رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
إني احطك ف بالي واشغل نفسي بأني اثبتلك عكس الي انت مفكره! أنت أقل من كدة يا سيف..
أقل من إنك تشغلني من الأساس.
نهض سيف من مكانه وتقدم ناحيتها و وقف أمامها وبلحظة كان كف يده يهوى على وجهها بصڤعة اسقطتها ارضا من شدتها..
هوى سيف على قدميه أمامها واردف وهو يمسك ذراعيها
عمري ما فكرت إني امد ايدي على واحدة ست! بس لوهلة فكرت بأن فين الأنوثة الي ممكن اخاڤ الوثها بأني امد ايدي عليها واجرحها.. وخلي بالك القليل دايما هو الي بيفضل يشغل باله بمين أقل منه علشان يرضي غروره وكبريائه.
اتصلي.
نهضت ليان من مكانها وهي تنظر له پخوف وامسكت بالهاتف وشرعت بتدوين رقم تؤامها للاتصال بها..
الو.
أجابت ليان بتوتر
حور.
شهقت حور پصدمة واردفت بسعادة وبكاء بآن واحد
ليان حبيبتي وحشتيني انت فين عملوا فيك إيه
أغمضت ليان عينيها والدموع تنهمر منهما واردفت
أجابت حور وهي تبعد يد والدتها عن الهاتف
مش هينفع ترجعي ليه انت فين
سحب فهد الهاتف من يدها واردف بنبرة حادة
ليان قولي أي حاجة تقدر توصلني ليك من الي حواليك أو اسم شخص من الي عندك.
استمع سيف لصوت فهد وسحب الهاتف من يد ليان واجاب هو مش محتاج تدور متقلقش مسألة وقت وأنا الي هجيبها بنفسي.
أنت مين ع الأقل قول مكانك!
زفر سيف بضيق واردف
أنت الي مين ومكاني قولتلك وقت وهجيبها بنفسي وثانيا أنا مين ف أنا جوزها وليه مش دلوقت ف العيون تتشال شوية من عليها وهجيبها بنفسي.
اخذت والدة ليان الهاتف وادفت پبكاء
أنت جوزها منك لله يا محمد جوزهالك وعمل الي ف دماغه! منه لله ضيع بنتي ف عز شبابها واداها لواحد أكبر منه وقدها مرتين! منك لله يا محمد.
بس بس في إيه أولا مين ده الي أكبر من أبوها تعرفيني أصلا! أنا هجاوب بس ك تقدير لأنك أمها وأكيد خاېفة على بنتك وكل الحوار فرق بيني وبينها ٩ سنين!
وفاء وهي تمسح دموعها
طب طب خليني أكملها وهتجيبها امتى أنت وعدتني يا ابني صح بنتي هترجعهالي صح
صمتت ليان وهي تنظر لسيف الذي وقف يوليها ظهره وشردت به لوهلة ومن ثم انتبهت لصوت والدتها واردفت
ماما صدقيني أنا بخير والناس الي كانوا خاطفني ف أنا خلاص بعدت عنهم ودول كانوا عصابة أصلا وفيه شخص ساعدني وهو الي كلمك دلوقت ومش هقدر أرجع دلوقت لأنهم أكيد بيدوروا عليا بس صدقيني حبة وهرجع.
آه كلميني على الرقم ده.
أغلقت ليان مع والدتها وتقدمت نحو سيف واعطته الهاتف واردفت شكرا لأنك طمنت ماما عليا وخليتني أكلمها..
صمتت لثوان واردفت بتوتر هو أنت فعلا هترجعني
سيف بسخرية أمال هسيبك هنا طول العمر!
استدار بوجهها ونظر لعينيها وأكمل متقلقيش هرجعك لعيلتك بس هتفضلي على ذمتي طول العمر يا ليان حتى موتك ھتموتي وانت على إسمي.
ليه ليه دخلتني جوة دايرة حياتك الي كلها قتل واجرام وكان ممكن ترجعني لأهلي و ولا كأني شوفتك ف يوم! ليه
استدار سيف وأعطاها ظهره واردف بحدة
كلامنا خلص كلمتي أهلك و اطمنتي عليهم وقولتلك مسألة وقت وهخليك تسافري تشوفيهم وترجعي معايا تاني واطلعي اوضتك يلا.
ظلت واقفة مكانها لوقت وهي تطلع به واردفت
من حقي أعرف ليه! وبعدين اوضتي إيه الي عايزني اطلعها دي اوضة دي! كلها اسود ف اسود لوحات كلها عن القټل والسلاح! نمت بس شوية صحيت مڤزوعة من القرف الي فيها..!
التف سيف لها ونظر لعينيها واردف
دي مشكلتك السلاح الي حواليك..
أشارت إليه بيدها واردفت
مشكلتي أنت يا سيف!
تركته واقفا مكانه وغادرت المكتب بأكمله بينما ظل ينفث
متابعة القراءة