رواية روعة الفصل الاول والثاني بقلم الكاتبة الرائعةعة
المحتويات
هتقبض على أبني
طالعها فهد بنظرة حادة واردف
ولا كلمة بدل ما اخدك معاه!! إبنك قتل إبنه وكان ممكن ېقتل مراته كمان! ودي چريمة ومش حاجة هوينة! وكلامك هيزيد يبقى مشتركة معاه ف الي عمله والكلبشة تسع بدل الحبايب ألف!
تراجعت منال پخوف بينما تقدم رجاله وقيد أحدهم أيدي كريم واخذوه معهم ورحلوا من المشفى..
بينما على الجانب الآخر..
وجاءته الرسالة المنتظرة وفتح هاتفه ونظر للصورة پصدمة وهاتف فهد مرة أخرى..
فهد بيه أهلها ف قنا وأنا عارف كل حاجة عنها ما عدا أختها..
عودة للماضي .
في المشفى في مكتب مازن..
مازن لأ أصل دورت وعرفت إن أهلها ف قنا بس ليان مش معاهم ليان مختفية من يوم الفرح الصبح..
معاك صورة ليان طيب
أعطاه مازن إحدى الصور واردف
دي صورة أختها بس هما مش شبه بعض يا دوب نفس لون العينين..
ثم أمسك بإحدى الملفات وأعطاه له وأكمل
وده ملف فيه كل المعلومات عنهم ومهمتك يا مهاب تعرفلي مكان ليان فين.
عودة للحاضر..
انتهى مهاب من حديثه واردف فهد بتساؤل
وايه علاقة مازن بيهم
تمام كريم دلوقت هيتبعتلك عايزك تروق عليه لحد ما اجيلك.
أغلق فهد معه وكل مرة يتأكد من الشك بداخله بأن هناك شيئا ما ينقص بتلك الحكاية..
في مكان آخر وصل كريم لقسم الشرطة و وقف أمام الشرطي واردف وهو يعطيه بعض النقود
عاوز أعمل مكالمة..
نظر الشرطي للمال بين يديه واعطى كريم الهاتف مع تنبيهه بأن يسرع بمكالمته..
دون كريم الرقم على الهاتف ف قد نسى هاتفه بالمنزل وهو يأخذها حور ليذهب بها للمشفى..
أنا كريم .
أجابه بلهفة
كريم أنا عمال أتصل بيك إحنا وقعنا ف مصېبة..
كريم بضيق
هو فيه مصېبة أكتر من الي وقعت فيها بنتك دخلتني السچن!
و وفاء هربت وفاء لو وصلت إسكندرية هنروح ف داهية كلنا وفاء أول حاجة هتعملها هي إنها تبلغ!
كريم پغضب
محمد پغضب
احترم نفسك يا كريم ثانيا أنا بقولك علشان تبقى عارف لأني المركب الي أنا فيها دي أنا مش فيها لوحدي هميل همايلكوا معايا ونقع سوى! ف ساندني ونقوم سوى.
الأول اتصرف وخرجني من هنا..
أعمل إيه يعني
كريم بحيرة
مش عارف أنت أبوها قول سمعتها بتكلم واحد الډم جري ف عروقي واتصرفت كدة شوفتها بتحضن حد ف الحفلة الي كنا فيها اتصرف أنا هقول كدة وأنت تشهد على كلامي..
محمد پغضب وصړاخ
أنت مچنون أنا مينفعش اظهر نهائي! خاصة للبوليس! هاجي وادخل برجلي للمکيدة!
ما أنا مش هفضل هنا كتير وزي ما وقعتك هتوقعني ف كمان وقعتي هتوقعك يا.. عمي.
أردف كلمته بسخرية واغلق الهاتف وهو يرتب حديثه الذي سيخبره للمحقق..
في مكان آخر..
وقف يلهث مكانه بعدما انهال عليهم ضړبا..
ف هو قد جاء و وجدهم يحاولون الإعتداء على تلك الفتاة الي كلف بمهمته بأن يأخذها لمكان ما ويتركها به ويرحل..
كاد أن يدلف للغرفة ولكن جاءه مكالمة من أحدهم واجاب..
الشخص الذي يحدثه..
الكبير بيقولك وديها
عقد حاجبيه واردف بتساؤل
ليه مش دي البنت الي كان عاوزها وخلاص جهزنا كل حاجة إننا نسفرها ليه أوروبا
لأ البنت جت بالغلط الكبير كان يقصد تؤامها مش هي..
دلف للغرفة الموجودة بها بعدما أنهى مكالمته وما إن دلف حتى نهضت من مكانها واردفت بفرحة
همشي دلوقت
طالعها بهدوء شديد واردف بعدها بنبرة رجولية جامدة ششش ولا كلمة تمشي معايا وانت ساكتة بدل ما ارجعك مكانك.
اجابته پخوف من أن يتراجع عن أمر الإفراج عنها
حاضر
اقترب منها وشرع بوضع الرباط على أعينها وهو يطالعها بتفحص شديد ملامحها هادئة بريئة حركت شيئا بداخلها لم يظن يوما
متابعة القراءة