رواية رومانسي اجتماعي كوميدي ج2 الفصول من السابع للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الشړ عنك . خلي بالك من الدوا ومتنسيش تاني
فرحه حاضر
امسك يدها لتقف وخرج من المستشفي معاها .
.............
دخلو الشقه ليجدو ام يوسف ويمني التي ركضت اليهم حملها يوسف وقبلها واقتربت فرحه وقبلتها ايضا
ام يوسف نورتم البيت يا ولاد
يوسف وهو يقبل يدها بنورك يا غاليه
فرحه اقتربت بخجل .
ام يوسف مالكم .وشكم اصفر كده ليه
ام يوسف تعبانه من ايه.
فرحه شويه تعب بسيط الحمد لله
ام يوسف خد مراتك وادخل اوضتك وهجهز الغدا
يمني لا خليكم شويه
يوسف امي متعمليش حاجه انا هتصل اجيب اكل من بره . وانتي يا يمني معلش انهارده بس نرتاح وبكره هنقعد معاكي كتير
يمني ماشي .
. دخل يوسف مع فرحه الي الغرفه. لتتوتر هي
صمتت فرحه ..
. اخذ بيجامه قطنيه ودخل الحمام
هي ابدلت ملابسها سريعا ببيجامه . وجلست علي الفراش اتصلت بفرح ومصعب
. لترد فرح بصوت ملهوف فرحه. حبيبتي وحشاني
فرحه بدموع وانتي وحشاني اوي يا ماما
فرحه الحمد لله . كل حاجه تمام
فرح الحمد لله. يوسف عامل ايه معاكي
فرحه كويس اوي . وبيخلي باله مني ومش بيزعلني
فرح الحمد لله . خدي باباكي عايز كلمك
ابتسمت اول اما سمعت صوته حبيبتي اللي وحشاني
ضحكت وانت كمان واحشني اوي يا بابا . وحشتني انت وماما جدا
فرحه احنا في الشقه وصلنا من شويه
مصعب حمد لله ع السلامه ..بكره ان شاء الله هنجيلكم
فرحه تنورو البيت . هستناكم
مصعب هنيجي ونجيب انس اللي عامل انقلاب وقالب البيت نكد
فرحه ده وحشني اوي . هاته معاك
مصعب حاضر .
اكملت المكالمه ثم اغلقت الهاتف . خرج يوسف بعد ان اخذ حمام دافي وارتدي ملابسه .
يوسف هنام . بقالي يومين واكتر مطبق
فرحه خلاص نام هنا . . هنام في اي مكان ..
امسك يدها نامي يا فرحه . احنا متجوزين وغير كده مفيش مكان في الاوضه تاني عشان انام فيه . اللي بينا محدش هيعرفه غير انا وانتي قدام امي او اي حد غريب هنكون زي اي زوجين . تمام
فرحه تمام. بس انا
نظرت للغرش بتوتر ليشدها جلست رغم عنها
يوسف نامي
لتضطر ان تسمع كلامه وتمدد بجانبه
ابتعد بجسده عنها واعطاها ظهره ليشعر بتعب وارهاق شديد
اغمض عينه وفي ثواني ذهب للنوم
هي ايضا من التعب نامت
استيقظت هي كان ما زال نائم في مكانه يبدو انه كان مرهق لذلك لم يتحرك. من مكانه
خرجت من الغرفه بهدوء.. كانت ام يوسف ويمني يجلسون معا
لتذهب وتجلس معاهم
ام يوسف يوسف لسه نايم
فرحه اه نايم
يمني جلس علي قدمها مش هنتفسح بقي
فرحه هنتفسح ونعمل اللي انتي عايزاه . بس مش انهارده
ام يوسف حبيبتي قومي كلي
فرحه مش جعانه
ام يوسف مينفعش . لازم تاكلي وتتغذي البيت بيتك متتكسفيش . وله عايزاني اقوم انا اجهزلك الاكل
فرحه لا هقوم انا
دخلت فرحه المطبخ لتجد طعام سخنته ويمني معاها تكلمها ويمزحون .
اكلت وصنغت الشاي لهم وجلست تتحدث مع ام يوسف
امراه طيبه ولطيفه ..
شعرت بالتعب لتستاذن وتدخل تنام فهي ما زالت لم تشفي بالكامل . جلست مع يمني يشاهدون فيلم كرتوني معا باستمتاع. لينام الاثنان معا في مكانهم
استيقظ يوسف في اليوم التالي . اندهش انه نام كل هذا الوقت كان يشعر بالجوع والعطش
لم يجدها في الغرفه . خرج ليجدها نائمه ويمني في احضانها. نظر لهم وابتسم ليغطيها بالغطاء
دخل الي المطبخ وتناول الطعام ..
