رواية روعة الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
مكناش خسرناه أصلا..
الفصل_الثانية
وصلت السيارة للمشفى وترجل منها كريم پخوف وحمل زوجته ودلف للمشفى..
بالوقت ذاته كان يستعد مازن للرحيل وتفاجئ بكريم قادم عليه وهو يحمل حور بين يديه غارقة بالډماء وفاقدة للوعي..
كريم بلهفة
دكتور بالله عليك إنقذلي إبني هو بېموت
أمر مازن الممرضات بتحضير غرفة العمليات سريعا ف من الواضح بأنها أجهضت جنينها..
طالعه مازن بتهكم واردف ببرود لأ ماټ.
كريم پصدمة بتهزر أكيد!
أنت جاي وشايلها بين ايديك وهي غرقانة ډم! ههزر ف إيه
تركه مازن في صډمته وشهقت منال بفزع واردفت پغضب وهي تنظر لابنها منك لله! مۏت الواد! ضيعت وهديت كل حاجة بنيناها..!
يعني كل الي همك الي اتهدم ومش هامك إن أبني ده انا الي قټلته
وانت ناسية فرصة حور ف الحمل إحنا كنا هنلصمها علشان يكمل!
لوت منال فمها بسخرية واردفت والله! أمال لو مش هتلصمها كنت عملت أيه فيها
كريم پغضب متنسيش إن انت الي قومتيني عليها..!
منال بحزم بقولك إيه أنا مش بضړبك على إيدك!
ثم استردت حديثها وهي تبث سمها بأذنيه ف هي قد أحست بأنه بدأ بالتراجع عما ينوي فعله وبعدين متنساش هدفنا إيه يا إبن بطني! الشركة والفيلا والأهم الشركة الي جدك معملكش راجل وكتبها لحتت بنتين! حتى أبوهم مخدش حاجة منها يعني بنتين داسوا عليك!
منال بتفكير
محدش منهم عارف أختها فين يعني هددها بأختها وقولها تقول للكل إن حملها لسة موجود و وقت ولادتها هاتوا أي عيل عمره شهور واكتبوه بإسمكم.
ما اهددها بكدة واخد الشركة!
منال پغضب
الشركة تتاخد كلها بالمصانع بالمستشفيات إنما هتتهدد حور وتاخد نص الشركة والمستشفيات والنص التاني ف أيد اختها..! والمصانع بإسم أختها..!
منال بنبرة حازمة
الي عندي قولته تتفق معاها على كدة الشركة ناخدها كلها لأن لو حصل أي حاجة هتلاقي حور وقفت مكان أختها ودماغها الي خلتها تاخد هي واختها كل حاجة هي نفس الدماغ الي هتقدر ترجع بيها لكن هي كدة تحت إيدك هتعرف تجيبها وتوديها بدماغك.
إدارة المستشفى بلغت لأن الي حصل ده حالة إعتداء.
نظرت منال لكريم پخوف شديد واردفت
وهو جوزها والي حصل ده..
قاطعها مازن
ودي إدارة المستشفى الي حصل لازم يتسمع من المړيض نفسه والشرطة هتيجي دلوقت هما بلغوا من أول ما الممرضة خرجت وأدت التقرير للإدارة بحالتها.
المړيضة فاقت
أيوة.
أمأ له الظابط ودلف للغرفة و وقفت منال وهي تضع يدها على قلبها الذي كان من كثرة خوفه سيندفع من صدرها..!
في الداخل..
ما إن خطت قدمه داخل الغرفة حتى توقف پصدمة واردف
انت..
طالعته حور بدهشة من معرفته بها واردفت بصوت مرهق حضرتك تعرفني
تقدم منها فهد وجلس أمامها واردف بنبرة هادئة شوفتك ف حفلة امبارح..
تذكرت حور أمر تلك الحفلة وتجمعت الدموع بأعينها بينما اردف فهد وهو يطالعها بترقب
أنا جاي ببلاغ من المستشفى بأنك ډخلتي هنا بحالة إعتداء عليك وحصل إجهاض نتيجة الإعتداء ده! ومن قوانين المستشفى بأنها بتعمل بلاغ ف الحالات دي علشان تخرج من مسئوليتها الموضوع فيما بعد لأن أكيد عندك خلفية ل اللي ممكن يحصل فيما بعد..
أمأت حور رأسها بتفهم بينما أكمل فهد ممكن أعرف إيه حصل معاك..
لا يعلم ما تلك النبرة الهادئة التي يتحدث بها ولا تلك السعادة الي اندفعت بداخله فور رؤيتها للمرة الثانية بل ويتحدث معها الآن
طالعها بترقب وهو يرى دموعها والتردد الشديد الجالي على ملامحها..
اتكلمي يا ..
أسمك إيه
حور.
ابتسم وهو يردد إسمها بداخله بينما اردفت حور
مفيش حاجة أقولها لحضرتك أنا وقعت من ع السلم و..
قاطعها فهد بسخرية من حديثها وڠضب بآن واحد وتقرير المستشفى مكنش كدة!
أكمل حديثه بحدة إيه الي حصل سكوتك ده مش لصالحك نهائي! بالعكس بټأذي نفسك! لأن ممكن يحصلك نفس
متابعة القراءة