رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من السابع للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

البيت عن مكانها ليخبره انها ذهبت للجامعه
انطلق بسيارته الي الجامعه ليذهب اليها
  بحث عنها ليجدها تخرج من الجامعه.  ليمسك يدها ويدخلها السياره ويركب بجانبها
فرحه انت يا تور . بتعمل ايه
اوقف السياره وصفعها بقوه لتشعر بطنين في اذنها من قوع الصفعه.  كانت ستبكي ولكنها نظرت له پصدمه وعيونها احمرت وانفها  ايضا . 
فرحه يا ابن . 
ليصفعها مره اخري ع خدها الاخر وهو يمسك بتلابيب قميصها ليهمس بصوت كالافعي      اسمع صوتك تاني   يا بنت ال
لم تتحمل امي اشرف منك ومن اللي جيبنك كلهم
ضحك يوسف باستهزاء امك اللي هي  رمتك في الشوارع وله مين
صدمت فرحه انت بتخرف بتقول ايه
يوسف اخرسي خالص اما نوصل هقولك
فرحه نوصل فين.  انت عبيط . انا مش هروح معاك في مكان
ليضربها بيده في مكان معين جعلها تفقد الوعي
  اخذها وصعد بها الي شقته لا يوجد بها احد  فهذه الشقه كان تركها من وقت مۏت زوجته ويعيش مع امه الان
وضعها ع الفراش  ونظر لها وهي يفكر ماذا سيفعل بها .
لتاتي له فكره شيطانيه .  
ابتسم بشړ .  وجلس بجانبه ليفتح ازرار بلوزتها

وصورها بجانبه وهي باحضانه حتي يبتزها
..........

