رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من الخامس عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا عارف اني غلطان. بس والله ندمان اوي
اياد وهينفع بايه الندم دلوقتي. فرحه دي زي بنتي فدوي. زي بسنت اختي. انت مكنتش مقدر النعمه اللي في ايدك . فيها ايه ان بنتك ايديها اتكسرت هي اللي كسرتها.
الاطفال اوقات من شقاوتها بيحصلهم حوادث لو كل واحد ابنه او بنته حصله حاجه وعمل كده كل الرجاله هتطلق مراتتها
اياد متعصب تقوم تطلقها. كان ممكن تزعل منها. متكلمهاش . حط نفسك مكانها افرد كنت نايم وتعبان والبنت وقعت وهي بتلعب. كنت هتعمل في نفسك ايه. . انت عارف كويس ان فرحه بتعامل يمني باسلوب كويس يعني مكنتش وحشه معاها عشان تعمل كده
يوسف والله عارف اني غلطت ونفسي تسامحني. اتا بحبها
يوسف مستحيل تتجوز غيري
نظر له يوسف پغضب وخرج من المكتب كله ومن القسم وهو يشعر پغضب .
حاول ان يتصل بها ولكن هاتفها مغلق. لابد ان يقابلها ولكن كيف.
. و نفسه امام الشقه ليرن الجرس
فتح الباب ليجد مصعب امامه. لينفخ كان يريد ان يراها هي
مصعب رغم غضبه منه ولكنه ضيف فتح الباب ودخل وهو يبحث بعينه عليها . يتمني ان يراها
مصعب نعم
يوسف بص يا عمي انا عارف اني غلطت. انا بحب فرجه وعايز ارجعها . وكل شروطها هنفذها
مصعب وبنتي رفضه ترجعلك
يوسف ممكن اتكلم معاها.
وقف مصعب. ليجد فرح امامه
فرح لا .
مصعب ده وقته يا فرح . ادخلي
دخل مصعب لفرحه . فرح دخلت ليوسف
نظر لها باحراج اذيك يا ماما
فرح انا مش امك يايوسف. انا ام فرحه اللي انت بهدلتها ازاي تطلقها كده بسهوله. هي دي الامانه اللي امنتهالك
يوسف عارف اني غلطت. بس انا بشړ وبغلط. مش هتكرر
فرح فعلا مش هتكرر لان بنتي رفضه ترجعلك
يوسف طيب قوليلي اعمل ايه. انا جاي اتاسفلها
......
مصعب فرحه.
فرحه كانت تدرس نعم
مصعب يوسف بره وعايز يتكلم معاكي
فرحه بس انا مش عايزه اتكلم معاه وله عايزه اشوفه. انا كده مرتاحه اوي
مصعب حبيبتي اي بيت بيحصل فيه مشاكل
فرحه عارفه .. بس انا مش عايزه ارجع. مش عايزه اديله فرصه وبعد كده يرجع من اول غلطه ينساها ويهين فيا ...هو كان صفحه في حياتي واتقفلت
مصعب طيب ايه رايك تطلعي بره تتكلمي معاه وتقولي كل ده
فرحه مش عايزه اشوفه .
مصعب انا عمري ما فردت عليكي حاجه وله هفرد
...
خرج مصعب واخبر يوسف ان فرحه لا تريد ان تتحدث معه ... ليخرج يوسف من البيت وهو حزين
.............
مر اسبوع اخر في يوم كانت تخرج من الجامعه لانها تشعر بالتعب الشديد والارهاق لتجده امامها
تسمرت في مكانها قليلا ثم تجاهلته واكملت طريقها
لتجده يمسك يدها فرحه اقفي عايز اتكلم معاكي
نفخت انا مش عايزه. لو سمحت سبني. انا مش قادر اقف
يوسف مالك انتي تعبانه
فرحه حاجه مش تخصك .
يوسف فرحه اتكلمي كويس
فرحه ولو متكلمتش هتعمل ايه
يوسف هعمل كتير
فرحه زي ايه. هتمد ايدك عليا ولا هتهين فيا ولا هتتهجم عليا. يمكن هتخطفني زي المره اللي فاتت.
. بس اقولك انا مش فارق معايا حاجه. انتي كسرتني كتير وانا خلاص معنديش حاجه اخسرها
كانت تتكلم وهي تشعر بالدوار وجبينها بدا يعرق وتشعر انها ليست ع ما يرام
يوسف مش هعمل اي حاجه من دول. انا عايز اتكلم معاكي وبس. عايز نرجع لبعض. مش عارف اعيش من غيرك
فرحه ابعد عني يا يوسف انا مش عايزه ارجع.
سندت يدها علي الحائط خلفها لان الدوار زاد . لينظر لها بقلق
يوسف فرحه انتي خدتي العلاج بتاعك
فرحه اه.
امسك يدها سريعا لانه كانت ستقع. لتشعر بظلام ويرتخي جسدها. حملها پخوف ووضعها في السياره وانطلق بها ع المشفي
يوسف عايز دكتوره حالا.
دخل الدكتور في ايه
يوسف هي عندها السكر واغمي عليها
الدكتور وانت مين
يوسف جوزها. وانت مالك اصلا. فين الدكتوره
الدكتور لو سمحت اهدا واخرج بره لان ممكن تكون في غيبوبه سكر. اخرج عشان اشوف شغلي
اضطر يوسف ان يخرج وبعد فحصها. سحب الدكتور عين ډم ليطمان عليها
ليخرج بعدها يوسف پخوف خير يا دكتور
الدكتور المدام حامل في الاسبوع الخامس . ولازم معامله خاصه واهتمام بصحتها اكتر من كده لان السكر مع الحمل بيكون صعب. هنضطر نغير البرشام وتاخدحقن انسولين وتابع باستمرار مع دكتور نسا عشان يتابع حالتها
كان يوسف يقف امامه وهو متفاجا وسعيد .يشعر انه
متابعة القراءة