رواية بقلم ياسمين علاء الدين اافصل الاخير

الاخير
21
حسبي الله عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم 
لم تصدق فرح طلب فرحه . دخلت لها بعد ان رحل يوسف لتوبخها فهي لن تسمح ان تكون هكذا قاسيه
فرح ايه الشرط اللي طلبتيه من يوسف ده
فرحه هو قالك
فرح اه قالي . انتي من امتي قلبك قاسې كده . عايزه تبعدي طفله يتيمه عن حضڼ ابوها. 
فرحه فيها ايه 
فرح فيها كتير. انا ربيتك علي الانانيه دي . انتي عارفه انه بيحبك بتلوي دراعه ليه .

فرحه لانه مش هامه حاجه. فكرني لعبه في ايده . يتجوزني زي ما يحب ويطلقني زي ما يحب . كان لازم اختار حاجه صعبه عشان يبعد عني
فرح يا بنتي كفايه عليه كده. هو عرف غلطته. 
فرحه لا مش كفايه يستاهل. ماما يوسف اللي عمله فيا كتير مش قليل
جلست تبكي وتحكي لامها ما فعله لتنصدم فرح من سؤ تصرف يوسف مع ابنتها. اخبرتها انها من زعلها اصيبت بمرض السكر. وانه هو السبب. لتحزن علي ابنتها
جلست معاها تبكي والاثنان يبكون معا. 
systemcode ad autoads
فرح متعيطيش وله تزعلي . لو مش عايزه ترجعي مترجعيش مش هضغط عليكي
فرحه ماما انا اسفه اني حكيتلك. بس مكنتش عايزاك تفهمي اني قاسيه . انا بحب يمني والله. بس مش عايزه ارجع ليوسف . حاسه اني اتكسرت ومش قادره اكمل تاني
فرح فاهماكي يا حبيبتي. انتي حره. 
وهكذا. مرت الايام علم مصعب واياد وفريده والجميع ان فرحه حامل. وحاولو كثيرا معاها ان تتناول عن رايها. و ترجع الي يوسف ولكنها كانت ترفض
كان يزورها كل فتره واخري واحيانا يمني تاتي معه وتراها. كل مره كان يعتذر لها ولكنها لم تتقبل اعتذاره
كانت تتابع مع طبيبه في حملها 
كانو يرتب مع اياد وعندما يعلم الموعد كان يذهب قبلها ليصعد معاها
فريده كان اياد يدللها كثيرا لانه كان مهمل بها واوقات كانت تترك الاطفال مع فرح وفرحه ويذهبون معا لقضاء العطله بمفردهم
مصعب وفرح كانو سعداء معا وحياتهم مستقره وحولهم احفادهم . ولكن كان حال فرحه يحزنهم يريدون ان تكون سعيده. رغم انها كانت تمثل السعاده ولكن من داخلها كانت حزينه لحالها هي يوسف
systemcode ad autoads
انهت الامتحانات الصف الاول. واخذت اجازه لتترتاح في البيت. وعند بدايه الصف الدراسي الثاني 
كانت تتابع مع زميلاتها وهي في المنزل لان الطبيبه كانت تريدها ان ترتاح
الان هي في اخر الشهر الرابع. من الحمل . ستعلم اليوم جنس الجنين ومتحمسه جدا .
كانت تنتظر يوسف ان ياتي وياخذها وكلها شوق
يوسف اتاخرت عليكي. 
فرحه لا متاخرتش. 
يوسف طيب يلا بينا
في الطريق كانت صامته. يوسف تفتكري هيطلع ولد وله بنت
فرحه مش عارف . تتوقع ايه
يوسف اللي يجيبه ربنا كويس. لو ولد هسكون اخ ليمني ولو بنت هتكون اختها. ودي حقيقه مش هتقدري تنكريها حتي لو مش عايزها
فرحه. وهنكر ليه . انا بحب يمني ومش بكرهها
يوسف بتحبيها وعايزها تبعد عني ومش تعيش معانا
فرحه مش عايزه اتكلم في الموضوع ده . احنا كده كويسين
يوسف كويسين ازاي وكل واحد في مكان. انتي عند باباكي وانا لوحدي .
فرحه اصلا انت اللي غلطان من الاول وجاي تتكلم دلوقتي 
. يوسف. غلطان واتاسفت كتير . ايه مفيش رحمه
فرحه لا مفيش.
نفخ وضړب عجله القياده بيده . لتنكمش علي نفسها پخوف فهي تعلم عندما يغضب. سيتهور
صمت حل في السياره لا تسمع سوي صوت انفاسه الغاضبه
يوسف ولد 
فرحه نعم
يوسف حاسس انه هيكون