رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من الخامس عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
. لكن اقلع البس ده بمزاجي
. فرحه راعي ان في بنات معاك في الشقه
. يوسف والله عيب. بنات مين دول انا مش شايف اي بنات
فرحه انا ايه فازه ..
يوسف انتي تحفه مش فازه
دبت بقدمها ع الارض لتاخذ ملابس النوم وتدخل الي الحمام ارتدت ملابسها وخرجت لم تجده .
لتصعد ع الفراش وتنام . بعد وقت دخل لينام بجانبها وياخذها الي احضانه
17
اللهم صل وسلم ع نبينا محمد
في الصباح اوصل يمني الي فريده وبعدها اخذ الي الجامعه لينفذ خططته
فرحه شكرا . يلا امشي
يوسف ادخلي وانا همشي
فرحه لو سمحت مش تعاكس حد هنا. عشان شكلي
يوسف طيب.
فرحه يوسف
نفخ انزلي وبطلي رغي. عايز امشي
نزلت هي .. وقف قليلا ثم نزل خلفها وهو يرتدي ملابس الخاصه بظباط الشرطه ويضع النظارات الشمسيه
الامن سمح له بالدخول .. ليبحث عليها بعينه وجدها تجلس مع اثنان من الفتايات اصدقائها ليبتسم بخبث
فهو قد اخذ هاتفها من الحقيبه بدون ان تلاحظ
اقترب منهم صباح الخير
هذا الصوت ليس غريب عليها
الاربع فتايات ينظرون له بهيام ليردو بدلال صباح النور
يوسف انا ادخل اي مكان انا عايزه
فرحه طيب عايز ايه
يوسف نسيتي موبيلك
اخذت الهاتف منه شكرا .
فاطمه هو انت ظابط شرطه
يوسف اه . ظابط برتبه ملازم تاني
نور واووو . مفيش معاك ظابط مش متجوز
فاطمه ويكون شبهك كده
ضحك يوسف برجوله وهي تشعر يغيظ
فاطمه ينفع
يوسف طيب كويس انا مستعد اتجوز اربعه
ضحكت الفتاتان لتنطق نور وانا معنديش مانع
فاطمه ولا انا
. نظر بطرف عينه الي فرحه التي كانت تشعر بڼار تخرج من راسها
لتنظر لهم باحتقار وتسرع للخارج ..
يوسف فرحه
لم تجيب
نور شكلها زعلت
فاطمه احنا كنا بنهزر
فرحه بدموع نزل ايدك . وسبني
يوسف لا . مش هسيبك . انتي رايحه فين
فرحه رايحه في داهيه
يوسف بعد الشړ . ارجعي الجامعه . انا ماشي
فرحه ابعد كده انا ماشيه ومش داخله الجامعه. خليك انت هناك مع البنات
فرحه انت مش همك ابدا شكلي قدام الناس . روح اتجوزهم
ضمھا اليه خلاص متعيطيش انا كنت بهزر وبرخم عليكي. مش عايز اصلا اتجوزهم.
فرحه لا اتجوزهم
يوسف لا مش عايز
فرحه لا هتتجوزهم بقي
يوسف يووه. هو بالعافيه .
فرحه ابعد كده اصلا انا مش بكلمك
يوسف الله وانا مالي يا لمبي .. كنت بهزر وبوريكي اني انا جان والبنات بټموت عليا
فرحه شالله ېموتو
ضحك هو ..
ابتعدت عنه ليمسح عينها..
نظرت حولها لتجد تجمع حولهم وناس تنظر لهم وتتابع الحوار . لتستخبي في ملابسه مره اخري بخجل
يوسف بقوه وجديه في ايه يا شباب واحد پيتخانق مع مراته. .. الفقره انتهت. يلا كل واحد في حاله
ابتعد الجميع.
يوسف فرحه هتفضلي مستخبيه كده كتير
فرحه انا مكسوفه اوي.
يوسف اصلا الناس مشيو. يلا ادخلي الجامعه
فرحه لا مش عايزه ادخل . انا هروح لماما
يوسف كنت بهزر معاهم .. خلاص بقي بطلي قفش
فرحه بجد حاسه اني تعبانه وعايزه اروح لماما
يوسف تعبانه حاسه بايه. انتي خدت العلاج
فرحه اه خدته . بس تعبانه
اقترب ليحملها لتبتعد سريعا لا مش هينفع
مشت امامه لتذهب للسياره وتركب وهو ركب بجانبها
يوسف اوديكي المستشفي
فرحه لا يا يوسف. انا عايزه ارجع . اما انام هكون كويسه
يوسف حقك عليا . مكنتش عايز اخليكي ټعيطي. كنت بهزر معاكي بس . عشان اثبتلك كلامي . لكن انا اصلا مش عايز اتجوز غيرك . متزعليش
فرحه مش زعلانه خلاص
قبل جبينها لتشعر باحساس جديد معه
ابتعد وعاد الي شقتهم .
فرحه انا كنت عايزه اروح لماما..
يوسف انتي تعبانه ومامتك هتزعل. تعالي نطلع وانا هفضل جنبك
فرحه وشغلك
يوسف هكلم اي حد يغطي عليا .
فرحه لا امشي انت .
يوسف مش همشي. اسكتي بقي
لا يحب كثر الكلام . يشعر بالخنقه سريعا
صعدت معه. لتنزع الحجاب وتجلس بارهاق علي المقعد
حملها ودخل بها ليضعها ع الفراش وهو ينظر الي عينها بهذا القرب ومشاعره تتصارع
هي لاول مره لا تريده ان يبتعد . كانت يدها علي رقابته
وهو قريب منها
ليقترب اكثر بحذر ويلامس شفتيها
رعشه صارت في جسدها وجسده. نظر لعينها ليجد اي اشاره للرفض ولكن كان بها نظره جديده لم يراها من قبل .
غير نظره الكراهيه والاشمئزاز .
ليبتعد ببطئ . وجدها حمراء. ليتمدد بجانبها وقلبه وانفاسه سريعه جدا. وهي ايضا تشعر بتسرع دقات القلب
ضمھا لټدفن راسها في صدره . ظلت هكذا لتنام
اما هو فكان يشعر بالسعاد. لانه لم يري الرفض في عينها فعلم انه اوشك علي الوصول لقلبها
عندما استيقظت لم ترا احد بجانبها.. تذكرت ما حدث ليحمر وجهها . كيف سمحت له ان يقترب ويقبلها.
ولكن شعور
متابعة القراءة