رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

فهد بهدوء وقطع لحظتهم دلوف الشرطي بعد طرقه على الباب وسماح فهد له بالدلوف.
وضع الطعام باحترام على المكتب واردف حاجة تاني يا فهد بيه
لأ يا حسين تسلم أنت.
غادر حسين واردف فهد بهدوء 
اتفضلي كلي لأني شكلي كدة لقيت بنت من بناتك ف كلي علشان نروح نشوفها.
وفاء بلهفة بجد يا ابني ولا بتقول كدة!
دي حاجات مينفعش تتقال كدة!
نهضت وفاء بسعادة واردفت أنا كلت خلاص وشبعت والله يلا بينا..
كاد أن يعترض فهد ولكنها أكملت بلهفة 
هاخد الأكل واكله ف الطريق بس يلا يا ابني الله يباركلك!
ابتسم لها فهد ونهض من مكانه وأخذ متعلقاته ومفاتيح سيارته وغادر المكتب و وفاء خلفه..
في السيارة..
فهد بهدوء وهو ينظر أمامه منتبها للطريق
الأكل يخلص عقبال ما نوصل واحنا مش بعيد عن البيت قربنا أهو.
بعد وقت كان يقف فهد أمام باب منزله و وفاء تقف بجانبه تشعر بأن جسدها يرتجف! سترى ابنتها الآن بعد ما حدث معهم! تشعر وكأنها انقطعت عنهم لسنوات!
ابتسم فهد وهو يستمع لضحكات والدته بالداخل ف بالأمس حينما جاء بحور وشرح لوالدته أمرها رحبت بها وبشدة وبذكاء من حور قدرت على الإقتراب من والدته وها الآن صوت ضحك والدته يصدح بالمكان! بل وابنه أيضا..! ذاك الطفل المنعزل عن الجميع يضحك الآن بصوت عال هكذا وبتلك الطريقة من احدا غير والده
ضغط على جرس المنزل وبعد وقت فتحت له والدته ونظرت لوفاء باستفهام واردفت 
اهلا وسهلا يا بنتي اتفضلوا..
فهد بهدوء 
دي والدة حور يا ماما.
هناء والدة فهد بطل بكش يا فهد! مين دي الي أم حور! 
ثم أشارت لوفاء واكملت تعالي يا بنتي ادخلي أصل فهد بيحب الهزار كتير.
فهد وهو يحاول كبت ضحكته والله ما بهزر نادي حور بس.
لوت هناء فمها بعدم رضا واردفت هناديها بس بردوا مش مصدقة.
رحلت هناء من أمامهم ونظر فهد لوفاء التي کسى وجهها اللون الأحمر من الخجل واردف بإبتسامة مش قولتلك ف المكتب قوليلي حاجة تتصدق غير إن عندك حور وليان!
ضحكت وفاء بخجل على فهد و والدته بينما ابتسم هو بداخله فقد علم الآن لمن اكتسبت حور هذا الجمال!
قطع صمتهم قدوم حور سريعا التي اندفعت نحو والدتها واحتضنتها پبكاء شديد وضمتها وفاء هي الأخرى بعدما اندفعت للوراء من هجوم حور عليها وامسكها فهد..
بعد وقت كان يجلس الجميع واردفت هناء بتلقائية
متأكدة يا حور إن دي مامتك! دا أنا والله أول ما شوفتها جه ف بالي دي واحدة فهد معجب بيها وجاي يعرفني عليها..!
صدح صوت ضحكات فهد بشدة على والدته وطالعته حور وعيناها التمعت له ف هو حقا يتمتع بجاذبية خاصة يجعلها تنبهر به بكل شئ ولكن لا تعلم..ذلك يحدث بسبب ما عانته مع كريم وأبيها ف انبهارها به لوقوفه بجانبه وهو لا يعرفها.. أم ذاك ما يطلقون عليه حب من النظرة الأولى! ف حور طوال عمرها تتميز بمعرفتها لمشاعرها وتحديدها..لم تمر يوما بشئ أو تشعر بشئ بداخلها وتغفل عن تحديده! ولكن حدث ذلك معها فور معرفتها لفهد لم تعد تعرف ما تريده حقا أو ما تشعر به! ف هي أيضا رأته للمرة الأولى بتلك الحفل المشؤم بالنسبة لها ومنذ ذاك اليوم وصورته تعلق بداخل ذهنها..
فاقت من شرودها على صوت فهد وهو يضع بعد الأوراق أمامها واردف بهدوء 
ده ورق طلاقك يا حور امضيه.
نظرت حور للأوراق و وجدت امضت كريم مدون عليها ونظرت لفهد مرة أخرى واردفت هو كريم مضى وعارف
عقد فهد حاجبيه من معالم وجهها التي كانت تكسوها الدهشة والتعجب واردف بضيق وضح بنبرة صوته ويجمعه الغيرة أيوة عندك مانع مش عايزة تطلقي
امسكت حور للأوراق بلهفة وشرعت بالامضاء عليها واردفت لأ مش عاوزة إيه !!
زفر فهد بارتياح ف دهشتها تلك بثت الړعب بداخل قلبه!
هناء بتساؤل طب وانتوا كدة هتعملوا إيه
وفاء بهدوء هشتري شقة ليا أنا وبنت لحد ما ألاقي ليان ونعيش فيها أنا وهما مع بعض.
هناء لوحدكوا انتوا وكأنكم أخوات مش أم وبنتها خالص يا بنتي!
وفاء بضحك هنعمل ايه بقى!
تقعدوا هنا معايا..
قالتها هناء بتلقائية وهي تتمناها من داخلها ف يوما قضته مع حور ولكنها شعرت بالونس الشديد بها..! منذ ۏفاة
تم نسخ الرابط