دلفت السكرتيرة بعدما طلبها مازن واردف
الغي معاد مدام منال وخليه بعد ٣ أيام.
حاضر يا دكتور.
في
تم نسخ الرابط