رواية بقلم ياسمين علاء الدين اافصل الاخير
المحتويات
مع فريده يخرجون معا
مصعب الدكتوره قالتلك ايه
فرحه هجيب مصعب الصغير
ضحكت فرح وضمتها مبروك يا فرحه
فرحه يبارك فيكي
مصعب بسعاده بس مصعب اسم قديم
فرحه ده احلي اسم في الدنيا . كفايه انه اسمك انت
ضمھا وهو يضحك بسعاده. كانت فرح تلمع عيونها بسعاده .. حقا الله عوضها بفرحه التي كانت فرحه لهم .
مرت الشهور وبدات امتحانات الترم الثاني . كانت تجد في المذاكره وتشعر بالتعب لانها في اواخر الشهور
خرجت من اخر ماده لتجد يوسف امامها لتضحك وتقترب منه
فرحه يوسف اخبارك ايه
يوسف الحمد لله . انتي اخبارك ايه يا ام مصعب
ضحكت وهي تضع يدها علي بطنها المنتفخ بقيت شبهه البطيخه
ابتسم بطيخه حلوه
فرحه شكرا
يوسف تعالي اوصلك .
ركبت بجانبه اخيرا خلصت السنه دي كانت رخمه اوي
امسكت يد يوسف لتضعها علي بطنها حاسس
اوقف السياره وهو ينظر الي بطنها ويضحك
يوسف اه حاسس .
فرحه شكله هيطلع لعيب كوره. ليل نهار عمال يخبط في بطني
ضحك يوسف اما يتولد هربيه عشان بيتعبك
.سكت قليلا لينطق انا هتنقل من المديريه هنا وهروح محافظه تانيه . خلي بالك من نفسه
يوسف عادي . ان شاء الله قبل الولاده هكون هنا
فرحه لا خليكي هنا . عايزاك معايا وانا بولد
يوسف هنا او هناك مش هتفرق . كده كده احنا مش عايشين مع بعض
فرحه بس انا عارفه انك هنا ولو عايزاك هلاقيك
يوسف عشان كده كنتي قاسيه عليا .
سكتت فرحه ولم تجيب ..يوسف هتصل بيكي واعرف وقت الولاده وهكون هنا قبلها
يوسف انهارده . بس لو مش عايزاني هنا تعالي ارحعي معايا
فرحه توصل بالسلامه . خلي بالك من نفسك
يوسف وانتي كمان. خلي بالك منك ومن مصعب
اوصلها للبيت وتركها هو ورحل .. كانت تتوقع انه يضحك عليها. وانه يقول ذلك فقط ليجعلها ترجع له
ولكن مرت الايام ولم تراه . جاء موعد الذهاب مع الدكتوره ولم تراه
فرح اتصل بيوسف بجيلك
فرحه لا مش عايزاه .
فرح انتي بټعيطي عشانه
فرحه لا .. مش عشانه
خرجت فرح وهي محتاره من امر ابنتها.
انها في بدايه الشهر التاسع الان .. وصل يوسف الي القاهره مره اخري مع يمني ابنته ليحضر ولاده فرحه
بعثت له برساله فرحه ماټت
دادي_سنجل. الاخير
فرحه_مكسوره
22
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صل الله وعليه وسلم نبيا ورسولا
اغمضت عينها واستسلمت للظلام
يوسف كان في شقته مع يمني ابنته . كان مشتاق له كثيرا لم يراها منذ اكثر من شهر ...
وصلته الرساله من رقمها ليفتحها بلهفه لينصدم في مكانه
يوسف ماټت فرحه .
خرج مسرعا من غرفته ليجد يمني امامه مالك يا بابي
حملها وخرج بها سريعا من الشقه وهو يبكي . اوقف سياره اجره وطلب منه ان يذهب الي عنوانها
يمني تنظر له پخوف. وتضمه بطفوله وتبكي معه
رمي نقود الي الرجل وصعد سريعا الي شقتهم وهو يرن الجرس بقوه وسرعه
فتحت فرح ونظرت له لتجده يبكي ويمني ايضا
فرح پخوف يوسف مالك .. في ايه
ترك يمني ودخل سريعا الي غرفتها ليجدها نائمه ع الفراش مغمضه العينين اقترب منها پخوف ولهفه وهو يرفع نصفها العلوي لصدرخ ويضمها بشوق ويبكي
لتفتح عينيها كانت نائمه واستسلمت للنوم
فرحه نعم
فتح عينه وصمت ليبعدها ببطئ عن احضانه
متابعة القراءة