رواية روعة الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
الي حصل وبعدين روح إبنك الي راحت دي عادي بالنسبة ليك
أردف جملته الأخيرة وهو ينظر لعينيها بترقب وهدأ من داخله حينما رأى أثر تلك الجملة قد وضح على ملامحها..
لا يعلم سبب إصراره على معرفة ما حدث لها ولكن ما يعلمه حقا بأنه يريد مساعدتها بأي ثمن كان..
حور بدموع
هتحبسه لو قولت
فهد بلهفة أيوة بس اتكلمي.
قصت عليه حور ما حدث معها وكيف وصل بها الحال للمشفى..
هو دايما بيعاملك كدة
حور بإنكسار هو مش بيعاملني غير كدة.
وضحي أكتر ممكن
وبعد ما أوضح
مش يمكن أقدر أساعدك وهو مش ممكن ده أكيد هساعدك بس قوليلي.
طالعته حور پبكاء وبدأت تقص عليه الأمر من بدايته وكيف نقل لها جدها هي وشقيقتها كل أملاكه وكيف انتهى بهم الأمر بين رحمة أبيها وابن أخيه..
يعني متعرفيش أي حاجة عن عيلتك خالص
تنهد فهد بحزن عليها مما أخبرته به واردف هتروحي البيت معاهم جوزك أكيد هاخده معايا دلوقت وحماتك
مش عارفة.
تقعدي عند والدتي
قالها بتلقائية شديدة منه لم يعهدها يوما بداخله ولكنه بات يتقبل كل شئ منه منذ أن رآها..
عقدت حور حاجبيها بدهشة بينما استرد هو حديثه..
أنا متجوز وعندي إبن و والدتي عايشة لوحدها مع أبني تحبي تروحي لحد ع الأقل ما أرجع عيلتك.
ولكنه أراد أن تكون تحت حمايته هو خاصة وهو يشعر بأن الأمر هناك شيئا مريبا مخفي بداخله..
حور بحدة
وهو إبن حضرتك مع والدتك ليه آسفة بس الكلام مش متركب كويس!
فهد بتهكم
متركب!
نهض من مكانه واردف وهو يعطيها الكارت الخاص به
طالعته حور بخجل واردفت بهمس
آسفة بس..
قاطعها فهد
عارف موقفك يا مدام حور عامل إزاي بس حلي هو الأفضل ليك كريم قتل إبنه! ده غير أن فيه جزء مفقود من الي حكتيه! وعندي شك بأن كريم متورط فيه! انت بتكلميني ف عيلة كاملة مختفية! مهما كان الأمر بينكم ع الأقل مامتك كانت توصلك بتليفون ف هتكوني مأمنة إن يكون هو محپوس وانت قاعدة مع مامته ف نفس البيت لوحدكم
قالت جملتها بحزن وانكسار واردف فهد..
أنا هخلص الإجراءات برة وهسلم كريم وهرجعلك تاني علشان اوديك بيتي.
وافرض بتضحك عليا علشان ظابط هصدقك مثلا!
يا بنت الحلال وهضحك عليك ليه إيه وهدفي من كدة! جاية تقوليلي عيلتك مختفية بقالها يجي شهر! وجوزك ضړبك لحد ما قتل ابنك! حماتك يكفي نظرتها بس! طلبتي المساعدة مني ودي المساعدة هاخدك بيتي تقعدي مع أبني و والدتي لحد ما ع الأقل ألاقي عيلتك!
عارف صعب تثقي ف أي شخص بس ف نفس الوقت حكمي عقلك! بمعنى هستفيد إيه بأني أضحك عليك
يمكن عشان حلوة مثلا!
قالتها بتلقائية وهي تحرك كتفيها بغرور..
بينما اڼفجر فهد ضاحكا بقوة اخجلتها..
توقف عن ضحكاته بصعوبة شديدة ونزل بجسده لمستوى جسدها واردف مش معنى الي هقوله إنك مش حلوة بالعكس يمكن أجمل حاجة شوفتها كانت انت بس..
مش فهد الحديدي الي يستغل واحدة مكسور جناحها لأجل جمالها..! ولا أساعد واحدة واستغل احتياجها ليا لأجل جمالها بردوا أنا مش رمرام للدرجة! ولا مش شايفاني راجل لدرجة إن تفكيرك ياخدك كدة! بس هعتبر كلامك بصيغة تانية وهي إنك باللي مريتي بيه مش قادرة تدي الثقة لحد لأن لو خدته غير كدة ف ده هيكون على كرامت ورجولتي ودول عندي قبل أي شئ حتى لو توقف الأمر كلوا إني اسيبك وأخرج دلوقت..
وقف مرة أخرى و وضع يده بجيوب بنطاله وأكمل
وابعتلك أي حد من تحت أيدي يشوف معاك موضوعك إيه.
رمشت عينيها بخجل واردفت بتوتر..
م مش قصدي زي ما حضرتك فهمت بس..
أنت
متابعة القراءة