رواية روعة الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
عارفه إني بحبك يا حور صح
حور بعصبية كداب كفاية كدب كفاية كده إنت أمك جوزتك ليا ڠصب عشان اجيبلك ولد وتورث إنت شركة جدك وبس
كريم طيب بما إنك شطورة وعارفه كل ده ف زي الشاطرة بكرة بردوا الساعه ٢ الاقيكي لابسة عشان هاخدك العيادة أطمن ع الي ف بطنك
حور تطمن ع الي ف بطني!! هو لو يهمك أصلا مكنتش ضړبتني الضړب ده كلوا عشان الست الوالدة قالتلك إني عليت صوتي عليها وكنت خۏفت ع إبنك زي ما بتقول
حور تعرف بتمنى إنها تكون بنت او الحمل ميكملش الي زيك ميستاهلش يكون أب أصلا ولا يستاهل يتقالوا كلمة باابا ولا تستاهل الورث الي ھتموت عشانه دا انا بنت عمك يا اخي إتقي الله دا انا من دمك حتي!!
كريم بقول كفاياكي رغي وإتخمدي أو إعمليلك أي حاجه تبعدك عن دماغي يا حور.
حور بتقزز إتخمد إنت يكش تنام متصحاش يا كريم وأرتاح منك وأمك ټموت هي كمان.
ذهبت لغرفة أخرى ودلفت بها وجلست على الفراش..
تتذكر ما حدث معها بالماضي وما الذي أجبرها على أن تقع تحت يديه لا حول لها ولا قوة..
Flash back
وفاء حرام عليك يا محمد عاوز تجوز ليان لكريم إنت عارف كريم ده إيه
حور بابا إنت كده هترميها ف الڼار بإيدك!
محمد پغضب لحور إنت هتعلميني أخد قراراتي ازاي وأعمل إيه
حور مش قصدي يا بابا لا عاش ولا كان الي يعمل كده بس حضرتك عارف كريم كويس أوي لغايت جده الله يرحمه مكتبلوش أي حاجه من الورث وإنت هتسلمه بنتك
محمد بحدة ميخصكيش يا حور أتمنى تخليك ف حالك وتبعدي عن الموضوع ده خالص وليان يوم الخميس الي جاي هيتكتب كتابها على إبن عملها وده آخر كلامي.
حور بشجاعة وهي تنظر لأختها الباكية ثم رجعت بأنظارها لأبيها هتجوزه أنا.
أبتسم لها محمد وأردف بسخرية إنت هي مش مهم المهم واحدة فيكوا تتجوزه ماشي
حور پألم ماشي يا بابا.
نظرت حور لوفاء التي تنظر لها بقلة حيلة ومن ثم لشقيقتها الباكية وابتسمت لها وكأنها تخبرها بأنا هنا لا تقلقي..
ليان پبكاء ليه عملتي كده يا حور كنت أنا اتجوزته وخلاص.
حور بحنو وهو تربت على كتفيها لأ يا حبيبتي مستحيل ارميك بين أيدين كريم وأنا عارفة هو إيه كويس أوي ومتقلقيش عليا كريم هعرف اتعامل معاه أنها إنت لأ.
ليان بس أمه!
قاطعتها حور بنبرة تبث بها الطمأنينة بداخل قلب شقيقتها متقلقيش عليا هعرف اتصرف معاه..
احتضنتها ليان وهي لازالت قلقة بشأن شقيقتها ربنا يخليك ليا يا حبيبتي ويحفظك ليا ويحفظك ويبعدك عنهم وعن شرهم
حور وهي تربت على ظهرها يارب يا حبيبتي.
Back..
عادت حور من ذكرياتها وهي تبكي بمرارة تبكي على حالها وعلى ما توصلت له تبكي بخذلان وهي تتذكر أن مت تسبب بكل ذلك ليس أحدا سوى والدها ۏجعها منه أكبر بكثير من كل ما تمر به..
أليس من المفترض أن الأب هو ملجأ الأمان أليس الأب هو من يهرب إليه أبنائه من سيوف الدنى ويختبئوا بداخل صدره أليس هو من المفترض أن يمد يده إليها حتى يخرجها من تلك النيران التي هي تحترق الآن بداخلها
ولكن!! يا لغرابة ذاك القدر ف أبيها هو أن أوقعها بتلك النيران وأعطاها ظهره وتركها تحترق بداخلها دون رحمة أو شفقة.
في صباح يوم جديد..
استيقظت حور وخرجت من غرفتها متجهة لغرفة كريم حتى تأخذ شاورا وتبدل ثيابها..
دلفت للغرفة وجدته واقفا أمام المرآة يصفف شعره..
كريم أنا رايح مشوار الساعة 2 يا حور الاقيك جاهزة وهنروح العيادة.
حور هاجي يا كريم بس مش عشانك ده عشان الي ف بطني..والي ملهوش ذنب إن أبوه شيطان مش إنسان ومينفعش أأذيه أنا كمان أصل مش هيبقى أنا وإنت يا كريم.
نظر لها كريم وأردف بسخرية ماشي يا حنينة.
في مكان آخر..
محمد بملل مش
متابعة القراءة