رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
زوجها وهي تسكن وحدها يتكرها فهد احيانا لأسابيع عديدة لذهابه لمهام كثيرة وتمكث طوال الوقت وحدها مع حفيدها ياسين.
هناء
مش هنقعد مع حضرتك طول الوقت أكيد هيجي يوم وتزهقي مننا..
أكملت حور حديث والدتها بس أكيد هنيجي نقعد معاك.
هناء لأ انت عدتك تخلص وتجوزي فهد أبني وتقعدي معايا طول الوقت..
ارتجف جسدها بشدة فور نطق هناء لما قالته بينما انحدرت أنظار فهد نحو حور ليرى ردة فعلها مما اردفته والدته..ف حقا كم راقه وراق قلبه ما قالته والدته للتو..
صدقيني هنجيلك بس مينفعش نقعد معاك كتير وع العموم هنتقل أصلا عليك ونفضل معاك لحد ما فهد يشوفلنا شقة كويسة ف مكان متأمن شوية.
هناء وهي تنظر لفهد
خلاص شوفلهم حاجة قريبة مننا هنا يا فهد.
حاضر يا أمي.
قالها بهدوء ولازال عقله منشغل بما قالته والدته لحور..
يعني إيه ملقتهاش وحور مراتي كمان مختفية! أنا شاكك ف الظابط الي حبسني ده! اسمه فهد الحديدي راقبه وهتعرف مكان حور الي ٩٠ ف المية بقى مكان مراتك هو كمان والظابط ده هو الي ورا إنهم اختفوا كدة..
صمت لثوان يسمع حديث الآخر وأكمل
في منزل سيف..
كان يجلس بداخل مكتبه وهو يغمض عيناه ويفكر بتلك الفتاة وما سيفعله معها..
قاطع شروده بها صوت طرقات خفيف على الباب وسمح لها بالدخول وهو يعتدل بجلسته..
دلفت ليان واردفت حينما وقفت أمامه
ك..كنت جاية أقولك إني همشي.
هتمشي فين
عرفت هروح فين.
رجع للوراء واردف بتساؤل وهتروحي فين بقى
فركت بيديها بخجل واردفت
أصل أنا فيه كان فيه يعني هو..
تنهدت واكملت كان فيه شخص اعرفه وبحبه وبيحبني بس كنت خاېفة أقول لبابا وطلب مني كتير نتجوز واحط بابا قدام الأمر الواقع بس أنا كنت بخاف أكتر لكن دلوقت همشي اروح ليه.
لأ مفيش خروج من هنا يا ليان.
نظرت له پغضب شديد أحمر على أثره وجهها واردفت
نعم هو إيه الي مفيش! أنت قولت هتساعدني وأنا خلاص عرفت هعمل إيه!
متنسيش إني كنت خاطڤك وايه هيخليني أثق فيك وأنك متبلغيش عني مثلا!
تركها تتحدث واتجه خلف مكتبه وهو يفتح أحد الإدراج ويقوم بإخراج شيئا منه بينما كانت تردف هي بترجي
سيف أرجوك خليني أمشي وأنا والله ما هتشوفني تاني وأنت ساعدتني ف إزاي هبلغ عنك
تقدم ناحيتها و وقف أمامها وصوب مسدسه نحوها وهو ينظر لها بهدوء بينما تراجعت هي للخلف وهي تحرك رأسها پخوف شديد واردفت پبكاء وجسدها يرتجف پخوف
و والله ما هقول إني شوفتك ولا عرفتك حتى بس متموتنيش..
لم يهتز لإنش واحد قط! بل ظل واقفا بهدوء وكأنه لا يرعب تلك المسكينة الواقفة أمامه!
ظل ينظر لبكائها وارتجاف جسدها واردف
عايزاني مموتكيش فيه حل واحد بس.
طالعته وهي لازالت تبكي وجسدها يرتجف من الخۏف بينما أكمل هو بعد صمت دام منه للحظات
تتجوزيني.
تراجعت ليان للخلف واردفت
مستحيل مستحيل اتجوزك.
حرك سيف كتفيه بلامبالاة واردف
ومستحيل بردوا اخليك تطلعي من هنا وانت عايشة هتطلعي يبقى هتروحي لأهلك چثة! واهو أوفر على ابوك إنه يقتلك.
ظل واقفا مكانه بثبات وهو يصوب نحوها مسدسه ويطالعها بهدوءه المعتاد منتظر منها موافقتها على ما أخبرها به للتو..
زفر سيف بضيق من صمتها وهي تبكي واردف
ها قولتي إيه بلاش تضييع وقت مش بحبه! يا آه يا لأ!
ثم أكمل حديثه وهو يطالعها بغموض
بس خليك واثقة إن لأ هتكون پموتك انت.
أغمضت عينيها ودموعها تنهمر بشدة وجسدها يرتجف من كثرة الخۏف واردفت بصوت بالكاد سمع همهمته
م..موافقة.
ابتسم سيف وانزل مسدسه و وضعه بين جسده وبنطاله واردف بنظرة غامضة..
حلو جهزي نفسك
متابعة القراءة