رواية بقلم ياسمين علاء الدين اافصل الاخير
المحتويات
ولد.
فرحه وانا كمان. بس لو طلع بنت مش هتزعل
يوسف لا طبعا. هتطلع شبههك وهتكون قمر
احمر وجهها ونظرت للخارج
ليبتسم هتسمي ايه
فرحه مصعب. علي اسم بابا
يوسف ان شاء الله مصعب الصغير. طيب لو بنت
فرحه فرح
يوسف موافق .
اوقفو السياره ونزل ليصعدها امسك يدها لتنزل معه
كانت متوتره ليمسك يدها ويقبلها
فرحه اوعي كده . حرام .احنا مطلقين
مشت امامه بغرور وهو خلفها يشعر انه يريد ان ېخنقها
صعدو للطبيبه وانتظرو بالخارج.
لتجد عيون النساء عليه.
الاولي وجينز ازرق. وسفيتي ضخمه. لتشرد يملامحه الرجوليه ورائحه العكر الرجولي الجديد تشعر انها تريد ان تضمه وتقترب منه. لټلعن في سرها
تبا انها هرمونات الحمل .. اقتربت منه اكثر وهي تشمه
. فرحه مش عارفه حاسه اني دايخه
يوسف استني هقوم استعجل الممرضه. عشان تدخلك
يوسف وهو منشكح من قربها اه. حلوه
فرحه جدا.
.. وهي تبتسم اكثر ..فتحت عينها لتجد النساء ينظرون لها بغيظ وحسد. لتغمض عينها سريعا اكثر وتنكمش في نفسه بقلق وتوتر
يوسف فرحه مالك. انتي تعبانه
يوسف هما مين يا حبيبتي
نظر امامه لينتبه الي نظرات النساء لهم.
احم. . فرحه اقري قرآن ياماما بسرعه.
فرحه بقرآ في سري
يوسف يا ساتر . مالهم مركزين كده ليه.
. اشار للممرضه لو سمحتي الدكتوره اتاخرت ليه.
الممرضه لسه الدور بتاعكم
يوسف لا انا هقطع مستعجل . عايز ادخل حالا
اخرج النقود من جيبه اتفضلي
اخذتها الممرضه وبعد دقيقه نادت علي اسم فرحه .
كان سيقع لتسمك يده پخوف اعوذو بالله
واحده من السيدات ياختي اسم الله عليك
ابتسم لها ابتسامه صفراء ودخل معاها سريعا
فرحه انت كويس
يوسف لحد دلوقتي اه.
ضخكو الاثنان. لتدخل الطبيبه وهي مبتسمه
سلمت عليهم وجلست لتقوم باشاعه السونار
الدكتوره خير .الوزن كويس والكيس كويس وكل حاجه تمام .
يوسف الحمد لله
فرحه هو ولد وله بنت
نظرت الدكتوره الي الشاشه لتتاكد مبرووك ولد
ابتسم يوسف لفرحه مبروك يا حبيبتي. مصعب الصغير
فرحه يباركلي فيك .
اعطتهم الدكتوره النصائح وكتبت لها علي علاج اخر ..
خرج الاثنان من الغرفه يضحكون ليجدو الاعين مسلطه عليهم
ضحكت فرحه اجري يا يوسف
خرجو من العياده وهم يضحكون معا .. نظر اليها لاول مره منذ فتره تضحك معه هكذا.
يوسف فرحه مش هترجعي عن رايك
سكتت فرحه ..
يوسف لو امي كانت عايشه كنت سبت يمني معاها . بس هي ماټت وانا معنديش حد . يرضيكي اسيبها في شقه لوحدها .
كان قلبها يالمها نفسها ان تصرخ بلا ليتنهد هو ..
يوسف بحبك وهفضل احبك انا بختارك انتي بس يمني مش هينفع ابعد عنها ... لو مش بحبك كنت اتجوزت او مهمنيش انك تكوني معايا او لا .
فرحه يوسف انا تعبانه وعايزه اروح
. رد بياس ماشي
اوصلها للبيت وطول الطريق كان يتحدث معاها في اي شئ ليسمع صوتها ..
صعدت الي الشقه لتجد مصعب وفرح وانس وفدوي
وكالعاده اياد
متابعة القراءة