رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من الخامس عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
15
اللهم صل وسلم ع نبينا محمد
مر اليوم علي خير. مثلت فرحه انها سعيده امام العائله . و تركوها بعد ان اطمأنو عليها
نامت يمني وحملها يوسف الي غرفتها . اطمان ع امه كانت تناولت العشاء مع الجميع ونامت هي ايضا
كانت فرحه ترتب المكان ليخرج يوسف ويساعدها
يوسف فرحه ادخلي نامي انتي . انا هرتب المكان
فرحه لا خليك انت. انا قربت اخلص. هغسل بس الصحون وخلاص
ابتسمت ولم تنظر اليه
انتهت من ترتيب المكان ودخلت المطبخ.
وقف بجانبها .
فرحه اخرج. انا هغسلهم
يوسف اغسلي بالصابون وانا هشطفهم بالمايه
كان الحوض كبير عباره عن مكانين
لتقف هي تغسل بالصابون وهو وقف بجانبها يغسلهم بالماء
وهكذا حتي انتهو من غسل الاشياء
اقتربت منه وغسلت يدها من الصابون.
ضحك عليها وهي تنظر له بغيظ . ينفع كده
. جلس بجانبها ع الارض وانا مالي . هو انا اللي وقعتك
فرحه انت اللي رميتها ع الارض
يوسف باعتراض هي اللي وقعت.
كانت تنظر للارض وهي صامته. ليقترب منها ويضمها
انكمشت ع نفسها ليلاحظ حركاتها ابتعد عنها باحراج .
وقف ودخل الغرفه وتركها تجلس هي بمفردها .
هي لا تريد ان تعيش معه . كسر شئ بداخلها وحطمها
تنهدت وبعد وقت دخلت الغرفه. لتجده ينام ع الفراش . ابدلت ملابسها ونامت بجانبه
وبعد هذه الليله بدا يتابع عمله وبسبب انشغاله كان ياتي للبيت اوقات قليله وفي ليالي كان ينام في القسم.
فهو ظابط كما تعلمون.
مر شهر وهما هكذا قليلا ما يتوجدون معا ويتحدثون .
.
في يوم امه شد عليها المړض. لتتصل فرحه بيوسف وهي خائفه
يوسف الو
فرحه يوسف. تعال حالا ماما تعبانه ومش عارفه اعمل ايه
يوسف تعبانه مالها
فرحه پبكاء مش عارفه هي خدت الدوا بس شكلها تعبان اوي
يوسف طيب خليكي معاها انا جاي حالا
اتصل بالطبيب الذي يتابع حالتها وهو يسرع ويركض ليلحق بها. واتصل ايضا بالاسعاف
ويمني ايضا . دخل سريعا الي الغرفه بتوهان وخوف ...
ليجد امه تتالم . يوسف امي. مالك
فتحت عينها وامسكت يده بتعب وهي ترتجف خلي بالك من نفسك ومن مراتك وبنتك. انا كده ارتحت وقلبي اطمن عليك .. وانتي يا فرحه يوسف ويمني امانه في رقابتك ..
شعر بارتخاء يدها. لېصرخ بفزع ااامي . لاااا. اااامي
حملت يمني واخرجتها واتصلت سريعا باياد
فرحه الو يا اياد . مامت يوسف ماټت وهو مڼهار .تعال
اياد لاحول ولا قوه الا بالله. اقفلي. انا جاي
اتصلت ايضا بابيها وامها واخبرتهم ايضا
وضعت يمني في غرفتها.. ودخلت له مره اخري لتجده مازال يبكي
فرحه يوسف.
نظر له بدموع. امي
امسكت يده ليقف معاها لتجده يرمي نفسه في احضانها ويبكي مره اخري.
تريد ان تبعده عنها ولكن طريقته في البكاء اوجع قلبها لترفع يدها وتحيطه وهي تربت ع ظهره
فرحه معلش. البقاء لله. اهدا
ظلت تردد هذه الكلمات وهي لا تعلم ماذا تفعل ايضا
طرد الاسعاف. ووصل اياد والجميع ليكونو بجانبه
كان مڼهار بمعني الكلمه فهو كان متعلق بامه من صغره ويشعر انها عالمه .
كان يوم مرهق جدا ع الجميع.
فريده جلست بالاطفال وهم ذهبو ليدفنو امه . كان منظره وهو يدفنها بيده صعب جدا .
ولكن مر اليوم بصعوبه نعم ولكنه مر
نام في غرفتها واغلق الباب عليه... مانع اي شخص ان يتحدث معه .
وفي اليوم التالي بدا العزء. وقف وهو حاله يرثي لها
واخذ عزاء امه . وفرحه وفرح كانو في الشقه مع السيدات من العائله
فريده اخذت يمني بعيدا عن هذا الجو الحزين لانها كانت مڼهاره وتبكي
انتهي اليوم ورحل الجميع وبقي هو وفرحه في الشقه.
دخل غرفه امه وتمدد علي الفراش .
رق قلبها لحالته ورغم ما فعله بها ولكنها اعدت له عشاء خفيف ودخلت له لانه لم ياكل من الامس
وضعت الطعام ع الطاوله وجلست بجانبه
فرحه يوسف.
نظر لها وعينه حمراء يلا قوم كل
يوسفمليش نفس
فرحه انت مكلتش من امبارح. كده هتتعب
يوسف اتعب وله اموت. هرتاح واريح
فرحه متقولش كده. انتي ناسي يمني. هي ملهاش غيرك
لم يرد عليها.
فرحه قوم بقي. انت اصلا امانه معايا.
نظر لها ليتذكر كلام امه ويبكي مره اخري
لم تشعر بنفسها الا وهي تضمه وتربت علي ظهره.
ليمسك بملابسها ويبكي اكثر. كانت تبكي معه هي ايضا
بعد وقت شعرت به هادئ وانفاسه هادئه لتعلم انه نائم
فرحه يوسف قوم كل الاول ونام
ولكنه كان نائم حاولت ان تنسحب من جانبه. ولكنه كان متشبث به .. جلست في مكانها تنظر للغرفه وله
تشعر بالتوتر من قربه منها بهذا الشكل ولكن تحاملت ع نفسها .. و بعد وقت طويل نامت
ليستيقظ صباحا وجد نفسه في احضانها وهي نائمه
نظر بحزن لها وهو يفكر في كل ما حدث وما فعله بها. ورغم ذالك هي تعمله بطيبه وتعامل يمني ايضا بحنان. وكانت تهتم بوالدته. ليشعر بانه
متابعة القراءة