رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

للنهاردة.
سحبها من يدها وغادر بها المكتب وهو يتجه بها نحو غرفتها و وصل أمام غرفتها واردف بهدوء
ادخلي اوضتك و حبة هيكون عندك الي هتحتاجيه وبليل هجيب المأذون يكتب علينا.
لم تجيبه بل دلفت للغرفة وهي تبكي على حالها وتسأل حالها ما فعلته يوما حتى تعاقب بتلك الطريقة!
بينما في الخارج تركها سيف وغادر الفيلا بأكملها بعدما أحكم عدم خروجها منها وكان يوجد حرس بالخارج..
جلس بداخل سيارته وامسك هاتفه وظل يعثب بصورها التي احضرها من مواقع التواصل الإجتماعي..
ظل يتقلب من صورة لأخرى وهو يبتسم عليها..
كم تبدو بريئة هادئة مرحة بعض الصور تنم عن مشاغبتها والأخرى عن هدوئها..
ترك الهاتف بجانبه وأدار محرك سيارته ورحل..
في مكان آخر..
دلفت للعيادة و وققت أمام السكرتيرة واردفت
عندي معاد مع دكتور مازن.
اردفت السكرتيرة بعملية
بإسم مين
منال الحديدي.
أشارت السكرتيرة لغرفة الكشف واردفت
تمام اتفضلي دور حضرتك جه.
دلفت منال للغرفة وابتسمت وتقدمت نحو مازن وجلست أمامه و وضعت قدم فوق الأخرى واردفت
جاية النهاردة وعايزة أنزل الطفل الي ف بطني.
مازن بسخرية
طب ما تخليه واولدي واهو نستفاد بيه!
نظرت له منال بضيق واردفت
أخلص يا مازن العملية هتعملهالي وكريم مش محتاجة أقولك لو عرف هعمل ايه معاك!
ثم أكملت وهي تنظر له پغضب وتتذكر أمر ابنها
كفاية الي أنت هببته ودخل السچن بسببك!
مازن بهدوء
ابنك الي غبي وراح بيها مستشفى! كان يكلمني ويجي هنا ونلم الموضوع! ده غير إن المستشفى دي بيني وبينها شغل ومديرها إنسان من نوع قال الله وقال الرسول! عامل جزء كبير منها خيري! وبالنسباله تقرير حور لو كان يطول يساعدها بنفسه هيعمل! التقرير بيتكلم عن محاولة إعتداء أدت الإچهاض!
مش قادر تغير التقرير! وقعت من ع السلم حصلها أي زفت حاجة!
لوى مازن فمه بضيق من ڠضب منال عليه واردف
مستشفى مديرها زي ده يبقى الي شغالين فيها إيه ثم إني مبحبش ف نطاق شغلي أخلي أي عين عليا لأنك عارفة الموضوع معايا حساس إزاي! أنا دكتور واسمي موجود ف كل المستشفيات الكبيرة ف إني أزور تقرير كدة وقصاد ممرضات لا اعرفهم ولا يعرفوني ده أمر صعب..!
لوت منال فمها بسخرية واردفت
ما أنت شغلتك التزوير يا مازن نسيت ولا إيه
مازن بحدة 
منستش بس ف عيادتي! مش ف مكان تاني ممكن يخلي عين أي حد تتجه ليا..!
منال وهي تتراجع پخوف من حدته
ماشي يا مازن.
أكملت حديثها بضيق العملية هتعملها امتى
رجع مازن للوراء واردف ببرود
بكرة.
عاوزاها النهاردة.
حرك مازن كتفيه واردف 
للأسف مش فاضي وانت معرفتنيش واخدة معاد معايا ليه قولت أكيد علشان كريم لكن معرفش إن الموضوع كدة!
ثم نظر إليها واردف بخبث
معرفش إنك ممكن توصل بيك لكدة!
منال بحدة
شئ ميخصكش يا مازن ثانيا أنا متجوزة وكل الحكاية إن كريم ميعرفش بس ده شئ مش مهم بالنسبة ليا وشئ بردوا ميخصكش والأهم دلوقت إني أنزل الطفل ده.
ثم أكملت بنبرة ذات مغزى
وتاني يا مازن بفكرك مش محتاجة أقولك لو كريم عرف إيه ممكن يحصل.
..
الفصل_الرابع.
وضعت يدها على صدرها وهي تحاول أخذ أنفاسها التي باتت تتسارع بشدة..بشكل منتظم ونظرت حولها بتوتر وخوف من أن يراها أحد ومن ثم نظرت لأعلى وهي ترى الملابس المتشابكة ببعضها وممتدة من النافذة..
نظرت أمامها وابتسمت بعدما نجح مخططها وقدرت على الهبوط عن طريق النافذة ونظرت حولها مرة أخرى قبل أن تبحث عن مكان للخروج منه بعيدا عن أعين الحرس..
سارت بهدوء شديد وأثناء سيرها وجدت بابا خلفيا للفيلا ف تقدمت نحوه بهدوء وبطئ خوفا من أن يكون هناك حرسا..!
وصلت للباب ولم تجد احدا ف جرت مسرعة للخارج و وجدت الطريق أمامها فارغا ف قفزت بسعادة تحولت لشهقة من تلك اليد التي وضعت على كتفها..
استدارت ليان وجسدها يرتجف پخوف و وجدت سيف يقف خلفها بشموخه المعتاد وذاك الهدوء الذي يستحوذ على ملامحه..
ظل سيف يطالعها بترقب بينما أغمضت هي عينيها پخوف..
اقترب سيف من أذنها واردف بنبرة حادة 
هعدي الي حصل دلوقت بمزاجي بس! والمأذون جوة ومفيش داعي للتأخير..
ابتعد عنها بينما هي فتحت عينيها على مصراعيهما ونظرت له بهلع شديد وابتسم سيف لها واردف بحزم
يلا.
سار نحو الداخل وليان خلفه
تم نسخ الرابط