رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة

موقع أيام نيوز

مبنى الشرطة..
دلف فهد لمكتبه وطلب إحدى رجاله وذراعيه الأيمن..
مهاب وياسين..
دلف الإثنان للمكتب و اردفا بصوت واحد
نعم يا فندم.
نظر فهد لهم واردف
اقعدوا..
جلس الإثنان ونظروا لفهد بانتباه واردف فهد بعملية..
كريم ومحمد أب وابنه وليهم شخص تالت للدايرة وده المجهول والاتنين رافضين يعترفوا بيه سواء ده أو ده و مهاب كان مراقب بيت محمد ف قنا وعرفنا إن فيه دكتور إسمه مازن السويدي وده راح لمحمد قنا وبحكم صداقة مهاب بمازن عرف إيه الموضوع وقاله إن طليقة محمد واللي هي أم كريم حامل وعايزة تعمل عملية إجهاض وهو كان بيديلوا علم بالموضوع علشان ده يخص شرف مهنته.
ياسين
طب وانتوا واثقين ف كلام مازن ده هو هيروحله قنا علشان يقوله الكلمتين دول ثانيا حضرتك قولت إنها طليقته مش مراته! يمكن لو مراته كان نصدق شوية الموضوع إنما طليقته دي مش صعبة شوية آه فيه شرف مهنة بس كان ممكن يرفض الموضوع كلوا من أساسه..!
رجع فهد بمقعده للوراء واردف
ما دي مهمتك يا ياسين تعرف إذا كان الكلام ده صح ولا لأ.
مهاب بجدية
منال فعلا حامل وده عرفتوا من مراقبتي ليها ولقيتها بتتردد على عيادة مازن كذا مرة ف اتأكدت و خصوصا إنه دكتور نسا وتوليد! ثانيا عرفت إنها متجوزة.
ياسين 
مش ممكن الي متجوزاه ده يكون هو التالت ف الدايرة
فهد بجدية
دي مهمة مهاب يا ياسين هو الي هيعرف ده وزي ما قولتلك مهمتك دلوقت تعرفلي إيه علاقة مازن بمحمد ومهاب هيعرف مين جوز منال وايه موضوع إنها متجوزاه ف السر حتى من ورا ابنها.
قطع حديثهم صوت رنين هاتف فهد و وجد أنها وفاء والدة حور..
أجابها فهد بقلق وجاءه صړاخ وفاء
الحق بنتي يا فهد خطڤوها..
نهض فهد من مكانه بفزع ولملم اشياءه وخرج من المكتب وخلفه ياسين ومهاب..
في المساء عاد فهد للمنزل بقلة حيلة وحور اختقت من الحي بأكمله ولم يجدها بأي مكان..
اندفعت وفاء ناحيته واردفت بلهفة
عرفت عنها حاجة يا ابني
نظر لها فهد بقلة حيلة واردف بحزن
لأ..
ياسين.
فص ملح وداب! حتى الطرق وكل الاماكن الي ممكن يمشوا منها علشان يطلعوا من الحي مش موجودين فيهم!
جلست وفاء وهي ټضرب بيدها على وجهها واردفت بصړاخ
يعني إيه بناتي الاتنين ضاعوا مني! الاتنين راحوا ..!
نهضت بلهفة وذهبت ناحية فهد واردفت
هو محمد يا فهد أكيد هو وكريم الاتنين شياطين صدقني وأكيد هو عمل كدة علشان يوجع قلبي زي ما حبسنا إبنه.
امسك فهد يديها واردف بنبرة هادئة بعكس تلك النيران المشټعلة بداخله..
صدقيني هعمل المستحيل وأرجع بناتك مش واحدة منهم بس وده وعد ولو محمد أو غيره ف هما هيرجعوا تاني لحضنك.
ونظر لوالدته واردف
ماما خديها أوضة ترتاح فيها شوية وحاولي تأكليها حاجة..
ونظر لوفاء مرة أخرى واردف
اتنين مخطوفين دلوقت ف حاولي تحافظي على التالت!
اجابته وفاء وهي تبكي
حاضر يا إبني.
في فيلا سيف..
ظلت تتنتقل بغرفتها بانتظار أن تأتيها رسالة من مازن وفتحت هاتفها بلهفة حينما جاءها الرنين..
الو..
ليان أنا بعت رجالتي عند الفيلا من بعيد شوية عملوا تحريات عليها الفيلا ليها جنينة خلفية والجنينة دي ليها بابين باب مصدي وشكلوا عمره ما اتفتح وباب واضح جدا هتخرجي من الباب المصدي ده وهتلاقي عربية تدخليها ماشي هتعرفي تخرجي من الفيلا..
آه متقلقش هتصرف أنا هو برة دلوقت
العربية مستنياك من دلوقت شوفي الدنيا عندك واخرجي هتلاقيها بس ابعتيلي مسدج يا ليان ماشي
حاضر يا مازن.
تركت الهاتف وخرجت من الغرفة متجهة لغرفة سيف وطرقت الباب عدة مرات ولم يأتيها الرد...
فتحت ليان باب الغرفة بهدوء حتى تتأكد إن كان نائما أم لا ولكنها لم تجد احدا بالغرفة..
خرجت من الغرفة ظلت تبحث عنه بالفيلا بأكملها ولم تجده..
حمدت ربها وصعدت مرة أخرى وبدأت بتجهيز نفسها للرحيل قبل أن يأتي..
بعد وقت قليل وقفت ليان بالحديقة وهي تحاول أن تجد ذاك الباب الذي أخبرها به مازن و بالفعل وجدته خلف شجرة وتقدمت نحوه وارسلت رسالة الي مازن بأنها ستخرج الآن وحاولت فتح الباب و وجدت شخصا يفتحه لها من الخارج اعتدلت ليان بفزع ولكنه أخبرها بأنه من رجال مازن وخرجت
تم نسخ الرابط