رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

هو سجارته پغضب شديد..
بعد وقت..
نهضت من على الفراش وهي تلف الغطاء حول جسدها واردفت پغضب
فيه باب يتخبط!
رفع سيف حاجبيه واردف 
وهخبط الباب لايه وبعدين هتنامي بعريان إيه أكتر من الي نزلتيلي بيه المكتب! بتنامي من غير هدوم مثلا!
نهضت ليان ودفعته بحدة واردفت پغضب أنت إنسان وقح على فكرة!
أحكم سيف يديها واردف بهدوء 
ليان اليوم طول أوي معانا ف كفاية لحد هنا وقومي بهدوء وتعالي معايا..
تركها وغادر الغرفة وغادرت خلفه بتردد وسارت خلف خطواته و وجدته يقف أمام غرفة وفتح لها الباب واردف 
أوضة بدل الي مليانة سلاح ومش عجباك..
أكمل حديثه بسخرية 
ياكش تعجب معاليك.
نظرت له ليان ومن ثم للغرفة وتوسعت عينيها بانبهار من روعتها..
ف كانت الغرفة بألوانها المفضلة حقا..
يستحوذ اثاثها على اللون الرمادي ولون البينك ونافذتها من الزجاج تطل على البحر وامواجه..
نظرت له ليان واردفت بإعجاب وانبهار شديد
دي تحفة! دي فيها الواني المفضلة!
ومن ثم نظرت لملابسها واردفت 
بص حتى لابسة هدوم بنفس الألوان..!
ابتسم سيف على سعادتها الطفولية واردفت ليان بسعادة
هي دي اوضتي
سيف بمراوغة 
اوضتنا دي اوضتي حابة تيجي معايا فيها معنديش مانع.
تراجعت ليان للخلف واردفت بتوتر
لأ مش عاوزة.
تركته واقفا مكانه وذهبت مسرعة نحو غرفتها بينما تفحص هو أثرها بحزن شديد عما تتوصل إليه علاقتهم معا..!
نظر سيف للغرفة وكاد أن يتراجع عن النوم بها ف هي ليست غرفته بالأساس ولكنه اردف بذلك حتى يجعلها تنام معه بنفس الغرفة ودلف بها على أمل أن تأتي للنوم بجانبه.
بعد منتصف الليل استمع سيف لصوت الباب يفتح ببطئ شديد ابتسم بأمل يتجدد بداخله وشعر بها تهمس بإسمه وهي تتقدم ناحية الفراش..
كاد أن يغمض عينيه ولا يجيبها ولكنه استشعر نبرة بكائها ف اعتدل على الفراش ونظر لها و وجد دموغها طيب ټغرق وجهها..
ليان..
أنا خاېفة الأوضة بقيت ضلمة و و بحس إن الصور بتبص ليا..! ولعت النور بس خۏفت أكتر ومش عارفة أنام.
أشار لها سيف واردف
السرير عندك أهو تعالي نامي هنا.
نظرت له ليان بتوتر ولكنها تقدمت للنوم بجانبه ف بعد تلك الكوابيس التي راودتها أثناء نومها بتلك الغرفة فلن تدلف إليها مجددا مهما حدث!
استلقت ليان وهي توليه ظهرها ونظر لها سيف لبضع الوقت وتقدم ناحيتها وهمس بجانب أذنها..
متزعليش مني.
أنهى كلمته وقبلها من وجنتها التي ضربها بها وأكمل بهمس
أكتر حاجة بكرهها يا ليان إن الي قدامي ميحترمنيش وده مش سبب إني اضربك عارف بس بردوا لو كنت سيبتك كنت هتسوئي ف الكلام أكتر ف مكنش فيه حل غير ده.
ابتعد عنها ونهض من مكانه واردف وهو يفتح باب الغرفة
الأوضة دي بتاعتك عمتا وأنا أصلا مش بحب الألوان دي وأكيد مش هيكون ليا أوضة لونها بينك! ولو كنت ركزتي شوية كنت هتعرفي إني بضايقك مش أكتر.
غادر الغرفة وأغلق الباب خلفه وتركها مكانها مصډومة مما حدث وجلست على الفراش وتذكرت حينما كان والدها يضرب والدتها وبدلا من أن يأتي بالاعتذار كان يأتي ويضربها مرة أخرى..!
تعلم أنه نفس الشئ ذاك كان يمد يده وايضا سيف فعل ذلك معها ولكنه علم خطأه وبرر لها مع فعله بطريقة اقنعتها حقا..!
نظرت ليان للغرفة وأصبح ما يشغلها الآن أن تلك الغرفة التي تشبه غرف أميرات ديزني أصبحت غرفتها الآن..!
آه يالغبائها حقا..! لم تفكر أنه يقوم بمضايقتها من الواضح بشدة أن الغرفة اثاثها أنثوي بشدة! ف كيف ستكن غرفته!
.الفصل_الخامس.
بعد يومان..
وقفت حور و والدتها يتطلعوا للشقة الجديدة الخاصة بهم نظرت حور لوالدتها واردفت
الشقة تحفة ليان لما ترجع هتفرح بيها أوي هي بتحب الشقق الواسعة دي..
قالت جملتها الأخيرة بضحك وادمعت أعين والدتها واردفت
هي ترجع بس!
احتضنتها حور واردفت وهي تقبل رأسها
هترجع أنا عندي أمل كبير أوي يا ماما صدقيني وكمان الي كلمنا ده أنا حساه شكلوا كويس وفهد قال ممكن يجيب مكانها بس خاېف يكون الشخص ده صادق وفعلا يعرض حياة ليان للخطړ! لأنها كانت مخطۏفة من ماڤيا مش مجرد ناس عايزة شوية فلوس! ف الموضوع مش عايز مخاطرة خالص.
ظلت تمتم الأم بداخلها وهي تدعي لابنتها وأن يردها ربها إليها سالمة وتحتضن حور..
في مكان آخر..
تحدث مايكل عبر الهاتف
تم نسخ الرابط