رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

التي اردف بنبرة باكية
سيف أرجوك مش هينفع اتجوزك يرضيك تتجوز واحدة تكون معاك وبتفكر ف غيرك..
عند نطقها لتلك الجملة استدار سيف وقبض على ذراعها بقوة جعلتها تصرخ واردف بتحذير 
عيبك إنك مش عارفة مين هو سيف! إنما بقولهالك يا ليان الي قولتيه ده لو حقيقي ومش مجرد كلام بتستفزيني بيه ف انا وقتها اډفنك مكان ما رجلك واقفة! مفهوم
نفضت يده واردفت پغضب 
لأ مش مفهوم! أنت عارف إني بحب غيرك! وبعدين ليه عايزني اتجوزك تعرف لما فكرت دلوقت ف أنا ندمانة إني وافقت على جوازي منك وموافقتش إنك ټموتني صدقني أرحم من إني اتكتب على أسمك..
اقتربت منه واردفت بصړاخ بجانب أذنه
أهون من إني اتجوز مچرم! شغله خطڤ وقتل كلوا عبارة عن عصابات يعني نهايتي واحدة هي المۏت! ف إيه لازمة إني آاخر المۏت كدة كدة معاك هيكون ده مصيري يا سيف!
لم يجيبها على حديثها بل ظل يطالعها لوقت وامسك بذراعها مرة أخرى ودلف بها للداخل..
دلفت ليان و وجدت المأذون يجلس على الأريكة وأمامه طاولة يضع عليها الأشياء اللازمة لعقد القرآن وبجانبه رجلان من الواضح أنهم رجال سيف..
تقدم سيف وهو ممسك بليان التي صارت تتقدم معه بقدم وترجع بالأخرى!
وقف سيف أمام المأذون ونظر ل ليان واردف بنبرة حادة 
امضي.
طالع ترددها الواضح على ملامحها ف مد يده يزيح سترته حتى يصبح مسدسه ف الخلفية واضحا أمامها.
نظرت له ليان ولسيف مرة أخرى وطالعته بكره وامسكت بالقلم ومضت على الأوراق..
بعد وقت رحل المأذون والرجال وبقى سيف وليان التي وقفت أمامه واردفت پغضب..
جوازنا عبارة عن الورقة الي اتمضت دلوقت ومتحلمش بأكتر من كدة.. وتاني حاجة..
قاطعها سيف وهو يتفحصها واردف بنبرة ساخرة
متقلقيش من ناحية على ورق ف هو هيفضل كدة..
ثم اقترب منها واردف وهو يرفع حاجبيه 
ولا تكوني اتخدعتي ف نفسك وفكرتي إني مثلا متجوزك عشان مش قادر أقاوم كتلة الجمال المتحركة قدام عيوني ولا إحنا اتجوزنا دلوقت ف مش هقدر أقاوم الي قدامي
رفع يديه أمام وجهها وأكمل..
خليك فاكرة دي كويس أوي مش سيف الي يجبر ويفرض نفسه على بنت! وجوازنا كان أمر مشروط عليا قبل عليك للأسف! ثانيا عمري لا بصتلك ولا هبصلك ولا هشوفك حتى على إنك بنت! لأنك ك استايل وأسلوب مجمع مش الي يشدني ولا يجذبني من أساسه!
رمشت بعينيها و وجه أحمر من كثرة ڠضبها وخجلها بآن واحد من حديثه واردفت بكيد أنثوي وهي تمرر أناملها على وجهه..
لو ده كلامك ودي نظرتك يبقى سوري ف أنت الي مخدوع ف نفسك أوي لدرجة إنك شايف نفسك واو مان أوي ف نفسك! لأنك لو مان فعلا كنت شوفت البنت الي واقفة قدامك الي مفيش مكان أو حد شافني غير وكان بيجري ورايا علشان ابص بس!
أمسك سيف بيدها وقبض عليها بحدة ولكنه ظل ناظرا لملامحها القريبة منه واردف.
للأسف سقف طموحاتك منخفض اوي لدرجة إنك شايفة كل الي جريوا وراك رجالة! ومش هعتب على كلامك لأن الواضح منه إنك متعرفيش يعني إيه راجل أصلا وكنت مخدوعة ف شوية النسوان الي كانوا حواليك..
أشار ناحية رأسها وأكمل..
مخك ده خليه يعلى شوية وارفعي عينك وبصي لفوق حبتين وسيبك من الي تحت دول وهتلاقيني فوق.
ليان پغضب وهي تدفعه
أنت إنسان بارد ومستفز ومسيرك هتقع من الفوق الي بتقول عليه ده!
قبض سيف على يديها بحدة واردف
لسانك يطول ف يتقص ف وقتها معنديش مهاوده ده اولا ثانيا الي بيقعوا دول بيكونوا حاطين نفسهم ف مكان مش مكانهم و واخدين المكان بأريحية ف بيقعوا إنما طالما المكان ده بتاعك ف خليك عارفة إنه مهما يحصل ف هيفضل ليك وبتاعك!
أكمل حديثه بسخرية
للأسف شكلك محتاجة دروس كتير لأن فهمك مش قليل ده منعدم من دماغك.
تركها واقفة مكانها وذهب باتجاه مكتبه و وقف مرة أخرى واستدار لها واردف
اطلعي اوضتك ومن الأفضل متطلعيش منها والأكل هيتبعتلك كمان شوية.
في المساء..
دلف فهد لمنزل والدته لتناول العشاء وكانت تجلس وفاء بجانب والدة فهد وحور تضع الطعام على الطاولة..
اردفت والدة فهد بضحك
الحق يا فهد! حور وهي عندها ٤ سنين
تم نسخ الرابط