بعدها صنع قهوه . كانت هي استيقظت
يوسف صباح الخير
فرحه صباح الخير
يوسف قومي افطر ومتنسيش الدوا
فرحه حاضر.
كانت ستحمل يمني . لتسمع صوته يعترض سبيها انا هشيلها
وافقت ودخلت الحمام . بعدها اخذت الدوا وخرجت
لتجد ام يوسف استيقظت ويمني .
جهزت الفطار لهم وجلسو يتناولون الافطار معا ..
. كانو يتحدثون طبيعي امام والدتهم. ويمني ساعدت كثيرا في عدم تقربهم من بعض. فهي كانت تاخذها كغطاء حتي لا تتحدث معه
تذكرت ان عائلتها ستاتب اليوم . لتبتسم
دخلت الغرفه ليوسف يوسف ..يوسف
ليبتسم هو لم يسمعها من قبل تنادي عليه باسمه
وجدته مدد ع الفراش ويعطيها .ظهرها
احتارت تقترب منه ام لا . ولكن يجب ان تخبره انهم سياتون لزيارتها
نادت عليه مره ثانيه وهو لا يجيب. منتظر ليري ما ستفعل
لمست كتفه بخجل يوسف . يوسف قوم اقولك حاجه
ليتململ باستمتاع. نفخت هي لتعالي صوتها يوسيييف
فتح عينه ومسك يدها ليشدها عليه لتقع فوقه وهي تفتح عينها بدهشه وخجل احمر وجهها كالطماطم
هو كان ينظر لها باستمتاع وشعرها علي وجهها. ليرفع يده ويضع شعرها علي جهه واحده من وجهها
فرحه ايه اللي انت عملت ده يا ت
قطعت كلمتها كانت ستقول له يا تور ولكن تذكرت
يوسف بغيظ يا ايه .كملي
وجدته ينظر لها لتخاف وتدمع عينها . ليصك ع اسنانه
جلس ع الفراش وهي حاولت ان تبتعد ولكنخ امسك بها لتجلس هي ع قدمه ..
. حاولت مره اخري ان تبتعد ولكنه رفض لتشعر بالخۏف والدموع تهبط علي خديها كالكريستال
كما قال يوسف لنفسه اول مره يراها هكذا.
اقترب منها حتي احست بانفاسه ع بشرتها لتنكمش ع نفسها وتغلق عينها بقوه . قبل عينها وضمھا
وهي ما زالت منكمشه فهي تخاف منه بسبب ما فعله معاها
اول شخص يضربها . غير اهانته المستمره
يوسف بهمس اهدي يا فرحه. قولت مش هعمل حاجه .
.
كان يضمها وراسها ع كتفه لتنطق پخوف وصوت مرتجف
فرحه انا. انا اسفه. سبني اخرج
يوسف وهو يمسك وجهها بين يديه وينظر الي عيونها
الخائفه اهدي الاول ..
فرحه ماشي . سبني بقي
ابتسم و قلبها لتتمدد بجانبه شهقت هي پخوف ليضحك
يوسف انتي دراما اوي .
اعتدلت بجسدها وجلست باحراج وهي تعدل ملابسها
فرحه انا خارجه .
يوسف استني . كنتي داخلها وبتنادي عليا ليه
شاردت قليلا تتذكر ااه . نسيت اقولك ان بابي
لتقضم شفتها السفلي پخوف وبهمس وكلهم جاين انهارده
يوسف ينورو . ده بيتك انتي .
نظرت له بقلق .
يوسف في ايه. انا مش وحش . واتاسفتلك ع اللي عملته . ليه مصممه تبصيلي ببصه الشرير دي
ابتسمت قليلا طيب . انا قولت اقولك
يوسف متقلقيش . هنمثل قدمهم.
فرحه احم. ينفع ارجع معاهم
نظر لها وهو يتفحص وجهها بدون رد فعل
فرحه اصلهم وحشوني .
يوسف. احنا قدمهم متجوزين بقالنا كام يوم . مينفعش خالص تروحي معاهم.
فرحه ماشي .
يوسف فرحه
فرحه نعم
يوسف قولي واحده يوسف كده
لم تفهم ايه
يوسف نادي عليا . اصلك بتقولي اسمي حلو
لتشعر بتصاعد الډماء الي وجهها بخجل . ليضحك هو باستمتاع
تركته وخرجت وهي ټشتم به في سرها . جلست بالخارج لتجد يمني ترسم ع الايباد ..جلست بجانبها ولكن تفكيرها شارد بيوسف.
تبدل معاها ومعاملته تغيرت منذ ان افيقت من غيبوبه السكر
سرحها
متابعة القراءة