رواية روعة الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
قولت الي شوفته وبشوفه مش سهل يخليني أثق ف أي حد..
وأنا مش أي حد.
قالها بحدة وتحد وهو ينظر لعينيها الزيتونية بتحد وثقة شديدة نابعة من داخله.
اردف بكلماته واستدار ومغادرا للغرفة بأكملها بينما هي نظرت مكانه بحيرة وهي تفكر اسيساعدها أم سيفعل ما أخبرها به ويرسل أحد آخر مكانه
لعنت غبائها وتسرعها ولكنها ابتسمت بداخلها وهي تتذكر كلمته بأنها اجمل ما رآه يوما في حياته..
جلس على مكتبه بشرود وقام بتشغيل إحدى الأغاني وسرح بماض..
الله أنت بتحب عمرو دياب!
خصوصا أغنية وبينا معاد .
نظر لعينيها وأكمل بحسها بتوصفني معاك يا ليان مهما طال الغياب بينا بيكون بينا معاد ف النهاية.
اردفت بخجل
وأنا كمان بعشقها من أقرب الأغاني لقلبي
مش ملاحظة إن فيه بينا حاجات مشتركة
أكيد ملاحظة.
نعم
نظرت له و وجدته يطالعها بتفحص واردف بنبرة عاشقة
تتجوزيني
احمرت وجنتيها بخجل شديد وصدمة بآن واحد بينما أكمل مازن بإبتسامة وهو يرى خجلها أنا بحبك بحبك من أول مرة شوفتك فيها كانت صدقة بس اجمل صدقة حصلت ف حياتي عمري ما آمنت بالحب من أول نظرة بس! من وقت ما شوفتك وأنا بقيت ميقن بيه.
أما مازن من يوم ما عرفته وهي عرفت معه معنى أن يكن هناك شخصا يحبك يهتم بك يكون لينا معك ويحتويك بنظراته لك قبل كلماته..
روحتي فين موافقة يا ليان..
نهضت من مكانها واردفت بخجل
آه موافقة
قالت جملتها التي تكونت من كلمتين فقط ولكنه أحيوا قلبه ورحلت من أمامه بخفة كرحيل عصفور من فوق أحد الغصون..
قطع شروده دلوف شخصا ما لمكتبه نهض مازن بلهفة واردف بسعادة مهاب! وحشتني يا جدع!
تقدم مهاب ناحيته واحتضنه واردف وأنت والله أخبارك إيه
من الطيارة عليك.
مازن بضحك
أصيلة يا أم رحاب.
مهاب بجدية إيه الموضوع قلقتني يا مازن!
لقيت عيلتها كلها ما عدا هي!
إزاي لقيت عيلتها مش قولت وصلت لأختها التؤام بس!
طالعه مازن واردف
لأ ما هو أصل..
في مكان آخر..
وفاء پغضب
أنا زهقت! عايزة أشوف بناتي حرام عليك..
نهض محمد پغضب واردف موال كل يوم! مش قولت أنسي إن عندك بنات من الأساس ده لو حابة إنهم يفضلوا عايشين وبطلي زفت موال كل يوم ده! وروحي اعمليلي شاي
نظر لها محمد نظرة اخافتها واردف بصوت جهوري
ولمي يوم وروحي اعمليلي شاي
تراجعت پخوف من نظراته وذهبت ناحية المطبخ حتى تفعل ما أخبرها به..
وقف داخل المطبخ و وضعت يدها على معدتها واردفت بدموع
أنا آسفة بس مقدرتش اتصرف! بس أوعدك مش هجيبك واخليك تعيش مع أب زي ده وههرب بيك واوصل لاخواتك ونهرب كلنا لوحدنا بعيد عن كل السواد الي حوالينا ده هخليك تتولد ف دنيا نضيفة أوعدك.
مسحت دموعها وحسمت أمرها على ما ستفعله..
في مكان آخر..
وقف رجل طويل القامة فاره الطول يرتدي بدلة سوداء..
ملامحه حادة لدرجة تجعل قلبك يرتجف من الخۏف ويقف أمامه رجلا لا يختلف شيئا عنه..
تحدث إحداهما وهو ينظر لفتاة تجلس أمامه مربطة الأيدي..
هنعمل ايه معاها..
مش عارف أنا كلمت الكبير وقالي إن النمس جاي ياخدها وهو هيتصرف معاها..
طالعه الآخر بخبث واردف
والنمس هياخدها كدة على طول البت معانا بقالها كام أسبوع ومقدرناش نقربلها..!
لو جرالها حاجة الكبير مش هيكست!
وهيعرف منين والعربية هتيجي هنسمعها ومفيش حاجة هتحصل! ده غير إنه هيرميها وقال إن مش دي الي تهمه!
طالعه الآخر بتفكير واردف عندك حق يلا بينا..
نظر الآخر للفتاة بشړ شديد وهو يبتسم بخبث وتقدم الإثنان منها..
في المشفى..
خرج فهد من الغرفة وهو يتحدث بهاتفه..
مهاب عاوزك تركز كويس معايا هبعتلك صورة بنت وتجيبلي كل حاجة عنها وعن أهلها مفهوم
أغلق الهاتف وأرسل الصورة واستدار لرجاله التي جاءت بأمر منه وأمرهم بالقبض على كريم..
منال پغضب
يعني إيه
متابعة القراءة