رواية روعة الفصول من الثالث للسادس بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
الفصل_الثالث.
وقع الإسم كالصاعقة على مسامعه واردف بنبرة غامضة دون أن يذكر شئ عن معرفته بحور
طب اقعدي واحكيلي من الأول خالص.
جلست وفاء على المقعد أمامه بتعب ف هي جاءت من قنا للإسكندرية هربا من محمد ولم تتناول شيئا ولم تطعم جنينها..!
شعرت بدوار شديد ما إن جلست ونهض فهد بلهفة وهو يقترب منها واردف حضرتك كويسة
الحمدلله يا أبني هو بس أصل..
خفضت رأسها بخجل واكملت أصل حامل وسافرت بسرعة ومع الخۏف إنه يلاقيني قبل ما أوصل هنا ف حاسة بدوخة شوية.
طيب أنا هخليهم يجيبوا لحضرتك أكل وعصير..
كادت أن تنفي ما سيفعله ولكن هاجمها الدوار مرة أخرى ف صمتت ورحل فهد ليفعل ما أخبرها به..
عاد بعد وقت قصير وهو يحمل حقيبة بلاستيكية صغيرة و وضعها على قدميها واردف ده عصير وباتيه كليهم عقبال ما الأكل يجي.
بينما كان فهد جالسا أمامها يمسك بهاتفه وكأنه منشغلا به حتى لا تخجل من تناول الطعام أمامه..
انتهت وفاء واردفت أنا خلصت يا أبني نتكلم
لو ينفع تلغيه أنا خلاص شبعت.
للأسف مينفعش ومش هينفع يجي ويترمي.. ولا إيه
ثم أكمل حديثه يلا نتكلم حبة عقبال ما يجي إيه القصة من أولها..
تنهدت وفاء بحزن وهي تتذكر الماضي من حياتها واردفت
وأنا عندي ١٤ سنة كنا ف بلد ارياف ف عندهم البنت تتجوز من بعد ال ١٢..واتجوزت بس نصيبي جه ف واحد كان أب ليا كان العوض ليا عن كل حاجة عشتها ف بيت أبويا خلفت منه بنتين تؤام بعد سنة من جوازي وعشت معاه أجمل خمس سنين ف عمري كله وبعدها ماټ..
ضړب ليان وحپسها ف أوضة وأنا وقتها قررت أخد بناتي واهرب بس اتفقت مع حور بس..ليان اختفت معرفتش أفكر وفوقت من صدمتي على إن حور بقيت مرات إبن محمد ومحمد خدني يومها وسافرنا قنا وقعدنا هناك وكل يوم ضړب وذل و إهانة ومعرفش بناتي فين! طب حور مع كريم لكن ليان واكتشفت إن هو كمان ميعرفش بنته فين لأنها مخطۏفة!
أنهت حديثها ودموعها تنهمر بشدة ف اردف فهد
طب هما يعرفوا إنه مش أبوهم
وفاء بحزن لأ ميعرفوش عارفين إنه أبوهم.
فهد محاولا لتغيير الموضوع
هو انت متأكدة من الي حكتيه يعني بجد عندك بنتين كبار كدة! أنا قولت جاية تقدمي بلاغ ف واحد حاول يخطفك مثلا..! شافك حلوة كدة ف قال يخطفك! لكن عندك بنتين كبار دي مش داخلة دماغي.
ضحكت وفاء بخجل وابتسم لها
متابعة القراءة