9
اللهم صل وسلم ع نبينا محمد 
تمدد بجانبها وهو لا يرتدي سوي بنطال فقط وصدره عاري .  لينظر لها وهي تستيقظ نظرت  للسقف بعدم تركيز  لا تعلم .كيف وصلت الي هنا ..
لتسمع صوت تكره وهذه الرائحه ليست غريبه عليها .
لفت جسدها لتجده بجانبها وهو عاري الصدر . لتشهق پخوف وهي ترجع للخلف . نظرت لنفسها.  لتجد نفسها عاريه
فرحه پخوف  انا هنا ازاي .  انت عملت فيا ايه 
يوسف بوقاحه عملت حاجات كتير . تعرفي انك جامده اوي
بصړيخ يا ساڤل يا .
وضع يده علي فمها ليكتم الشتائم التي تسبه بها. 
.  كانت تتحرك وتضربه بقوه ليضمها بقوه ويكتفها حتي تهدا
ظلت تصرخ من قلبها وتشتمه  ليتركها ولكنه اقوي منها بكثير .  بكت بحرقه وقهر
نظر اليها وهو يشعر بالندم لفعلته ولكن يريد ان يكسرها  . 
وبجعلها توافق وبعد ان هدأت قليلا
يوسف هنتجوز 
فرحه  وهي تنظر له بكره وحقد لا . المۏت عندي اهون منك
يوسف كنت عارف ان دماغك جزمه.  علشان كده عملت حسابي
فتح الهاتف ليريها الصور التي صورها لها وهي غائبه عن الوعي
فرحه انت ازاي قذر كده . ده اياد دخلك بيته عشان بيقول عليك  محترم
يوسف انا عمري ما اعمل حاجه ټأذي اياد . انتي مش من العيله اصلا . انتي واحده امك  رمتك وانتي مولده في الزباله   وفرح خدتك ربيتك وكبرتك هي ومصعب  .
فرحه بصړيخ كدااااب.  انت واحد كداب.  انت بابا وماما ماټو وماما فرح هي اللي ربتني
يوسف كدبو عليكي .   اصلهم  طيبين اوي  . مفيش حد يربي واحده اكيد امها كانت مش كويسه.
باستفزاز تفتكري كانت رقاصه وله شغاله في الدعاره . يمكن واحد ضحك عليها وهرب وهي رمتك في الزباله يا زباله.  انتي مكانك الزباله.   بس انا هعمل معاكي واجب 
بنتي للاسف بتحبك ومرتبطه بيكي عشان كده هتجوزك تربيها.  
فرحه علي چثتي.  المۏت عندي اهون من اني اعيش مع واحد كلب زيك
ليصفعها  علي وجهها بقوه.    شفتها انجرحت
يوسف متنسيش نفسك يا اسمك ايه.  انتي قذره.   زباله.  فاهمه يعني ايه زباله
لم تتحمل لتفقد الوعي .   انتفض من مكانه ليقترب منها وهو يضربها ع خدها بخفه.  لم تستجيب
حملها ع يده والغطاء علي جسدها.  ليدخل لها الي الحمام 
غسل وجهها  لعلها تفيق.  
بدات تتململ تحت يده.   ليشعر بالراحه قليلا احس انه 
زادها معها
  ليضعها مره اخري ع الفراش.  ترمها ودخل المطبخ.  لم يجد شئ لانه لا يجلس هنا ولكن وجد سكر
صنع ماء بالسكر ودخل لها  ليرفع جسدها قليلا وبدا يشربها
   ابتلعت بعض  القطرات  بصعوبه.  
فتحت عينها لتجد نفسها في احضانه .  دفعته بعيدا وابتعدت وهي تبكي وترتجف.   لقد انكسرت فرحه.  فهي في الطبيعي كانت ستضربه او تقتله ولكن  ما قاله انها ابنه امراه  حقيره.  رمتها في الشارع. 
يوسف     اظن ان اهلك اللي ربوكي يستحقو انك قدمهم تكوني محترمه.   عشان كده هتقبلي بالجواز.  او هقولهم  
اننا علي علاقه وهبعت الصور ليهم 
فرحه مش هيصدقو 
. 
يوسف هيصدقو انتي ناسيه انها جينات . اكيد امك اللي ولدتك عملت كده كمان
شعرت بقلبها يؤلمها لتضع يدها علي قلبها  حتي تهدا الالم.   
.
حالتها  صعبه  وحزينه مكسوره وبها اوجاع العالم . اي قلب يملكه ليفعل بها هذا.  ما ذنبها ان كانت امها حقيره وعاھره. 
لم تفعل هي شئ .  لقد تربت احسن تربيه علي يد فرح ومصعب  .  هل ستتركه يؤذيهم هم ايضا . اذا راؤ هذه الصور حتما سينكسر قلبهم
لم تجد حل اخر سوي الموافقه علي الزواج موافقه 
. يوسف علي ايه 
.
فرحه علي الجواز . بس الصور دي محدش يشوفها.  ماما وبابا لو شوفها هيحصلهم حاجه.  هما ميستهولوش كده
يوسف انا ممكن امسح الصور حالا.  بس بشرط
فرحه ايه هو 
يوسف  هنكتب ورقتين عرفي لحد ميعاد الجواز.  انتي ممكن تغيري رائيك.  مع اني اشك . لاني ممكن اخطفك واجيبك هنا تاني وتالت. 
فرحه بلا مبالاه موافقه 
نظر لها پصدمه بهذه السهوله وافقت   ولكن التي امامه ليست فرحه ابدا.  انها انسانه بلا روح  . مكسوره  لقد انكسرت نفسها امامه.  بعد ما عرفته عن حقيقتها. 
تتذكر في  الماضي 
Flash .back
دخلت  الشقه وخي ترتدي ملابس المدرسه كانت في الصف الخامس الابتدائي.  لتسال  فرح
فرحه مامي. هو دادي اسمه ايه 
فرح اسمه مصعب
فرحه مين محسن ده
صمتت فرح ولا تعلم ماذا تقول.   ليسمعها مصعب
مصعب تعالي يا فرحه.  نتكلم شويه 
فرحه جلست بجانبه نعم يا دادي
مصعب انا كنت عارف ان في يوم مصيرك هتسالي السؤال ده.  بس الحقيقه عمرها ما هتغير ان انا وماما بنحبك وانك بنتنا . 
حركت راسها . 
مصعب  باباكي ومامتك اللي ولدوكي ماټو من اول اما اتولدتي.  وماما فرح خدتك تربيك  هنا  . ومن وقتها وانتي بنتي وبنتها. 
بكت فرحه ليضمها مصعب   حبيبتي يا فرحه . انا وماما بنحبك . وانتي بنتنا احنا . هي بس ولدتك . لكن احنا اللي كبرناكي واهتمينا بيكي.  وهنفضل نحبك لاخر يوم في عمرنا. 
فرح وهي تقبل راسها لو بتحبينا بلاش تتكلمي في الموضوع ده تاني وانسي خالص.  . انتي بنتنا احنا.  
. 
مصعب  انا واثق في فرحه بنتي.  انها قويه وهتعدي كل ده.  عشان هي بتحبنا.  صح يا فروحه
فرحه صح يا دادي 
.  
ومن وقتها وهي تتناسي الامر.  مصعب هو والدها .  وفرح هي والدتها وفريده هي اختها الوحيده 
. back
يوسف احضر ورقه فارغه لتمضي عليها هو لا يريد ان يتزوجها عرفي ولكن هذه حتي تخاف ولا ترجع  في رائيها
اخذتها منه ومضت عليها .  ليعطيها الهاتف
مسحت الصور بنفسها وتاكدت انها لا توجد نسخ احتياطي في الهاتف
يوسف قومي البسي . وانا هوصلك البيت وهطلع اطلع  مع مامتك وباباكي وهنقولهم ان في حد اټهجم عليكي وانا انقذتك منه
لم ترفع راسها وتنظر اليه