رواية روعة الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
بأنه كالبقية يشعر بمثل تلك الأشياء..
نفض تلك الأشياء من تفكيره وابتسم بسخرية وهو يذكر نفسه بأنها ليست سوى مهمة كلف بها وعليه إتمامها والرجوع لحياته مرة أخرى..
ابتعد عنها و وقف بصمود واردف
يلا.
مر وقعت عليهم وهي تجلس بجانبه بداخل سيارته و وقف بلحظة واستدار إليها وهو يزيل الرباط من على أعينها واردف بحدة
تطلعت حولها پخوف شديد تشعر وكأنها تقترب من مۏتها وليس عائلتها نظرت للباب بتردد وهي تخشى من أن تمد يدها حتى تفتح الباب وترحل..
بينما لاحظ هو ترددها بحيرة شديدة وتعجب ف احدا بمكانها لكانت طارت من جانبه!
انزلي!
طالعته پخوف شديد واردفت بدموع
هيقتلني لو نزلت
عقد حاجبيه بدهشة واردف
هو مين
دفنن وجهها بين يديها وظلت تبكي واردفت
هو مين
أكمل حديثه بتعجب قوليلي يمكن أساعدك!
ب..بابا هيقتلني لو روحتله..
كاد أن يرق قلبه لوهلة ولكنه استعاد جموده واردف
روحي أي مكان حد من صحابك باقي عيلتك أي حاجة المهم تنزلي دلوقت.
هيلاقيني هو مكنش واصلي علشان أنت خاطفني بس لو مشيت هيلاقيني.
لوى فمه بسخرية واردف طب ما ممكن اخدك أنا واقټلك!
زفر بضيق واردف
انت عاوزة إيه دلوقت
امسكت يده بترجي واردفت بدموع
أرجوك والله لو روحلته هيقتلني.
مسح وجهه بضيق وهو ينظر لها ولبكائها وهناك صراعا بين قلبه وعقله..القلب يريد مساعدتها والعقل يخبره بأنه هكذا يخون رب عمله!
ف أخبره القلب فور تفكير عقله مايكل ف أوروبا وهو واثق فيا وعارف اني خلاص مشيتها ومش هيحصل حاجه لو عملت خير ف حياتي مرة!!
اجابها وهو يدير محرك سيارته
معاكي اهو يلا بينا
نظرت حولها بقلق واردفت بتساؤل
هتوديني فين
بصي يا ليان انا عاوزك تنسي اني خاطڤك وفكري بس ف دلوقت اني هساعدك وثقي فيا
طالعته بسخرية واردفت بنبرة ساخرة
هثق فيك ازاي وانت مخبي وشك
اهو وشي يا ستي
بينما صدمت هي بملامحه الرجولية و وسامته الشديدة وابتسم هو عندما وجدها تطالعه هكذا..
تبا لك ألم يكفيك وسامتك تبتسم الآن!
إسمي سيف
أردف اسمه وابتسامة تزين ثغره وهو ينظر للامام منتبها للطريق أمامهم..
أخبرته بدون تفكير
صمتت بعدما أخبرته واحمر وجهها بخجل واردفت
احم ا انا اسفة يا أستاذ سيف
سيف بضحك لا عادي متعود علي كده
بتتعاكس من البنات..
سيف ياه كتير وخصوصا ف أوروبا
نظرت له بحماس وهي تعتدل بجلستها واردفت بانبهار
واو انت سافرت أوروبا
سيف ايوة..
وبدأ سيف يقص عليها حياته وكيف أنه تربى بملجأ وأخبارها عن كل شئ بكل سعادة ف تلك أول مرة بحياته يجد شخصا يستمع إليه بذلك التركيز مثلما تفعل هي الآن..
وبتشتغل ايه
سيف بضحك يعني بذمتك واحد كان خاطڤك يبقي بيشتغل ايه
بس انت شكلك ابن ناس خالص ميدلش ع انك بټخطف
سيف بۏجع الحياة هي الي بتجبر صدقيني.
كان يريد أن يخبرها عن طبيعة عمله وكيف ېقتل الأشخاص بدم بارد وإنه بالأساس يعمل مع إحدى رجال الماڤيا بل ذراعه الأيمن!
بعد وقت وصل الإثنان لمنزل سيف..
ترجلت من السيارة وهي تخبره
ياه الطريق طويل أوي
سيف ايوة لاني مش ساكن ف القاهرة
آمال احنا فين..
سيف ما انت لو مكنتيش نمتي وكنت ركزتي ف الطريق كنت عرفتي إحنا فين
طالعته بترجي واردفت طب قول الله يباركلك قول
سيف احنا ف الغردقة
نظرت حولها پصدمة شديدة
بجد
ظلت تقفز كالأطفال واحتضنته بسعادة شديدة واردفت بفرحة طفولية بجد انت احلى سيف ف الدنيا تعرف اني كنت هتجنن واجي الغردقة بحبك اوي يا سيف
دق قلبه بشدة فور نطقها لتلك الكلمة وذاك الشعور يهاجمه مرة أخرى ك اول شعور أحس به حينما دلف لغرفتها و وجد إحدى رجال مايكل يحاولون الإعتداء عليها شعور بالخۏف عليها تملكه والڠضب وغيرة لم يعرف سببها..
واكبرهم واقواهم ذاك الشعور بأنه وتخصه هو..
بينما هي ف هي بطبيعتها تلقائية لأقصى حد! لم تنتبه لما تقوله وحاولت الإبتعاد عنه بخجل ولكنه شدد من احتضانه لها..
اردفت بخجل وهي تحاول الإبتعاد س سيف ا
متابعة القراءة