رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

لما راحت الحضانة ضړبت واد عشان مكنش راضي يخليها تبوسه!
نظرت لحور وصارت تضحك بشدة أدمعت عينيها واردفت 
مش قادرة يا حور من الضحك! يا بنتي أنا صحتي على قدي والله على الضحك ده..!
بينما تسمرت حور مكانها ونظرت لفهد و وجهها يكسوه اللون الأحمر من شدة الخجل وفهد يرفع حاجبيه وهو ينظر لها وعلى وجهه ابتسامة تسلية من خجلها..!
تركتهم حور ودلفت للمطبخ سريعا و وقف فهد مكانه لبضع الوقت وابتسم بداخله ومن ثم ذهب خلفها و وقف وهو يطالعها تدور حول نفسها بخجل وتوتر..
استند فهد بجسده على الحائط وهو يشبك ذراعيه ويطالعها بتسلية..
هتفضلي تلفي حوالين نفسك كتير عايزك ف موضوع دلوقت!
انتفضت حور أثر صوته ونظرت له واردفت بتوتر
م..موضوع إيه
تنهد فهد وبدأ يأخذ أنفاسه بتوتر مما يقدم على قوله ودلف للمطبخ واردف..
آ.. آه ورق طلاقك اتبعت للمحكمة وخلال أيام هتكون معاك قسيمة الطلاق.
رفعت حور حاجبيها مما اردف به ف هي توقعت أن يقل شيئا آخر وخاصة توتره الذي جلى على ملامحه جعلها تتيقن من توقعها..!
ابتسمت له حور واردفت بإمتنان 
مش عارفة اشكرك ازاي بجد!
مفيش شكر وده شئ خلاني مبسوط إني عملت كدة واللي عملته فرحك وأي حاجة ممكن أعملها بس ف سبيل إنها تفرحك يا حور ف أنا مش هتردد فيها وأنا الي المفروض أشكرك على إنك بتبيني اللي فرحك بسببي.
توترت من حديثه ورجعت للخلف واردفت بتوتر وهي تنتظر وحولها..
ا.. أنا هخرج الأطباق دي علشان ناكل عن اذنك.
في مكان آخر..
فتح محمد الباب و وجد أمامه آخر شخص يتمنى رؤيته خاصة بعد اختفاء زوجته..!
محمد بوجه شاحب 
مازن!
ابتسم مازن بسخرية واردف 
إيه يا حمايا شوفت عفريت
ابتعد محمد عن الباب ودلف مازن وسار محمد خلفه وجلس مازن على الأريكة واردف
أقعد يا حمايا لينا كلام كتير مع بعض
جلس محمد إمام مازن واردف مازن بسخرية وهو يرجع رأسه ويسندها للوراء 
يوم فرح حور كنت عارف إني عايز ليان وضحكت عليا وفضلت تنيمني جمبك علشان تجوزها لواحد هيديك اكتر!
اعتدل مازن بجلسة ونظر له واكمل
بس شوف القدر! أهي اتخطفت ومنولتش أي حاجة لا نولت الفلوس الي حطيت عينك عليها ولا نولت رضايا عليك..!
محمد وهو يبلع لعابه بتوتر
أنت عارف إني كنت هجوزهالك بس هي اتخط..
اندفع مازن ناحيته واردف پغضب
كنت عارف إنك واطي بس للأسف أنا صدقتك وفضلت وراك لحد ما ضيعتها مني! لأ وخدت مراتك واختفيتوا ولعبت أنت وابنك عليا ومعرفتونيش مكانكوا..! تعرف هو ليه ف السچن دلوقت بسببي أنا الي خليت المستشفى تبلغ عنه علشان يحرم يلعب عليا..
اعتدل مازن وأكمل حديثه پغضب..
قولتلك عايزها عايز اتجوزها اقترحت عليا إني اقابلها واخليها تحبني سمعت كلامك وعملت كدة! حبتني وحبها ليا خلاني عشقتها وأنت عملت إيه ضحكت عليا أنت وابنك وفضلت تنيمني وتقولي أصبر علشان أمها جوازة حور مش سهلة عليها ف مش هقدر تفرط ف ليان دلوقت بس اتضح إنك وس وعايز تجوزها لواحد و زيك وهيدفعلك أكتر!
تقدم منه وأكمل بټهديد
بس ورحمة أبويا مش مازن السويدي الي يضحك عليه وصدقني هتندم يا محمد أنت وابنك بس ألاقي ليان الأول واتجوزها و وقتها هفوقلكم.
تركه مازن ورحل ولكنه وقف عند الباب واستدار إليه واردف
وآه مراتك غفلتك وهي دلوقت ف البيت الظابط وبلغت عنك.
في فيلا سيف..
سمع طرقات خفيفة على مكتبه وسمح بالدخول وبعدها دلفت ليان و وقفت بمنتصف المكتب واردفت..
عاوزة أكلم ماما وأختي.
رفع سيف أنظاره ناحيتها وتفحصها بهدوء وهو يراها ترتدي شورت قصير من اللون البينك وتيشيرت رمادي وعليه بعض الأحرف باللغة الإنجليزية باللون البينك وشعرها الكستنائي منسدل على ظهرها وكتفيها بحرية..
رفعت ليان حاجبيها بتعجب من نظراته المتفحصة لها ولكنها ابتسمت بداخلها وهي ترضي غرورها مما فعله معها واخبرها به منذ قليل..
نظر لها سيف و وجد ابتسامتها تلك ف اردف
ودي محاولة لإثبات ليا بأنك بنت فعلا ولا محاولة إغراء علشان تبيني عكس الي قولته
عقدت ذراعيها أمام صدرها واردفت بتحد 
طالما ده تفكيرك يبقى أنت شاغل بالك بالموضوع وأنت الي عندك انفصام ب أه أو لأ..! ثانيا متفكرش نفسك مهم لدرجة
تم نسخ الرابط